خواطر سليمان... ( ٤٣٨ )
ما دَخل الغلو في أمر إلا شانه ،
ووصمه بالعوار ...
وأن الرحمة بالنفس البشرية لهي فوق كل اعتبار ...
والظن بأن تعذيب النفس عبادة ،
لهو ظن خاطىء ،
لأن استبقاء العافية والقوة أشد بقاءا من عذاب النفس بعبادة تتحول إلى تعذيب.
" عن جابر بن عبدالله :
أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ كان في سَفرٍ، فرَأى رَجلًا عليه زِحامٌ قد ظُلِّلَ عليه، فقال: ما هذا؟ قالوا: صائمٌ، قال: ليس منَ البِرِّ الصِّيامُ -أوِ البِّرِ الصّائمُ- في السَّفرِ."
إسناده صحيح على شرط الشيخين
أخرجه البخاري (١٩٤٦)، ومسلم (١١١٥)، وأبو داود (٢٤٠٧)، والترمذي (٧١٠)، والنسائي (٢٢٥٧)، وأحمد (١٤٤١٠) واللفظ له
ولقد أعلنها صريحة مدوية ...
أن الرحمة هي شغله الشاغل من أي عدوان عليها ، حتى ولو كان عدوان المبالغة في العبادة والفضل .
إن إعلان الرحمة على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم لهو خير من الإفراط في العبادة وأزكى .
"... فمن رغب عن سنتي ، فليس مني"
سليمان النادي
٢٠٢٠/٩/٢٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .