يا لَلخمار أربّةَ العينينِ
لم تبقَ إلّا خطوةٌبين الهلاك وبيني
عيناك مثل الثلج مثل النارِ
سبحان الذي قد كوّن الأضداد
في عينين نجلاوينِ
لينٌ وعنفٌ عاصفُ
ووداعةٌ وقساوةٌ
ونسائمٌ وعواصفُ
من أينَ جئتُهما أنا
المقتول في الحالينِ
عيناك شدوُ بلابلْ
عيناك يا جرح النخيل ببابلْ
عيناك دجلةُ والفراتُ وفاض حسنهما
على الشطّينِ
كم لمت آدم قاطفاً تفّاحةً
واليوم ملتمسٌ له عذرينِ
إذْ كيف ينجو مركبٌ
والموج من كلّ الجوانب مُحْدِقٌ
متلاطمٌ في مجمع البحرينِ
#فوزي_الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .