بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 7 أبريل 2025

إذا يوما تكلمنا بقلم الراقي عبد الله محمد سالم عبد الرزاق

 إذا يوما تكلمنا


إِذَا يَوْمًا تَكَلَّمْنَا وَقُلْنَا

كَلَامًا لَا يُنَازِعُهُ الْوُجُودُ


نَطَقْنَا الْقَوْلَ مِنْ حِكَمٍ وَعِلْمٍ

لَنَا فِي الْعِلْمِ تَارِيخٌ يَسُودُ


فَلَا شَيْءَ يُسْكِتُنَا لِأَنَّنَا

رِجَالُ الْعِزِّ، نَفْعَلُ مَا نُرِيدُ


وَمِنَّا الشِّبْلُ، أَطْفَالٌ رِجَالٌ

إِذَا نَادَى اللِّقَاءُ فَلَا نَحِيدُ


سَلِ التَّارِيخَ عَنَّا كَيْفَ كُنَّا

فَتُخْبِرُكَ الْمُلُوكُ أَوْ الْجُنُودُ


يَمَانِيُّونَ، لَا نَخْشَى قُيُودًا

وَحَاشَا أَنْ تُقَيِّدَنَا الْقُيُودُ


لَنَا التَّارِيخُ يَشْهَدُ كَمْ بَذَرْنَا

بُذُورَ الْعِزِّ، يَرْوِيهَا الصُّمُودُ


هُنَا يَمَنُ الْعَرُوبَةِ، خَيْرُ أَرْضٍ

تَكَادُ الْأَرْضُ إِنْ جِئْنَا تَمِيدُ


هُنَا حُبِّي، هُنَا رُوحِي وَأَرْضِي

هُنَا فَخْرِي وَتَارِيخِي الْمَجِيدُ


إِذَا جَاءَ السُّؤَالُ: لِمَنِ اشْتِيَاقِي؟

جَوَابِي وَاضِحٌ، صَلْبٌ، سَدِيدُ


أَحِنُّ إِلَى بِلَادِي فِي اشْتِيَاقٍ

وَلِي لِلْقُدْسِ أَشْوَاقٌ تَزِيدُ


نَقُولُ لَهَا: أَتَيْنَا لَا نُبَالِي

وَلَمْ تُكْسَرْ إِرَادَتَنَا الْيَهُودُ


وَهَذَا الْقَوْلُ عَهْدٌ قَدْ عَهِدْنَا

لِنَصْرِ الْقُدْسِ، قَدْ جَاءَ الْأَسُودُ


وَإِنَّا فِي الْوَغَى نَرْمِي الْمَنَايَا

بِوَانِي الْإِيمَانِ وَالْعَزْمِ الشَّدِيدُ


نُرَابِطُ لَا نُبَالِي فِي خُطَانَا

وَخَصْمُ الْحَقِّ فِينَا لَا يُجِيدُ


نَحْرِّرُ كُلَّ أَرْضٍ مِنْ دِمَانَا

جُنُودُ الشَّرِّ تَجْلُوهَا الْحُشُودُ


سَنَمْضِي، وَالْيَقِينُ لَنَا سِلَاحٌ

وَفِي كَفِّ الْبُطُولَةِ لَا جُحُودُ


سَنَكْتُبُ فِي الدُّنَا صَبْرًا وَجُرْحًا

وَيَزْهُرُ مِنْ دَمِ الشُّهَدَاءِ عُودُ


فِلَسْطِينُ الْحَبِيبَةُ، يَا مَنَارًا

لَكِ الْأَرْوَاحُ، وَالدَّمُّ السَّعِيدُ


هُنَاكَ الْمَوْعِدُ الأقصى ويُرْوَى

بِأَنَّ الْفَجْرَ فِي الْأَقْصَى وُعُودُ


لَنَا فِي اللَّيْلِ أَنْفَاسُ التَّحَدِّي

وَفِي الْآفَاقِ لِلْعُلِيَاءِ صُعُودُ


وَإِنْ سَأَلُوا عَنْ الْأَحْلَامِ، قُلْنَا:

عَلَى أَكْتَافِنَا الْمَجْدُ التَّلِيدُ


يَمَانِيُّونَ، مَا وَهَنَتْ قُوَانَا

لِأَجْلِ الْقُدْسِ، مَا هَدَأَ الْجَلِيدُ


عبدالله محمد سالم عبدالله عبدالرزاق

الأحد، 6 أبريل 2025

تمنيت يوما بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 تمنيت يوما

=========

تمنيت يوما يزول الكيان

ويهلك كل ظلوم دعي

ويرسل ربي عليه عذابا

فيمحق أرضا وينشف ري

و داء يروح بكل النواحي

فتزهق روح و موت لحي

وتصبح كل المباني يبابا

بأرض يسوى بناء علي

وكل الأعادي أراهم هجوعا

وأسد تجيئ وتأكل ني

تمنيت يوما وهذا رجائي

وربي القدير على كل شي

لاسرائيل زوالا سريعا

ورميا بتيه لكل عتي

ورحت أناجي وربي الكريم

سميع ويبصر هذا البغي

عساه ويقضي بهذا الفناء

لكل جبان وكل وطي

وتصبح أرضى لشعبي دواما

وذاك بفضل الإله العلي 


(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)

اعترافات بقلم الراقية سعاد شباح

 اعترافات 


حتى أموت أنا من يصدق القول

و قلبي ناصع كثلج بالربى حل


و لست نرجسية امدح نفسي

و لكن حقا جمعت القول و الفعل


و أحسب أني كثيرا أشبه أمي 

و أمي تقول للأذى كلا


و أمي كنهر واثق يجري

يعاف و يكره الوحل


و أمي كانت زيتونة حبلى

تملأ شتاءنا زيتا و تجعل صيفنا ظلا


أنا هي التي كانت

إعادة و تكرار لمن كانت حياتي بها أحلى


أحاول رتق ما بلي من أحاسيسي 

و لملمة ما انفرط من أحلامي و ما انحل 


و لست أعلم كيف أفك لغز أيامي 

و كيف أجد لكل مشاكلي حلا


و مهما كان من أمر

فإني أسأل قلبي و مرات أحكم العقل


لأبقي صورتي كما أمي 

خطاءة حينا لكنها في المطلق مثلى


سعيدة شبّاح

هي أمي بقلم الراقي أحمد محمد حشالفية

 هي أمي


هي أمي هي من كانت إشراقة يومي

هي الطمأنينة التي تملأني عند نومي


هي محفزتي عند سقطتي دون لوم

هي مشجعتي ومناصرتي على الدوام


هي رافعة هامتي لما أعجز على العوم

هي الساهرة بجنبي ليال الضر والسقم


هي المناديةبخفقة وريد القلب لا بالفم

هي الحاضنة لضعفي المسكنة لكل ألم


هي الحارس الوفي و الضمير الملهم

هي الدعاء الحامي والرداء الساتر الناعم


هي اليد الحانية الغالية خالية الخواتم

هي اليد التي تغار منها النساء النواعم


هي الباب المفتوح للخير بالدعاء الدائم

هي العبور للجنة برضاها والفوز بالمغانم


هذا وصفي لها حقيقة ولست بالحالم

هذا بري بها وكل تقصير يشعرني بالندم


هناك واريتها التراب ذات مساء معدم

هجرني بعدها الفرح وأنا أتجرعه كالعلقم


همس بالرحمات يغشى جسدها النائم

هل من دعوات غفران تنير قبرها المظلم؟


هاء همس مطلع لكل بيت ينبي عن الهم

وميم كسر يئن بالتذكر نبرات صوت أمي


بقلمي

الأستاذ : أحمد محمد حشالفية

البلد. : الجزائر

سيظل ذكرك يا أبي بقلم الراقي دفاع عبد العزيز سيف الحميري

 سيظل ذكرك يا أبي


سيظلُّ ذِكرُك يا أبي لا يندَثرْ

مثْلَ الأذانِ على المآذِنِ يَستمِرْ


روحُ الكِرامِ على الوجودِ كريمةٌ

تَمضي وَيَبقى ظِلُّها لا يَنحَصِرْ


اللهُ أكبَرُ كيفَ حالي بعدما

رَحَلتْ بكَ الأقدارُ نحوَ المُقتدِرْ


الشَّوقُ مَزَّقَني وألهَبَ أضلعي

نادَيتُ قبرَكَ عادَ صوتي منكسرْ


هذا أبي يا قبرُ ما لك صامِتًا

قَلبي على أطيافِه كم يَنفَطِرْ


حتَّى رأَيتُ القبرَ يسكبُ دمعَهُ

وسَمِعْتُ صوتهُ قائلًا لا تَنتَظِرْ


أبتاهُ هذا الدَّمعُ جفَّ مَعِينُهُ

وجِراحُ قلبي لا تطيبُ وتَستقِرْ


لكنَّ ذِكرَك في الوجودِ أسرَّني

ريحُ العبيرِ يفوحُ منكَ ويَنتشرْ


قَمَرٌ أطلَّ على الزمانِ بنورِهِ

جبرُ الخواطرِ من يديهِ يَنهَمرْ


ثِقتي بربي ياجوادُ كبيرةٌ

في جَنَّةِ الفردوسِ روحُك تَنغمرْ


✍🏻الشاعر/دفاع عبدالعزيز سيف الحميري

صوت اللسان في لفظ البيان بقلم الراقية منبه الطاعات

 صـــونُ اللســـان في لفظِ البيـــان


إذا ما انحنَت ألفــاظُ قــومٍ لهجــةً

أتَت في قريــضِ الشــعرِ تشوهُـه


فكـــم كلمةٍ فُصحىٰ غدَت في فمٍ

بِلَثـــغٍ يُبــــدِّلُ حســــنُها فيقبّحُــه


فليــس البيــانُ الحــقُّ إلا مُقــوّمًـا

بميزانِ أهــلِ النُّطــقِ لا ما يُلجلِجُه


فإعرابُــها إنْ ضــاعَ منهـــا لحنُــها

تغيّــرَ معنــىً كانَ فيــها يوَضّحُــه


فصِحْ لغــةً تسمو بــها فــي بلاغــةٍ

ودعْ ما يُشـينُ القــولَ ويُجَمجمُــه


فإنَّ فصيحَ القـــولِ أبهــىٰ وأجــملُ

وغيرُ الفصيـحِ النقــصُ فيهِ يُبيّنُــه


فجانِبْ رُكونَ اللّفظِ نحـــوِ دارِجِــهِ

فقد يُسقِطُ الشّعرَ الذي أنتَ تَنظمُه


غُــــ🪶ــــلَواء

عدالة الاقوى بقلم الراقي محمد هالي

 عدالة الأقوى

محمد هالي


أرجوحة الأيام، علمتني عدالة الأقوى،

حرية مغلقة من حيث الصدى،

عدالة لازالت في الحسبان،

هناك مظالم في أسلاك السجون،

هناك آهات خلف الجفون،

اكتئاب الزمن يترنح،

لون القضبان لا يغريه الصدأ،

صيحات الأطفال..

أنين الأمهات ..

لا يضنيهم الانتظار،

 يا أيتها الديكة الصغيرة،

لم يتعبك رحيق الأحكام،

لم تبكيك شفقة الجلاد،

ففي الوقت مزيدا من المثابرة،

مزيدا من التصلب ،

مزيدا من الانتظار،

الى أن يبزغ القمر...!

محمد هالي

أطلق سراحي بقلم الراقي معمر السفياني

 (أطلق سراحي) متى يغزو الأرض السلآم .. ليفك أسر الحياة.. من وراء الأفق البليد.؟ على صدري ألف طلقة من حرفك الآن ولم تمت يا ألمي. أطلق سراحي م...