خلت نفسي في ركن محرابي
وبدت تثير مواجعي وعذابي
تستذكرالماضي تؤرق مدمعي
حيناوحينا تنع مني شبابي
ولى ربيع العمرمني هاربا
وترهلت من مبصري أهدابي
وتباعدالصوت الشجي لمسمعي
وتساقطت من مبسمي أنيابي
في الأربعين كان نجمي بازغا
أماوالآن تخونني أعصابي
تماوت القلب والأحشاءتلسعه
ألم السنين ونكبةالأحقاب
هيهات في عهدالفتوةوالصبا
من عودة وبصحبتي أحبابي
لم يبق في العمرماأحوز به
سوى بقايا وريقة بكتاب
أبومحمدالحموي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .