" عَزْفٌ عَلَىٰ أوْتَارِ الْحَبِيبْ "
★★★★★★★★★★
★ اللحن الأول ★
★★★★★
★ أعْتَرِفْ ★
★★★
أعْتَرِفُ أنَّنِي ..
عالِقٌ في شِرَاكِكِ ..
حَدَّ الضَّياعْ
أعْتَرِفُ أنَّنِي ..
عاثِرٌ في رِياضِكِ ..
زَلَّ الشِّراعْ
أَعْتَرِفُ أَنَّي ..
ظَنَنْتُكِ غَيامَةَ وَهْمٍ
خَلْفَ قِناعْ
أَعْتَرِفُ أَنِّي ..
وَجَدْتُكِ سَحَابَةَ عِشْقٍ
تَغْزُو قِلاعْ
أغْرَقَنِي ..
ضَيُّ عَيْنَيْكِ الْآسِرَتيْنِ
رَغْمَ الصِّراعْ
أثْمَلَنِي ..
سِحْرُ شَفَتَيْكِ النَّابِضَتيْنِ
بِهمْسٍ يُطاعْ
زَلْزَلَنِي ..
صَوْتُ نَبْضَتَكِ الْهادِرِةَ
بِعِشْقٍ مُلْتاعْ
أَحْسَبُنِي ..
تُبْتُ عَنْ كُلِّ الْحَبِيباتِ
بِكُلِّ اقْتِناعْ
★★★★★★★
★ اللحن الثاني ★
★★★★★
★ بُرْدَةُ الْحَنِينْ ★
★★★★★
أسْكَنْتُكِ ..
واحات قَلْبِي
مَلَّكْتُكِ زِمام الْوَتِينْ
أهْدَيْتُكِ ..
رايات عِشْقِي
وَطَّنْتُكِ لِباقِي السِّنِينْ
أوْهَبْتُكِ ..
أَطْيافَ شَوْقِي
مَعَ كُلِّ حَرْفٍ فِي كُلِّ حِينْ
خَيَّرْتُكِ ..
أوْتارَ شِعْرِي
أوْ احْتِضانِي حَقَّ الْيَقِينْ
إنْ عَزَمْتِ الْأمْر َ..
أخْبِرِينِي
مِنْ أيِّ صَوْبٍ تُقْبِلِينْ
أرْوِي الْأرْوِقَةَ ..
بِالْبُطِينِ
مُمْتَطِيَاً صَهْوَةَ الْأُذِينْ
أَأْمُرُ الْأوْرِدَةَ ..
بِالْغِناءِ
مُعْتَلِيَاً قِمَّةَ الْعَرِينْ
أُشْرِعُ الْأشْرُعَ ..
لِألْتَقِيكِ
مُتَّشِحاً بُرْدَةُ الْحَنِينْ
★★★★★★★
★ اللحن الثالث ★
★★★★★
★ مِلْكُ أنامِلَكِ ★
★★★★★
أوَتَدْرِي أنَّنِي ..
قَبْلَ طَوَافِكِ بي
كِدْتُ أُهَمِّشَ الْوُجُودْ
أَما تَدْرِي شِقْوَتِي
عِنْدَ جَفائِكِ لي
بِتُّ أُجَهِّز الُّلحُودْ
وَماحِلِّي تِرْحالِي
إلَّا أُشَاطِرُكِ
شُقَّةُ هَدْمِ هاالسُّدُودْ
أنا أمْرِي جَنَّاتِي
مِلْكُ أنامِلَكِ
لَسْتُ مُقَدِّرَ الْحُدُودْ
أنا وِرْدِي رُقْيتِي
لَثْمُ نَسائِمَكِ
كُلَّما هَلَّت الْوُفُودْ
هَيَا لَبِّي قَلْبَكِ
أسْمِعِي لائِمَكِ
أنَّـنا نَعْشِقُ السُّجُودْ
هُنا عِنْدِي حِصْنَكِ
أعْلِمِي حَاسِدَكِ
أنَّنا نَرْسُمُ الْخُلُودْ
أَلا صَلِّي وِرْدَكِ
اللَّهُ فاطِرُنا
رَحْمَنُ يَبْسُطُ النُّجُودْ
★★★★★★★
★ اللحن الرابع ★
★★★★★
★ أُقْسِمُ أُحِبُّكْ ★
★★★★★
يَعْتَرِفُ ..
قَلْبِي وَرُوحِي
وَالْقَلَمُ واللِّسانُ واللُّحُونْ
الظَّمَأُ ..
يَجْتاحُنِي
كُلَّما شَرَعْتِ فِي إِسْدالِ الْجُفُونْ
تَعْتَرِفُ ..
نَفْسِي وَلُبِّي
وَالْكُتُبُ وَالزَّمانُ والْجُنُونْ
الْوَلَهُ ..
يَنْتابنِي
إِنْ أَراكِ تَنْوِينَ إِشْرَاقَ الْعُيُونْ
أبْصُمُ ..
بالْعَشْرةِ وَالْعِشْرَةِ
وَالْوِجْدانِ وَالْمَنُونْ
أَنَّكِ ..
تَعَمَّدْتِ احْتِلالِي
عَنْ سَبْقِ إِصْرارٍ ..سِنُونْ
أُقْسِمُ ..
بالتَّوْراةِ وَالْإنْجِيلِ
وَالْقُرْآنِ وَالْقُرونْ
أَنَّنِي ..
تَوَسَّدْتُ امْتِلاكَكِ لِي
عَنْ قَناعَةٍ وَفُتُونْ
أعْشِقُكِ عِشْقاً
لايَحولُ لايَزولُ
بِسُلْطانٍ أوْقانُونْ
أُقْسِمُ أُحِبُّكْ
وَحُبَّكِ صَوْلَجانٌ
لا يُسْتَهان لا يَهُونْ
أُقْسِمُ أُحِبُّكْ
وَقَلْبَكِ يَعْرِفُ
كَم الرُّوحُ بِكِ مَرْهُونْ
أُقْسِمُ أُحِبُّكْ
وَحُبَّكِ مَعْقِلَ عِزَّتِي
وَوَطَنَ الشُّجُونْ
★★★★★★★
★ الْلَّحْنُ الْخامِسْ ★
★★★★★
★ أَبْشِرِي ★
★★★
أَبْشِرِي ..
إِنَّنِي عَلىٰ الْعَهْدْ
مَهْما غَالَبَنِي الْغِيابْ
إِعْلَمِي ..
أنَّكِ دَوا الْقَلْبْ
مَهْما صارَعَنِي السَّرابْ
أَبْشِرِي ..
إِنَّنِي عَلىٰ الدَّرْبْ
أمْشِي ناصِيَتِي السَّحابْ
إِعْلَمِي ..
أنَّكِ رُبا الْعِشْقْ
مَهْما عَانَقَنِي الْعَذابْ
حُبَّكِ وَحُبِّي
هُوَ الْخُلْدْ ..
أعْطانا إِيَّاهُ رَبَّاً وَهَّابْ
قَلْبَّكِ وَقَلْبِي
نَدَىٰ الْحُبْ ..
نَلْقاهُ يَغْشانا وَدْقاً وَرِضابْ
عِزَّكِ وَعِزِّي
رُبَـا الْعَدْنْ ..
نَرْقَـاها يَنْسانا بَيْناً وَعَذابْ
أَبْشِرِي بِرَوْضٍ
مِنَ اللَّهِ رَيَّانا
يَحْدُونا فَـوْزاً وَثَـوابْ
★★★★★★★
★ اللحن السادس ★
★★★★★
★ شِفاءُ الرُّوحْ ★
★★★★★
أعْتَرِفُ أنَّكِ ..
قَدْ وَفَّيْتِ بَوْحاً
وعَزْفاً بِالْكَلِماتْ
أعْتَقِدُ أنَّنِي ..
لَمْ أُخْفِيكِ سِرَّاً
وَلَمْ تَخْفَىٰ الْخَفَقاتْ
أُعْلِنُكِ أنَّكِ ..
مَنْ أهْدَيْتِ عُمْرِي
ونَبْضِي الْمُعْجِزاتْ
أُخْبِرُكِ أنَّنِي ..
قَدْ أفْنَيْتُ صَبْرِي
وشَوْقِي حَدَّ الْمَماتْ
تُلْهِبُنِي زَفْرَتِكْ..
أسْجُدْ خَاشِعاً لِلَّهْ
أرْجُوهُ الثَّباتْ
مُفْتَقِداً عُمْرِيَ
الضَّائِع مِنِّي
فِي سَرادِيبِ الْحِكاياتْ
محْتَسِباً لُقْياكِ
يُشافِي الرُّوح
مِنْ زَنازِينِ الْخَيالاتْ
مُرْتَقِباً رِفْقَتَكِ
راغِباً مُنْيَتِي
أُباهِي بِكِ السَّماواتْ
★★★★★★★
★ اللحن السابع ★
★★★★★
" رَوْعَةُ الْعِناقْ "
★★★★★
هَلْ تَعْلـمِينَ مُنْيـتِي
أَنَّكِ حَياةُ الرُّوحْ
أَنْتِ الْوَتِينُ الَّذِي
بِغَيْرِهِ الرُّوحُ تَرَوحْ
أَنْتِ النَّعِيمُ الَّذِي
بِحُبِّهِ طُيُورِي تَبُوحْ
أَنْتِ النَّسِيمُ الَّذِي
بِعِشْقِهِ زُهُورِي تَفُوحْ
إِنْ تَهْجُرِينِي زهْرَتِي
يَعْتَلُّ قَلْبِي الْجَمُوحْ
إنْ تَرْتَضِينَ شِقْوَتِي
يَرْتَجُّ دَرْبِي وَيَنُوحْ
إنْ تُقْبِلِينَ دُرَّتِي
يَخْضَرُّ شَجَرِي وَيَلُوحْ
إنْ تَقْبَلِينَ دُنْيَتِي
يَمْتَدُّ فَخْرِي السُّفُوحْ
هَلْ تَعْلَمِينَ أَنَّكِ
جَنَّةُ عُمْرِي وَالنُّورْ
إِنْ تَعْتَلِينَ رَبْوَتِي
يَرْزُقُنِي اللَّه الْحُبُورْ
هَلْ تَعْلَمِينَ أَنَّ
الْأَرْضَ بِدُونِكِ لَا تَدُورْ
أَنْتِ الْمَدُّ وَالْجَزْرُ
وَالشَّمْسُ والْبُدُورْ
أَنْتِ الْبَرْدُ والْحَرُّ
والشَّدْوُ والْعُطُورْ
أَنْتِ الصَّمْتُ والْبَوْحُ
والْقَيْدُ والسُّفُورْ
لَكِ ما تَشَائِينْ
لَكِ وَحْدَكِ الْقلْبُ يَخْفِقْ
لَكِ وَحْدَكِ أُغَنِّي
إِنْ لَمْ تَسْمَعِينِي أُخْنَقْ
لَكِ ما تَشائِينْ
الرُّوحُ بِعِشٔقِكِ تَأْتَلِقْ
وَظَلامٌ بِعَيْنِي ..
إِنْ عَيْنَيْكِ لِي لَمْ تَشْرُقْ
تَرُوقُ لِي حُرُوفِي ..
لَمَّا إِلَيْكِ تَرُوقْ
يَتِيِهُ بِي شُرُوقِي ..
لَمَّا إلَيْكِ أَتُوقْ
رَعَاكِ اللَّهُ ..
وَوَقانا لَوْعَةَ الْفِراقْ
هَدانا اللَّهُ ..
وَحَبَانا رَوْعَةَالعِناقْ
★★★★★★★
مشاعر وقلم
" محمد وهبي الشناوي "
٢٠٢٠/٨/١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .