بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 30 سبتمبر 2020

للنرجس حيلته..... سليمان نزال

 للنرجس  حيلته..و غيمتي  خلف  التلال  الجريحة 


للنرجس  حيلته ُ..

حين  توجزُ  الساحرات ُ بوحها  العطري..

لعرائش  الصخب ِ  و الياسمين..في  عروقي

و أنا  أبتسم ُ..

واضعا ً  جهلَ  المكيدة ِ  بين قوسين

واضحة  ..من  ذروة ِ  القصد..قافلة  الآس و الملامة..

و أنا أرتحلُ 

  لغيمة ٍ  خلف َ التلالِ الجريحة 

تخفي    دهشة َ  الغيثِ  تحت  أهدابِ  المراعي..

شيءٌ  من  الزهد   ِ  الأزرق  يروادُ

خاطرَ  الليلة  الهاربة..من سؤالي..

و أنا  أرتجل ُ  ..

حنطة ً  و  تينا ً  و توتا  برياً   

مقتحماً  مفازات  الخديعة..بطلوع  النهار..

تاركاً  للنرجس  حيرته..

تحت  وسائد   اليقظة  المدببة..

ليس  للساحرات ِ غير  ضلوعي

ليكملَ  موسم ُ  العشقِ  دورته  الدموية..

تحت  جلدي...و  القصيدة

ليس  للفراشاتِ  غير  انفجاري  البنفسجي

لتبصرَ   حدائق ُ  الشمس..نباتي  و غرسي..

و يشرح   التوليب ُ..آية  الزرع  في  قبلتين..

و أنا  أقتحم ُ..

غواية َ  النراجس  بالكشف ِ الصقري ..

مبصراً  أغصان  الوصف  تهوي  

من ثقل   النزفِ  و  المعنى   الكثيف..

متنقلا ً   بين  موانئي  السرية..

بسفائن  الحزن  و الزيتون  و  الأبنوس

حيلة  النرجس..طيبة  الليمون والعنادل

ليس  لذاكرتي  أسماء  أخرى..

لأقرع َ بابَ  الوردِ  والحنّون  من  أرض ٍ  بلا هوية..

أخذت ُ للحبقِ  الملائكي  أمكنة أكثر..

في  جبيني...

أنا  ضفة  النهر  الثالثة..

أنا  موسم ُ الغيظ..و فاكهة  النجم  الشقية

على  كفي  شرفة  العهد و موعد الوثبة  المخلصة

لا تقلق  كثيرا   

يا  أيها  النرجس  المطمئن  لسذاجة  فيضي  الزعتري

ليس  للساحرات  غير  أشجاري

كي  يستريح َ  الظلُّ  في  نبضات ِ الأوراقِ  المحاربة..

أنا  ضفةُ  الوجدِ   السادسة..

زفرات ُ  المياه ِ  بين  حروفي  ليست محايدة

وراء   بيت  الساحرات  بيتي..

يصنع ُ اللوزُ  والقرنفلُ  قهوتي  الصباحية..

و أنا  أبتسم ُ..

أزنرُ  الجراح َ  بأوراقِ  الزهرِ  و شقائق  النعمان

أرتجل ُ..أنفجرُ..أنتظرُ..

أنهمل ُ..أبتدرُ  ..أنتصرُ

أنتسب ُ.. أقتربُ.. أشتعل ُ

الموجُ ..بصوتي  لا  ينحسرُ..

فعلام  ترمقُ   ساحراتي..

بنظرة ِ  اللوم ِ العوسجي..

يا  أيها  النرجس  المريب؟

سليمان  نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

في زمن التفاهة بقلم الراقي زياد جزائري

 (في زَمَنِ التَّفاهَة) أَسفِي على الأََيَامِ كَيفَ تُبَدَّدُ والقَلبُ ظَمآنٌ ،وَفِكريَ مُجهَدُ وَمَطامِحيْ عَادَت سَرابَاً خادِعاً وَ...