جدائلُ البحر......
جدائلُ البحرُ انشودةٌ عذراء،ٌ على ألسنةِ الموجِ تدور
لها صدى كصوتِ الجنِ في الأعماقِ يغور
تطلبُ العفوَ من الصيادِ حين يلمسُها
وتغرقُ قوارباً لما ترى منهم فتور
داميةٌ الحانُها تعزِفُها خواتمُ الحسناواتِ حين تغيبُ الشمس
ويموتُ مع الليلِ الفُ شعور
من يُداعبها؟
من يفكُ أشرطةُ الحرير عنها؟
وينثرُخيوطُها الذهبية
من ينسج منها مداراتٌ حولَ الشمس؟
من يقرأُ طلاسمها؟
ويمدُ اذرُعاً للنجاةِ جسور
جدائلُ البحرِ همهمةُ مجاديفٌ على أطرافها حياة
تعودُ او لا تعود
ترسلُ ورائها أِشارات
تخطُ آثاراً على قشورِ الردى
بلونِ الماءِ
لعلها تعود
فتُخبرُ المحارَ ان الرملَ كاذب
والنوارسُ عجائزٌ منسية
ترتلُ انشودةَ البحر
وتضفرُ الجدائلَ العذراء
قرابينٌ لعرائسِ البحور
بقلمي .....
رمله بهاء الدين الجراح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .