كيْفَ أَنْتَ...؟
يَا أَنْتَ الذِي مِنْ قَبْلُ
قَدْ كُنْتُ لَكْ
بَيْنَ أَشْعَارٍ تَتْرَى
عَكَفَ الحَرفُ
يَشْتَاقُ لَكْ
وَتَمَادَيْتَ، وَجَرَحْتَ
وَصَدَدْتَ
فَاشْتَقْتُ لَكْ
وَمَشَيْتَ شِعْرًا
فَأَنْتَ فِيهِ مَلَكْ
سِرْتَ كَالشَّمْسِ
وَالدُّنْيَا فَلَكْ
أَيُّهَا البَحْرُ دَعْكَ
مِنْ هَذِي البِرَكْ
هَلْ أَنْتَ مَنْ يُتْقِنُ
اصْطِيَادَ السَّمَكْ؟
إِنْ سِرْتَ يَوْمًا
الكُلُّ وَرَاكَ سَلَكْ
يَا قَلْبُ مَنْ أَدْمَعَكْ
اصْبرِ الدَّهْرَ
وَاشْكُ إِلَى اللهِ وَجَعَكْ
أَوْقِدِ النَّارَ وَذَرْ قَلْبًا
فَقَدْ هَلَكْ
رَشْفَةٌ، رَشْقَةٌ
مِنْ فَمِكْ
لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ
عُودُ أَرَكْ
مَا أَجْمَلَ الدُّنْيَا
إِذَا كَانَتْ مَعَكْ
هَل اشْتَقْتَ
وَالشَّوْقُ وَلَّعَكْ
أَغْلِقِ الحِسَابَ وَقُلْ:
هَيْتَ لَكْ.
الشاعر التلمساني علي بوزيزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .