أين ساكن الاكوان من الممسك بها.
يا مستانسا بدنيا حلوة خضرة
فما هي حقيقة ألا دارا للغرور
وان صلت سيدا متكبرا امرا
فقبل الجزاء الحق سكنت القبور
فشيد صرحك معزة بنعم التقى
فانه صدقا الى الله تصير الامور
فمنه بدت عيانا وبامره جرت
وقدرته علت غلبة بين الكاف والنون
فكن به له فيه موصولا. بامره
تكن في الصفاء بعيدا عن الجور
بين السكينة والطمينينة سابحا
وفي الرضا متمرغا مقربا مقبول
حرثت وغرست ملبيا متضرعا
فحصدت رابحا وتجارتك لن تبور
لأن الحاصد والبايع والشاري حقيقة
هو ،،هو ،،لكن فعلك جرى بالمقدور
فلا تتلهى بما ينقطع ولا يثمر
ولا تميل تتلذذ شهادة الزور
برضاك عن نفسك وهي متكاسلة
انست القعود فتخلفت عن المرور
سيدتها،وهي طماعة في الهوى
فقبضت ظلمة ،ظننتها بدور
فيا ساكن الاكوان بالمشتهى
قم وشمر واقرب بعد النفور
وازل حجاب الغفلة جهبذا
والبس ثياب العز والانفة والاصول
بشمس المعرفة غدت وضاءة
فاشرقت فيك اشعتها بسرور
وانارت قلبك ،سرت وهاجة
ازالت برقعها عرضا وطول
فانعتقت محلقا وسابحا دائما
لكن عبد لرب الورى ،، به ،،بلا خمول
فصارت كل ايامك عيد اطل
بعد صيام وقيام وسحور
رؤيتكم تذكر به، ومنطقكم يزيد في
العلم كهييةالمكنون غلا على مسك وكافور
لسعد الوداني 17,,,,,جوان،،،،،2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .