بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020

امل...... نجوى محمد

 امل


تجتاحنا افكار كالاعصار لا نملك منها فكاك


تحت شجره ....تساقط اوراقها الا


 قليل ...فالخريف اتي ...وهو موسم


 تساقط الاوراق جلست تفكر 


ها هو فصل مضي ...ها انا قد كبرت


 فصلا ....سرحت فيما مضي وما هو


 ات .....وجدت طيفه امامها اتاها بنظره


 حب واحتواء ...كم هي تعشق تلك


 النظره ...فهي لا ولم تراها الا في عينيه 


نظره تنثر  الامان والحب العميق بداخل


 روحها .....قالت له 


ها هو الخريف اتي ...ولم يولد لنا


 الامل ...رغم كل ما حاولنا ....


.ابتسم لها واحتضنها بعينيه


 الدافئتين ....وهمس لها 


نعم في الخريف تتساقط الاوراق ......كبرنا


 فصلا 


ولكن ها نحن تحت شجرتنا ...هيا نزرع


 نبته الامل ...فالمطر


 قادم .....وسيرويها ...وسينبت البرعم من


 جديد 


اياك ان تسقط اخر ورقه بشجرتنا ...قبل


 ان نزرع تلك النبته 


ابتسمت له واخذا معا يزرعا نبتتهما .


..فهي ستظل تنمو مهما توالت...


 الفصول ...وسيظلا ينتظرا مولد الامل بلا


 كلل ...بل بعمق مشاعر واحتواء 


 الوفاء يجمعهما ...لن ييأسا من


 مولد ...امل....ينتظراه بكل شغف 


واستيقظت من حلمها وهي تبتسم


 واحست بعطره يملؤ المكان ..


.فادركت انه لم يكن حلما ...


بل كان لقاء روحه بروحها ..


.فمازالت تتنفس هواه 


ومازالت تلك النظره التي تحتويها لم


 تغادرها بعد

نجوى محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أسمعهم ما لا يسمع بقلم الراقي حسين الميرابي

 اسمعهم ما لا يسمع!  ثُور مقاوم حتى اسمعهم ما لا يسمع  ليس شرط تقاتلهم .. المهم لا تخضع. غزة؛ ماذا جنت قد حل بها الأفظع يسحقها البغي، أمام م...