تبسمت
حبيبيتي ما تكلمت
بسمتها
نجوم بين الشفاه تبعثرت
ألتقيتها
بضفاف الوادي لي تبرمت
جميلات هن بقربها
و أنا عيني لغيرها ما نظرت
سهام العشق رميتها بها
و لحشاها تسللت
ظبية بين خلانها
موزونة الخطى
للفؤاد تملكت
أواااه منها إذا تعطرت
قطرات مدامها
بالروح تغلغلت
عذرية الهوى
لفؤداي استحكمت
رأيتها بأمسية
أشواقها عليا أمطرت
كلما لمحتها
آيات الهيام عيني رتلت
ساحرة بسحرها
تعويذة الغرام
لدقات خافقي أبطلت
حبها نزف بوتيني
و جراح العشاق عليها تكتمت
تزورني باليالي خلسة
و بأطياف النهار لي فارقت
إذا غاب يوما عني
حبها كل أوقاتي تكدرت
ذات يوم
حضنت مسائي بها
فاتنتي لي تجملت
ياقوت و لؤلؤ
كنت حبيبها
حضوري به تزينت
زرابي و حرير
من كل لون أفرشت
خضر سندس
و أباريق الشاي أحضرت
وفواكه من كل نوع
عيني قبلها ما رأت
إنثنى ثوبها
بين الروابي خجلا
أضاء جوايا فالهبت
خيوط شعرها
بالمسك و الطيب تعطرت
و شموع الألفة قيدت
بالجبين شوق أحرقت
و لاحت بذاك الجسد
على مخدعي و تبخترت
و شيء من الحواشي
و الورود على نواصيا نثرت
ممشوقة القوام خصرها
طبول الغرام بعيني قرعت
خلخال عانق كوعها
مرجان بالساق به تسترت
تبيت النفس بذكرها
و تذكر الخدود
إذا للثغر إنحنت
يفيض الشهد من فمها
سبحان من حلا الشفاه
إذا سلمت
يثملني حسنها
مليحة الكلام إذا تكلمت
فما أوجع حبها
غصن التوت ثمرها
طيب إذا بالروح أزهرت
شوكة جارحة إذا لاطمتها
و حلوة المذاق
بين يدايا إنسهرت
أعشق ذاك الدلال بها
اذا ناديتها زادت
من دلالها و ترخمت
لازالت طفلة تعلب
على كتفي
مساءا قبل المغرب أفطرت
حبيبيتي ما تكلمت
بسمتها
نجوم بين الشفاه تبعثرت
ألتقيتها
بضفاف الوادي لي تبرمت
جميلات هن بقربها
و أنا عيني لغيرها ما نظرت
سهام العشق رميتها بها
و لحشاها تسللت
ظبية بين خلانها
موزونة الخطى
للفؤاد تملكت
أواااه منها إذا تعطرت
قطرات مدامها
بالروح تغلغلت
عذرية الهوى
لفؤداي استحكمت
رأيتها بأمسية
أشواقها عليا أمطرت
كلما لمحتها
آيات الهيام عيني رتلت
ساحرة بسحرها
تعويذة الغرام
لدقات خافقي أبطلت
حبها نزف بوتيني
و جراح العشاق عليها تكتمت
تزورني باليالي خلسة
و بأطياف النهار لي فارقت
إذا غاب يوما عني
حبها كل أوقاتي تكدرت
ذات يوم
حضنت مسائي بها
فاتنتي لي تجملت
ياقوت و لؤلؤ
كنت حبيبها
حضوري به تزينت
زرابي و حرير
من كل لون أفرشت
خضر سندس
و أباريق الشاي أحضرت
وفواكه من كل نوع
عيني قبلها ما رأت
إنثنى ثوبها
بين الروابي خجلا
أضاء جوايا فالهبت
خيوط شعرها
بالمسك و الطيب تعطرت
و شموع الألفة قيدت
بالجبين شوق أحرقت
و لاحت بذاك الجسد
على مخدعي و تبخترت
و شيء من الحواشي
و الورود على نواصيا نثرت
ممشوقة القوام خصرها
طبول الغرام بعيني قرعت
خلخال عانق كوعها
مرجان بالساق به تسترت
تبيت النفس بذكرها
و تذكر الخدود
إذا للثغر إنحنت
يفيض الشهد من فمها
سبحان من حلا الشفاه
إذا سلمت
يثملني حسنها
مليحة الكلام إذا تكلمت
فما أوجع حبها
غصن التوت ثمرها
طيب إذا بالروح أزهرت
شوكة جارحة إذا لاطمتها
و حلوة المذاق
بين يدايا إنسهرت
أعشق ذاك الدلال بها
اذا ناديتها زادت
من دلالها و ترخمت
لازالت طفلة تعلب
على كتفي
مساءا قبل المغرب أفطرت
بقلم حفيظة مهني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .