مازال يدندن اللحظات
🌤🌤🌤🌤🌤🌤
من بعض أذرع الدفاتر
القديمة بنفس الطريقة
التي تفضلها لعرض
عدسة الذكريات
من بعض الصور قد
لا تبدو بالشكل واضحة
ك الضحى تناثرت ألوان
الخريف في مضاجع
الركام والآهات
أقعد لأحرفي الحيارى
تربتُ أصابعي الخزامى
قدر الصفحات
ويرمق أعواد ثقاب
وربما قطة هاربة
كانت تبحث عن
ضالتها أو عن بلاد
الجليل والرفاة
قيد غرفة الجدران
والسقوف والدفوف
الشعائر تُنظَمُ ابتهالات
تجوب شوارعي
ومدائني ك فرات
أُقلّبُ بين جنبيها
رحى صلوفها ،،جذورها
فلا أعود لنفسي بعد
طول اغتراب
لكن سأغرس الكمثرى
وبعض هواك
سأقتلع أشواك تنزف
وأزين الطرقات
وأين أنت مني تقفز
من سحابة الكلمات
ها هي الشتاء تسافر
ويحتفي القمر مع
النجمات أمام جنود
المجرة أن تحرث البحر
والبحيرات
ونقيق الضفادع و الزيز
حتى يختنق السكات
رصفت أضاميم اللميس
بين دفتيه
واقتنيت كل الصمت
والشهيق والزفرات
🌤🌤🌤
سورٌ خلف سور
وكماني
مازال يدندن اللحظات
دون أن أراك
🌤🌤🌤
بقلمي ✍
لجين نور 🧚♀️
Lejen Noor 🧚♀️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .