لقد عزَّ اللقاء
و يستبيحُ أنفاسي عطرُكَ الأخاذ
هو مزيجٌ من البنفسجِ و الياسمين
شممتُهُ أحرفًا على أوراقِ السنين
لا زالتْ ذكراهُ تعصفُ بالحنين
أذكرُ يومَ ولدَ الحبُّ بيننا
مستكينًا من رحمِ المشاعرِ
لم يكنِ المخاضُ عسيرًا
كان كنفحةِ بهاءٍ
أصابتني في الصميم
وسدتُهُ شغافَ المهجةِ
أسدلتُ عليهِ حريرَ البهجة
ذكراكَ تسبرُ عميقَ المشاعر
تؤججُ نارَ الإشتياق
أحسُّ بطعمِ العلقمِ
في كؤوسٍ أعددتُها للفرح
كم أنتَ بعيدٌ ... بعيد
لا أذنٌ تسمعُ دقاتِ قلبِك
و لا عينٌ تغوصُ في بحرِ عيونِك
وصوت صمتي يزأر بحزن
حبيبي لقد عز اللقاء ...
نهلا كبارة ٢٠٢٣/٧/١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .