بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 1 يوليو 2020

قصيدة على مدى أعوام** من تأليف دكار مجدولين

قصيدة على مدى أعوام

على مدى أعوام

تركت شتى ألامي

تتحكم بكياني

وتعيد بلورة ذكرياتي

علي استطيع الهروب

من زمن الضياع

على مدى أعوام

سكن روحي الأوهام

وتصرفت بحياتي

وأخذت عني القرار

وتركتني في انهيار

في شتاء بارد

كان لي قلب جامد

بلا مشاعر في انكسار

قد ثار البحر

ودفعني موجه للغرق

في دموع وحسرة

قد تسللت في نفسي كآبة

وصنعت داخلي فوهة

لبركان على وشك الانفجار

قد تناهت أفكاري في حيرة

وزرعت لي أزهاري في غفلة

فتناهت ذكرياتي في صدمة

ورسمت لي مرج في لحظة

فمشيت فيه استمتع بالحياة

على مدى أعوام

قد سرقني الطوفان

ونسج جرح في الكيان

وجعل عقلي في هذيان

قد تركت دفاتري

تحدد مصيري

وتتخذ قراري

ويصنع لي قمري

من حلمي نور

ينير حياتي

ويجدد سعادتي

قد قالت لي الأيام

أن ما من كدمة

تبقى ابد الدهر

فأخذت كلامها بمزحة

لان حياتي لم تعد في نكسة

فحملت على عاتقي قدري

وركضت به إلى الغابة

حيث توارت بين الشجر المحنة

فدفنت حلمي بدمعة

قد سالت على الخد بنكتة

و أنصتت لهمس الزهر

عله يفضح سري

لكنه كتم آمري

وتركني في الوادي بحيرة

فعلى مدى أعوام

قد تكسرت أوهامي

وناجيتني أحلامي

وسرقت مني منام

كان لي شعار و وسام

من تأليف دكار مجدولين

لا تشاركوا قصائدي

" وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

ليتني ما قتلت بقلم الراقي مروان هلال

 ليتني ما قُتِلْتُ بسهمك... وليتك ما رأيت ودادي... وليتني ما شممت عطرك... وليتك ما نسيت حناني... أكان ينبغي لك أن تهجر؟ وبعد الهجر أن تغدر.....