( حياةَ اﻷَلَم )
شِعر/
إِبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ-اليَمَن
------------؛----------
كم عشتُ فِي دُنيا الغرامِ مُهدَّدَا
وغَرِقتُ في بحرِ العُيُونِ مُقيَّدا
منذُ التقِيتُكِ عِشتُ فيكِ مُتيماً
وظننتُ عُمري فِي لِقاكِ قدِ ابتدَا
وغدَوتُ كالطَّيرِ السَّعِيدِ مُحلِّقاً
يُهدِي أغَاني الحُبِّ فيكِ مُغرِّدا
ورأَى الفُؤادُ بكِ الجمَالَ وسحرَهُ
ويظُّنُ أَنَّ الحُسنَ فيكِ تَجَسَّدا
وَرأكِ قلبِي مثلَ وردةَ نرجِسٍ
أو بَدرَ ليلٍ بالضياءِ توَقَّدا
أهواكِ وَحدَكِ يا رَبيعَ سَعَادَةٍ
بِعَبِيرِهِ الزَّاكِي الجَمِيلِ تفرَّدَا
لمَّا رأيتُكِ ذُبتُ فيكِ مُسَبحاً
صُنعَ اﻹِلهِ وَشَاكِراً مُتحمِّدا
في مُقلَتِيكِ رأيتُ حُسناً طاغياً
وسمِعتُ صوتاً بالخُشوعِ تعبَّدا
فَسَكنتِ في قلبِي الحزِينِ وحُزتِهِ
فمضَيتُ نحوكِ واتخذتُكِ مَقصَدا
فلِمَ الجفاءُ وقد أتيتُكِ مُتعباً
وَوَجدتُ بابكِ ياحَبِيبَةُ مُوصَدا
إِن ماتَ قلبُكِ قد يمُوتُ حبيبُهُ
أَم أنَّ حُبكِ فِي الفُؤادِ تبدَّدا
إنِّي وضعتُكِ في حنَايا خافِقي
نبضاً أعِيشُ بِهِ وأبلُغُ مَوعِدا
ولَقَد جعلتُك بينَ كل جوارِحي
سبباً ﻷَحيا عاشِقا مُسترشِدا
أَنتِ الَّتِي أقسمتِ يومَ لِقائِنا
فِي أنَّ قَلبَكِ وِالوفاءُ تَوحَّدا
وَوَعدِتني يومَ الِّلقاءِ بِرفقةٍ
طُولَ الزَّمانِ وأنَّ حُبكِ أبعَدا
وحلَفتِ أنَّكِ في الحياةِ صدَيقتِي
وبِأنَّ حُبكِ لَن يزولَ مع المَدى
فحنَثتِ فِي تِلكَ اليَمِينِ سَئِمتِني
قُولِي فَإِنِّي قَد عشِقتُ بِلاَ هدُى !؟
قد كنتُ رَمزاً لِلسَّعادَةِ والهَنا
واليومَ قلبِي بالشَّقاءِ تبلَّدا
الحبُّ عندكِ كالخيالِ كَقِصَّةٍ
كلماتُها الحيرَى يُردِدُها الصَّدى
وقدِ انتَهيتُ قُبَيلَ بِدءِ نهَايةٍ
فيها ﻹُصبِحَ كالغرِيبِ مُشرَّدا
لمَّا علمتُ بِأنَّ قلبكِ معرضٌ
أَبصَرتُ حبِّي فيكِ قد أضحَي سُدى
عِيشِي كَما يَهوى فؤادَكِ واحذَري
أن تَسأَلي عَنِّي وَمَن أهوَى غدَا
وانسَي بأنَّكِ قد سكنتِ بِمُهجتي
أَوسِرتِ درباً فِي الحياةِ مُعبَّدا
فلَقَد سئِمتُ تقُلُّباً وتذَمُراً
والقَلبُ أَصبحَ مُتعَباً ومُسَهَّدا
أَحَسِبتِني سَأظلُّ عُمرِي صابِراً
حتى أُوَسَّدُ فِي التُّرابِ مُلحَّدا !؟
أم سوفَ أهجُر كلَّ من أحببتُهُ
ما دامَ دِفءُ الحُبِّ فيهِ تبرَّدا
تحلُو الحياةُ اذا ارتَوتْ من منبعٍ
بالصِّدقِ دوماً والحنانِ تجدَّدا
إِبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ-اليَمَن
------------؛----------
كم عشتُ فِي دُنيا الغرامِ مُهدَّدَا
وغَرِقتُ في بحرِ العُيُونِ مُقيَّدا
منذُ التقِيتُكِ عِشتُ فيكِ مُتيماً
وظننتُ عُمري فِي لِقاكِ قدِ ابتدَا
وغدَوتُ كالطَّيرِ السَّعِيدِ مُحلِّقاً
يُهدِي أغَاني الحُبِّ فيكِ مُغرِّدا
ورأَى الفُؤادُ بكِ الجمَالَ وسحرَهُ
ويظُّنُ أَنَّ الحُسنَ فيكِ تَجَسَّدا
وَرأكِ قلبِي مثلَ وردةَ نرجِسٍ
أو بَدرَ ليلٍ بالضياءِ توَقَّدا
أهواكِ وَحدَكِ يا رَبيعَ سَعَادَةٍ
بِعَبِيرِهِ الزَّاكِي الجَمِيلِ تفرَّدَا
لمَّا رأيتُكِ ذُبتُ فيكِ مُسَبحاً
صُنعَ اﻹِلهِ وَشَاكِراً مُتحمِّدا
في مُقلَتِيكِ رأيتُ حُسناً طاغياً
وسمِعتُ صوتاً بالخُشوعِ تعبَّدا
فَسَكنتِ في قلبِي الحزِينِ وحُزتِهِ
فمضَيتُ نحوكِ واتخذتُكِ مَقصَدا
فلِمَ الجفاءُ وقد أتيتُكِ مُتعباً
وَوَجدتُ بابكِ ياحَبِيبَةُ مُوصَدا
إِن ماتَ قلبُكِ قد يمُوتُ حبيبُهُ
أَم أنَّ حُبكِ فِي الفُؤادِ تبدَّدا
إنِّي وضعتُكِ في حنَايا خافِقي
نبضاً أعِيشُ بِهِ وأبلُغُ مَوعِدا
ولَقَد جعلتُك بينَ كل جوارِحي
سبباً ﻷَحيا عاشِقا مُسترشِدا
أَنتِ الَّتِي أقسمتِ يومَ لِقائِنا
فِي أنَّ قَلبَكِ وِالوفاءُ تَوحَّدا
وَوَعدِتني يومَ الِّلقاءِ بِرفقةٍ
طُولَ الزَّمانِ وأنَّ حُبكِ أبعَدا
وحلَفتِ أنَّكِ في الحياةِ صدَيقتِي
وبِأنَّ حُبكِ لَن يزولَ مع المَدى
فحنَثتِ فِي تِلكَ اليَمِينِ سَئِمتِني
قُولِي فَإِنِّي قَد عشِقتُ بِلاَ هدُى !؟
قد كنتُ رَمزاً لِلسَّعادَةِ والهَنا
واليومَ قلبِي بالشَّقاءِ تبلَّدا
الحبُّ عندكِ كالخيالِ كَقِصَّةٍ
كلماتُها الحيرَى يُردِدُها الصَّدى
وقدِ انتَهيتُ قُبَيلَ بِدءِ نهَايةٍ
فيها ﻹُصبِحَ كالغرِيبِ مُشرَّدا
لمَّا علمتُ بِأنَّ قلبكِ معرضٌ
أَبصَرتُ حبِّي فيكِ قد أضحَي سُدى
عِيشِي كَما يَهوى فؤادَكِ واحذَري
أن تَسأَلي عَنِّي وَمَن أهوَى غدَا
وانسَي بأنَّكِ قد سكنتِ بِمُهجتي
أَوسِرتِ درباً فِي الحياةِ مُعبَّدا
فلَقَد سئِمتُ تقُلُّباً وتذَمُراً
والقَلبُ أَصبحَ مُتعَباً ومُسَهَّدا
أَحَسِبتِني سَأظلُّ عُمرِي صابِراً
حتى أُوَسَّدُ فِي التُّرابِ مُلحَّدا !؟
أم سوفَ أهجُر كلَّ من أحببتُهُ
ما دامَ دِفءُ الحُبِّ فيهِ تبرَّدا
تحلُو الحياةُ اذا ارتَوتْ من منبعٍ
بالصِّدقِ دوماً والحنانِ تجدَّدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .