بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 28 سبتمبر 2020

يا ساكني... لبنى عبد العزيز ياسين

 يا ساكني

...............

وإني المدينة المهجورة


تتوق لساكنها  الباذخ

ليتوج على عرشها


فهل المدن تكذب

حين نغتال البلابل


يا ساكني ....

رد التحية


أأبكي قصيدتي 

ام حروفي العربية


إني ضحية لأيام العرب الجاهليه

اني في عصر 

قتل الادميه


هل تسمع صوتي

ام بعد حين تقرأ

كلماتي في مرثيه


يا ساكني  .....

ايه المعتق في شغاف قلبي

قبل ان تلد امي اول طفلة 

 في الجاهليه


قل لي ....   

اني من مدينة مهجورة بلا هويه

اسمعت البلابل او رأيت الورد يزهر

في بلاد الثلج وبلادا بربريه


ياساكني.....

ما زلت ارجف مثل سوسنة

تحت اهوال المطر 


وانت تشكل خارطة للوطن بلا مساحات

 بلا ارض وبلا طائر يطير تحت سماء الحريه

كيف ستحي يا ساكني ببلاد مهجرة 

بلا صك وبلا ختم ادميه


اني مهجره ....

بلاحتى حجر يتقى الرؤوس النوويه

وبلا غصن زيتون وبلا مهر وسيف

يقاتل ببسالة رعيان العنجهيه


 يا ساكني  ....

اكتبني قصيدة في مدن الرخاء

وكلمني بلا اذن من ملوك الجن والجان


في المدن المهجورة....

كيف سنزرع القمح تحت الركام

قبل هبوب  العواصف والرمال


يا ساكني .....

انعتق من قمقم الاءات


وتحرر وحررني من مجون الجاهليه

واكتب باول  دخول لباب المدينه

اني حر 

لحرة 

ولسنا عبيد الجاهليه


الشاعره...

 لبنى عبد العزيز ياسين 

فلسطين القدس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أسمعهم ما لا يسمع بقلم الراقي حسين الميرابي

 اسمعهم ما لا يسمع!  ثُور مقاوم حتى اسمعهم ما لا يسمع  ليس شرط تقاتلهم .. المهم لا تخضع. غزة؛ ماذا جنت قد حل بها الأفظع يسحقها البغي، أمام م...