....
من شرفة القصيدة
تطل امرأة في أبهى زينتها
على شاعر حائر
بين عينيه اللوزيتين.
ودهشته التي لاتنتهي
حين تصير القصيدة امرأة
تطرق باب قلبه
فيخشى عليها من نبض
قد يجرفها الى متاهات
جنونه بالقصيدة وبها... أيها الشاعر
أطعمني من قطوف أغصانك المتدلية
فقد أثقلها الثمر والنواة....
واسقيني من شراب أقداحك المختمرة جنبات الروح..
كأنها السلسبيل...
هوحرفك بين القصيد
اسورة على جيد أنثى...
يلألؤها بريق عينيك
فتنطق أشعارك بلا هوادة...
تسترسل الغزل بلطف
تخشى أن يمزق الثوب....
فتسرق عينيك مالم تشتهيه الروح...عبر الزمن الجميل...
في حياتك كغير الأنثيات أنثى....
تلملم وحشة الليل
ومن عينيها نور تحت قدميك....سبيل إليها...
تغَزَّل كما تشاء...
فقد
أدخَلَتْك الأحاسيسُ محرابها الصوفي
لا تعدد بين النساء...
ولكن
أيها الشاعر
وعد منك يشفيني
بساتينك امرأة
سميتها فراشة بلا ألوان
لا ترمي بها نحو الضوء
كي لا تفنى بين قصائدك
عانق عينيها الجميلتين
ولا تعصف بردائها الشفاف...
ربما كان بريق مقلتيك
لصا ذكيا...
او زاهدا صوفيا
عيناه فوق الأديم
اشتمت خطو القدمين...
ماذا أكتب عنك...احترت..
أي سجل يليق بتدوين إسمك...
شاعر للأنثى
أم شاعرالأنثى
هل يخفي حرف بينهما
نوايا خاطرة رمى بها الليل...بعد الإشتهاء
شاعر أنت وأبجديتك
شاهدة وشهيدة...
سلمت روحها الأبية
بين كل قصائدك الصوفية...
نعيمة سارة الياقوت ناجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .