بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 28 يوليو 2023

أمضيت ليلي...... بقلم الشاعرة الأديبة...د.عبيرعيد

 أمضيت ليلي....


أمضيت ليلي أذكر  الماضي تطاردني قسوة الذكريات 

و ما  دارت و آلت بي الأيام وتوالت برأسي الحكايات 

تساءلت هل كنت تحيا يا قلبي أم انك عانيت الآهات؟

لا يهدأ عقلي من التفكير فيما مضى و كان وما هو آت

كنت حلم برئ في الصبا  اتنقل بخفة روح  كالفراشات


لا أحمل بقلبي غير السلام  الروحي و أحلامي البريئات

طالت بي الأيام و أوقفت راحلتي تنتظر قافلة الأمنيات

افترش أيام و سنين عمري لمن أفنيت واهمة الخطوات

ارتضي بقليل العيش بصمود الخزي وعمر انهكه الشتات

كلا لن أعيش اركن ما تبقى من عمري على رف السبات


لن اكون زهرة بللها الماء ثم جفت أوراقها وأصبحت فتات

سأنهض بقوتي وأضيئ شمعتي لتمحو من الليالي الظلمات

وانفض غبار الماضي عن مرآتي لتعود لوجنتي  الضحكات

أنا من أصنع ذاتي و لست إمرأة قد تخيفني المستحيلات

أمشي تحت المطر وارفع وجهي عاليا لأحتفي  بالزخات


لن احني رأسي و اختبؤ خوفا من برد أو وحشة الطرقات

سأرمم ندوب الروح لأتنفس عبير الريحان و حلوالنسمات

وادفن ما أحزن قلبي وانهك روحي واقيم العزاء لمن مات

كفاني حداداً ودموعا على سراب لأيام من الفرح خاويات

اكتفيت من الأحزان وطويت صفحات مضت من عمر فات

أمضيت ليلي....


أمضيت ليلي أذكر  الماضي تطاردني قسوة الذكريات 

و ما  دارت و آلت بي الأيام وتوالت برأسي الحكايات 

تساءلت هل كنت تحيا يا قلبي أم انك عانيت الآهات؟

لا يهدأ عقلي من التفكير فيما مضى و كان وما هو آت

كنت حلم برئ في الصبا  اتنقل بخفة روح  كالفراشات


لا أحمل بقلبي غير السلام  الروحي و أحلامي البريئات

طالت بي الأيام و أوقفت راحلتي تنتظر قافلة الأمنيات

افترش أيام و سنين عمري لمن أفنيت واهمة الخطوات

ارتضي بقليل العيش بصمود الخزي وعمر انهكه الشتات

كلا لن أعيش اركن ما تبقى من عمري على رف السبات


لن اكون زهرة بللها الماء ثم جفت أوراقها وأصبحت فتات

سأنهض بقوتي وأضيئ شمعتي لتمحو من الليالي الظلمات

وانفض غبار الماضي عن مرآتي لتعود لوجنتي  الضحكات

أنا من أصنع ذاتي و لست إمرأة قد تخيفني المستحيلات

أمشي تحت المطر وارفع وجهي عاليا لأحتفي  بالزخات


لن احني رأسي و اختبؤ خوفا من برد أو وحشة الطرقات

سأرمم ندوب الروح لأتنفس عبير الريحان و حلوالنسمات

وادفن ما أحزن قلبي وانهك روحي واقيم العزاء لمن مات

كفاني حداداً ودموعا على سراب لأيام من الفرح خاويات

اكتفيت من الأحزان وطويت صفحات مضت من عمر فات


بقلمي/ د.عبيرعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

مدينتي بقلم الراقي أحمد محمد حشالفية

 . ...... مدينتي....... أحن إليها وهي لروحي آسرة كل شيء ينبئني بقصص عابرة كل زقاق فيها يدون منه خاطرة أو قصيدة عشق لشخوص غابرة حولها...