وتشتم نفسها بنفسها
فيحاء الزهور
نديم ومداد تصحبها
العطور
تجلس وتتمادى تجذبها
الحور
تغبطها الصبايا تفترش
الزهور
وكأنما تنادى عليها
السماء
وتجتذبها الأرض وهي
تدور
فلما رأتني وقد كنت
في معزل نادت
فتنادت بي فلذات قلبى
والأكباد
خطفت الزهن مني ولم
أعد مرتقب الفؤاد
أخذته بدون رجعة ألا
فهلم لي يا تناد
لا يريد الأوب صوبا
مني فأخذتني صبابة
اللحظ المرتاب
عاهدتني وعهدى لها
ميثاق مؤكد وعتيد
تلاحقني عيونها صوب
نبعها المظفر قد أنهل
منها نظرة
تختال بعدها شغافي
بدرة تاجها المغوار
وأتعجب أمن نظرة
خطفت فؤادى وشغاف
الألباب
أسحر هذا ام غابت عني
الأسباب؟
أم أن عيونها بها تعاويذ
الجمال وعطرها الأخاذ؟
أم أن ندائها علي الشغاف
أسرني وأستحوذت علي
قلبي وسلبته بدون عناء؟
نثريات
الملك العقرب
أشرف محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .