بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 27 سبتمبر 2020

في وصلها لملمت بعض تكسري.....صالح احمد الظفيري

 في وصلها لملمت بعض تكسري

وجمعت من انفاسها اجزائي


من بعد هجرٍ كاد يحرق خافقي

جمر الصبا مذ غادرت احشائي


فسعيت ابحث عن فقيد حشاشتي

في كل اوردتي وفي اشلائي


ووجدتها في القلب تخفي حسنها

 عني وتشكوني الى الشعراءِ


قالت لهم اني بليت بعاشقٍ

طلق اللسان وشاعراً  و روائي


فسألتها والنور يكسو وجهها

مابال وجهك حائراً بسمائي


ام ان شعري لايليق بحسنكِ

فتعجبت مني ومن إيحائي


وتركت محبرتي على شط الهوى

فتقهقهت وتعمدت ايذائي


فنثرت ابياتي بوجه حبيبتي

وسقيتها من خافقي بدمائي


ودنوت منها مغرماً بجمالها

والروح يصبُ في هوى الحسناءِ


حدثتها ثم اعترفت بحبها

وتوردت معشوقتي بثنائي


فتكللت  بالامتياز حبيبتي

وتزينت بلآلئ الأدباءِ


وغدت تحدثني بثغرٍ باسمٍ

وكأنها مبسوطة بلقائي


قالت اعاهدها على ان لا اخون

 بلاغتي وتغزلي و رثائي


عاهدتها ان لااعيش بدونها

فتبسمت  مني ومن ايفائي


لكنها همست بأذني قد تجن 

من العروض ، ولن تجيد هجائي


مالم تكن متفهماً لمفاعلي

ستتيه رغم تعلقك بكسائي


سيتيه عقلك في جمال لآلئي

وتسير كالمجنون في الرمضاءِ


فاجبتها اني عشقت خسارتي

من اجل فاتنتي اكون فدائي


فاستبشرت باجابتي وظممتها

ووجدت في بحر القريض دوائي


 شعر/  صالح احمد الظفيري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

في زمن التفاهة بقلم الراقي زياد جزائري

 (في زَمَنِ التَّفاهَة) أَسفِي على الأََيَامِ كَيفَ تُبَدَّدُ والقَلبُ ظَمآنٌ ،وَفِكريَ مُجهَدُ وَمَطامِحيْ عَادَت سَرابَاً خادِعاً وَ...