ــــــــــــ[ بـراثــن الغـــدر ]ـــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكـَـم كـانـــت الحيــــاة
بـحبيبتـــــــى جمعتنـــــــى ...
و بـ تـلابيــــب أعمـــــاق
القلـــــب جعلتنــــــى ...
أتعلّـــق بـقـربهـــــا
و مِـن رحيــــــق
شهـدهــــــــا
سقتنــــــى ...
و بـمـزيـــــــج
مِـن الحـــــــــب
و الحنــــــــــــــــــان
ضمّتنــــــــــــــــــــــــى ...
لا أنكِــــــــر
كــم مِـن السعــادة
منحتنـــــــــــــــــــــى ...
وبـ جميـــــــل حُسنِهــــا
بهـرتنــــــــــــــــــــــــــــــى ...
فجــــــــــــــــــــــــــأة
رأيتهــــــــــــــــــــا
قـــد منعتنـــــى ...
مِـن تِــــــــلك
السعـــــادة
علـى يــد
شياطيــــن
الأنـــــــــــس
و التى صــورتنـــــــــى ...
و كـأننـــى لســــت
جـديـــــــــــــــــــر
بـحبهــــــــــــــا
فـخاصمتنــى ...
وجعلــــــــت
يـــد الغَــدر
تعبـــــــث
بنـــــــــا
فـ هَـزَمَتهـــا
و هـزمتنـــــــى ...
و بـكفـــوف يـدهــــا
صفعَتهـــــا و صفعتنـــــى ...
و التـى جعَلتهــــا فجــــــــأة
فى الأحـاسيــــس جـرحتنـــــى ...
حيـــث إنهـالــــت علـىّ شـــــــــلالات
الهَــــمّ و الغَـــــمّ و هـاجمتنــــى ...
و برحيلهــــا عنّــى فـاجئتنــــى ...
لـتعصـــــف بـمشـاعــــــرى
وكيـانــــى كـأمــــــــــواج
كــل البحـــــــــــــــــور
لاطمتنـــــــــــــى ...
فـكــــم أُنــــــــاس
تمنّـــــــوا لنـــــــا
الفـــــــــــــراق
فـفـارقتنـــى ...
مـــــــــــاذا
فعلتـــــــم
أيهـــــــــا
المـلاعيـــن
حتــى صــارت
النـــــــــــــــــــار
أحاطتهــــا و أحاطتنـــى ...؟
لا أخفـــى عليكــــم ســــراً
أحسـســت بـالغـربـــــة
و الأحـاسيـــــــــــــس
بـالوحــــــــــــــــدة
تَمَلّكتنــــــــــــى ...
حتــــى تصفحـــــت
شـريــــط الذكـريـــات
و تـذكـــرت كــل خطـواتنـــا
سـويــاً حتــى العَبَــــرة
أبكتنـــــــــــــــــــــى ...
و استـرجعـــت ألحــــان
عــزب صـوتهــــا حيـن
أسمعتنــــــــــــــى ...
و دبيـــب خطواتهــــــا
حينمــا كـانــــت تمشــــى
على استحيـــــــــاء و طَيّبتنـــى ...
بـ رحيـــــق شــذى حيـاءهــــــا
و عطـرتنــــــــــــــــــــــــــى ...
وهــا أنــا أمـامكـــم أجلــس
فى محــــــــراب الحـــب
أنـاجيهــــــا و كـأنهــــا
مِن العليـــاء نـادتنـــى ...
فـ كـــم أَحِـــنّ لهـــا
و رِحـابهـــــــــــــا
فـ هــــى بـحــــق
رغـم مـا حــدث
مِـن فَيــــــــض
حبهـــــــــــــــا
كـــــــــــــــم
غمـرتنـــــى ...
بقلــم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .