بِلادي حُبُّها أَحْيا فُؤادي***وَحُبُّ القَـــــلْبِ أَبْلَـــــــــغُ في الوِدادِ
أُسِرْتُ بِعِشْقِها زَمناً طَويلاً***وَعَنْها النَّظْمُ في شِـــــعْري يُنادي
وَلَيْسَ لِغايَتي أَمَلٌ سِواها***فَمُرُّ العَيْشِ حُـــــلْوٌ فــــــــي بِلادي
سَيَبْقى المَغْرِبُ الأقْصى كبيراً***وَقِبْلَةَ مُبْدِعي سُبُلَ الرَّشـــــادِ
وإِنّا المُبْدِعــــــــــــــــونَ إذا أَرَدْنا***مُنازَلَةَ التَّـــــقَدُّمِ بالأيادي
////
عَلَيْنا أنْ نرى عَيْنَ الصَّواب***بِعَوْدَتِنا إلى حُضْنِ الكِـــــــتابِ
////
عَلَيْنا أنْ نرى عَيْنَ الصَّواب***بِعَوْدَتِنا إلى حُضْنِ الكِـــــــتابِ
فَمِنْ عَلَقٍ خُلِقْنا يا إلهي***وَلَمْ نَفْقَهْ مُناقَشَةَ الخِـــــــــــــــــطابِ
أَنَسْأَلُ والخِطابُ أتى صَريحاً؟***لقدْ قُلْنا إذاً عَكْسَ الصَّــــوابِ
وَلَيْسَ هُناكَ أَمْرٌ مُسْتَحيلٌ***على وَطَنٍ يُنافِسُ بِالشَّـــــــــــبابِ
وإنّ الجَهْلَ في الإنْسانِ عارٌ***وأفْظَعُهُ التَّشَــــــــــــبُّهُ بالذّئابِ
////
سَيَبْقى المَغْرِبُ الأقْصى كبيرا***وَيَبْقى العَزْمُ في وطَني بَشيرا
////
سَيَبْقى المَغْرِبُ الأقْصى كبيرا***وَيَبْقى العَزْمُ في وطَني بَشيرا
علَيْنا أنْ نَقومَ بِــــــــــــما نَراهُ***سَيُكْسِبُنا بِمَكْسَبِهِ الكَــــــــثيرا
فَجائِحَةُ التَّخَلُّفِ سَوْفَ تَبْقى***لِيَبْقى الفِكْرُ مُعْتَقَلاً أَســـــــــيرا
وَأَمّا إنْ أَرَدْنا وانْتَفَضْنا***سَنُحْيي في ثَقافَتِنا الضَّــــــــــــميرا
فَهَيّا بالبلادِ إلى نُهوضٍ***يُسَهّلُ باسْتِطاعَتِنا العَـــــــــــــسيرا
////
سَلُوا الأَقْلامَ عَنْ سُبُلِ الفلاحِ***وكيْفَ سنَمْطي قَدَرَ الكِــفاحِ؟
////
سَلُوا الأَقْلامَ عَنْ سُبُلِ الفلاحِ***وكيْفَ سنَمْطي قَدَرَ الكِــفاحِ؟
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ أَقْعَدنا التَّدنّي***على الإبْداعِ في رُتَبِ النّجـــاحِ؟
نُوَلْوِلُ كالعَجائِزِ في زَمانٍ***تَجَلّى بالمَعارِفِ كالصّـــــــباحِ
وَنَعْلَمُ أنَّ مُعْظَمنا كُسالى***فَكَيْفَ سنسْتَجيبُ إلى الصَّــلاحِ؟
لِذلكَ لا أُجامِلُ في حديثي***لِأنّ الجِدَّ بَوْصلـــــــــــةُ الفَلاحِ
////
أتانا الدَّاءُ في صِفَةِ الدَّواءِ***كأنَّ الحلَّ جاءَ مـــــــــنَ الوَباءِ
////
أتانا الدَّاءُ في صِفَةِ الدَّواءِ***كأنَّ الحلَّ جاءَ مـــــــــنَ الوَباءِ
رَأيْتُ ويا فَظاعَةَ ما دهاني***شُعوبَ الأَرْضِ تَغْرَقُ في الفَناءِ
دعوْا رَبّ السّماواتِ انْفراجاً***بِأَلْسِنَةٍ تُرَدّدُ فـــــــي الرّجاءِ
وَلَيْسَ لَهُمْ على الإطْلاقِ حلٌّ***لِاَنّ الحلَّ في كَشْـــفِ الدَّواءِ
وإنّ تعاوُن العُلَماءِ يُنْجي***فَتَنْتَصِرُ الحَياةُ عـــــــــلى البَلاءِ
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .