همسة عتاب .....
لا تكسر خاطري.. و تجرح مشاعري .. ثم تعطيني لقمة خبز
لترضيني...
أنا لا أريدك تطعمني... و لا أحتاج خبزك ليشبعني.... أنا التي اتشبع بعزة نفسي ..و احترامي لكياني وتقديراً لذاتي....
أنا التي أصنع الخبز و ليس هو من يصنعني...
لا تقس علي و تبتعد ثم تقترب و تريدني أن أكون لك وطن وأنت مغترب عنه و هاجره ،،،
فالوطن دفء و احتواء قبل أن يكن سكن للإيواء...
دموع القلب لا تجف وإن طال به الزمان ومرت عليه السنون والأيام..
تظل حرقة الدموع محفورة ببصمات القسوة بين الوريد و الشريان...كما يترك لهيب البركان بصماته داخل الصخور و الوديان ....
نحن لا ننسى أبدا من أساء إلينا ....فكيف بمن أحسن لنا و مد يده و لو مرة واحدة ليمسح الدموع عن وجوهنا ويجبر كسر قلوبنا...
يقولون الإعتراف بالحق فضيله... وأنا أقول الإعتراف بالحب أسمى فضيلة....الحب ليس كلمات تقال أو شعر من وحي الخيال ...
الحب أفعال..ووعود صادقة... إحتواء وعطاء..
أنا لا أطلب منك المحال... و لا صعود الجبال... أنا اقول لك التزم بالوعد فإلتزام الوعود و السعي للوفاء بها من شيم الرجال.
د.عبير عيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .