لكِ في الفؤاد خزائن قدسيّة
=============
أهدي إليكِ شواهقاً تتوقّدُ
بالشوقِ في جفن التأمّلِ تَخلدُ
وأطلُّ من عينيكِ نحوكِ إنّني
من نورها رُغمَ المتاهةِ أُولَدُ
لك في الفؤاد خزائنٌ قدسيّةٌ
كخزائنِ الروحِ التي لا تنفدُ
و أسيرُ حولك في خطاك كأنني
نهرٌ على معيانه يستعكدُ
وتطل من نار القريض صبابتي
والصمتُ يقرب في الكلام و يبعدُ
ويهيم رعد الحرف في فلك الجوى
والعين تذرفُ هاتناً يتجدّدُ
كلّ البحور اخالها من أدمعي
والذكرياتُ على الحقيقة تشهدُ
ياليتني انسى البعاد وفيحهُ
وأعيش في جهل الظلام و أرقدُ
لكنّني قَبَسٌ بقادحةِ الهوى
نارٌ برمضاءِ الأسى لا تبردُ
يستعكدُ : يتجمّع
بقلمي : احمد عاشور قهمان
( ابو محمد الحضرمي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .