أضحية عيدك
لماذا قد تضحي ..؟
وكنت أنا أضحيتك لهذا العام
عندما كنتُ أستجدي صمتك
ظلت سكين صوتك
توغل في نحري
تصر على حز جيدي
تستنزف اخر قطرة من وريدي
لم أفقد وعيي .. وأنا أستوعب ..
برود كلماتك بحرارة دمائي
عندما أطفأت غلك عن البشر
داخل كيان آمن بك
إنتخبك ..
ببراءة طفل أحبك ..
أيها الكبرياء ..إستمر في القتال ..
لاستبعاد دموع بلا هوية ..
خلف جدران المقل ..
ماذا أقول .. لأفسر هذا الخبل ..
كيف أعرِّف هذا المنكر ..
داخل قاموس الجدل ..
كيف أعرب هذا الشعور اللقيط ..
على قارعة الغرابة ..
من يتبنى طفلة في المقتبل ..
داخل امرأة لا تفتأ تستقل ..
بقطار العودة ..
عكس عقارب الزمن ..
إلى حيث تفرح طفلة ..
بهذا الضيف الجديد ..
تبحث بين ثناياه عن حلم ..
أو هدية للعيد
خفت عليك .. فخففت عنك ..
فليتني ..إختفيت عنك وخفت منك
اليوم .. أتولى إنزال الستار
على آخر مشهد للمهزلة
باب أغلق بإحكام ..
مكتوب عليه ..
ويبقى الإحترام
سامية برهومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .