لرقصة التانغو وقع أقدام
لا يجيد قراءتها .. إلا اثنان
وأنامل تعرت ..
شوقٱ وحبٱ بريشة فنان
وأطياف من الهوى
مرت ..
كأنما النسيم داعب بتلات وردها
لحظة هزيان
لرقصة التانغو ..
تعويذات وأحجية
طلاسم تتكلم ..
للروح تبوح
والأيادي .. تتعانق بالظلمة
فيهيم الجسدان
الى السرمد
هناك ..
رنين خلخال ينتظر ..
ونبيذ أعناب
بلون زهرة شفتيك
ترتمي على بتلاتها لترتشفها شغفٱ
يتندى العطر ..
حلوٱ ... لذيذٱ
مذاقه طيب بطعم الغفران .
( خربشاتي ) 1/10/2020
بقلمي / ثراء الجدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .