بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 4 أبريل 2025

شوق يقتنع بقلم الراقي حيدر الدحام

 شوق يتقنع


في داخلي شوق يتقنع

ويعاندني قلبي .. ولا يقنع

سآتي حاملًا شغفي

أريد الوصل .. بل أطمع

—————

سآتي دون راحلتي

بلا سيفي .. ومحبرتي

أروم الود ..فاتنتي

وللعذال .. لن أسمع 

—————-

فرشت القلب .. والمحجر

فعن لقياكِ .. لن أصبر 

شبيه المسك .. والعنبر

ولثم القد .. لا يُشبع

—————

بلا عينيك .. ما شِعري ؟!

بلا روح بدا .. عمري

كتمت الشوق في صدري

وآن الوقت .. للمطلع


حيدر الدحام

عودوا إلى الله بقلم الراقي عمر بلقاضي

 عودوا إلى الله


عمر بلقاضي / الجزائر


***


فهْمُ الحقيقةِ في الأيّام يَحجُبُهُ


زورُ الجوانحِ من إثمٍ ومن رِيَبِ


صارتْ حماقةُ أهل الجهلِ سائدةً


تعلو على الحقِّ والإيمانِ والأدبِ


ليلٌ توالتْ على الدنيا حَنادِسُه ُ


يَطوي الخلائقَ في الأوهام والكرَبِ


أضحى الظّلام مُقيمًا في ضمائرهمْ


 يَطغى ويُلغي هدى الرّحمان في الكُتُبِ


لن تُسعِدَ النَّاسَ أهواءٌ لهم طفَحتْ


بل يَعلقونَ بوحلِ الضرِّ والنِّكبِ


ريحُ العقوبة تُفني الناسَ إن عَصفتْ


فليتَّقوا اللهَ من غيظٍ ومن غضَبِ


بالدِّين يسعدُ أهلُ الأرضِ لو صَدقُوا


 ويَسلَمونَ من الآفاتِ والعطَبِ


يحميهم الله في عُسْرٍ وفي خطَرٍ


فالله يحفظُ أهل الخيرِ من وَصَبِ


عودوا إلى الله من وهْمِ الضّلالِ فقدْ


أتاكمُ الحقُّ بالمبعوثِ خيرِ نَبِي


بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر

غزة لا تركعي بقلم الراقية هيام الملوحي

 غزة لاتركعي

محرقة حلت بالأهل

في غزة والمدن ياويلتي

إبادة بلا رحمة من عدو الجبن صفته

ياوجع قلبنا 

غزة تناشدكم لاسميع ولا ملبي

تبكي تنتحب وعين الشام دامعة 

العدو تمادى بالقصف والقتل 

طعن بأيد الغدر لايرحم

العرب يبارك ويؤيد 

من يرمي شعب غزة باللهب

إلى متى سنبقى ضحايا الغدر والقتل؟ 

الله أكبر على كل معتدي

صبرا آل غزة مهد البطولة والتحدي 

نذرتم أرواحكم للأرض والعرض

ماأروعه من نذر لحفظ الكرامة رغم الخطب 

قلوبنا تبكي وتدعو الله بالفرج

درعا أختكم في الخطب 

غزة لاتركعي 

إن الصبح مقترب 

أليس الصبح بقريب ؟ 

والله على كل شيء قدير

هيام الملوحي

يقين في مهب الريح بقلم الراقي معز ماني

 ** يقين في مهب الريح **


بداية الفكر درب شقي

وسفر إلى حيث لا ينتهي

نقش الأسئلة فوق العصور

كأن الوجود وميض الشظي ..

نشك فنمضي نخاف فنحيا

ونبني الحقيقة فوق الخراب

فلا المستحيل يميت العزيمة

ولا الحيرة السوداء تغري الغياب ..

تغير وجه الزمان كثيرا

وبعض العقول تزال تقاد

وصوت الحقيقة صار غريبا

يلاحقه الصمت والإضطهاد ..

فإن كان درب اليقين بعيدا

فسر خلف شكك مزق السكون

فما العمر إلا ارتحال لسر

وما المجد إلا سؤال يصون ...

                                بقلمي : معز ماني

دمعة اليتيم بقلم الراقي رضا بوقفة

 دمعةُ اليَتيم


يمشي الليلُ ولا يَعودُ 

والدمعُ في الخدِّ شرودُ


يبكي فلا يجدُ من يُطفِئُ 

دموعَ الأحزانِ في الوجودِ


نادَى فأطبقَ صمتُهُ 

والموجُ في قلبهِ قيدُ


يا ربَّ! من يُرسلُ الدفءَ 

ليغسلَ قسوةَ اللحودِ؟


كانَ الصباحُ يُضيئُهُ 

والآنَ في ظلِّهِ سُهُودُ


من لي يُزيلُ مواجعي 

 إن غابَ عن عينيَ الودودُ؟


لا أماً تضمُّ حُزنَهُ 

 لا أبًا في شوقٍ يجودُ


لكنْ بقلبِ الطيِّبينَ 

 دفءٌ كضياءِ الشُّهُودِ


قد تشرقُ الدنيا بهِ 

 إنْ لاحَ في الدربِ الوفودُ


فالمدُّ في بحرِ العَطاءِ 

 لا يعرفُ إلا الوُعودُ


بقلم الشاعر رضا بوقفة

وادي الكبريت 

سوق أهراس 

الجزائر

غزة لا تحزني بقلم الراقي بن نعيمة مبارك

 / 🇵🇸/ غَزَّةُ لَا تَحزَنِي /🇵🇸 / 

ـــــــــــــــــــــــــــ 

غَزَّةُ يَا أَرضَ العِزَّةِ 

مِنكِ تَعَلَّمنَا صَبرَ السِّنِينَ، 

وَ رَسَمنَا طَرِيقًا رَغمَ المَوتِ 

الدَّفِينْ 


رَغمَ الدَّمَارِ مَضَينَا نَبحَثُ عَن 

أَمَلٍ يَسكُنُ بَينَ الوَرِيدِ 

وَ الوَتِينْ 


رَغمَ رَائِحَةِ الجُثَثِ مَشَينَا فِي الظَّلَامِ، 

كَأَنَّ بِأَيدِينَا سِرَاجُ 

عَلَاءَ الدِّينْ 


تَوَقَّفنَا شُهُورًا تَحتَ صَدمَةِ 

الانهِيَّارِ وَ القَهرِ 

المُهِينْ 


فَتَوَقَّفَت عَجَلَةُ الحَيَاةِ هُنَا 

وَ رَحَلَ الجَمِيعُ يَبكُونَ 

مَرَّةً وَ يَبتَسِمُونَ أُخرَى، لِأَنَّهُم 

شُهَدَاءُ عِندَ رَبِّ 

العَالَمِينْ 


غَزَّةُ ...!! ! 

يَا أُمَّ الجَرحَى وَ المَفقُودِينَ، 

يَا حُضنًا احتَوَى كُلَّ طِفلٍ 

وَ كُلَّ صَامِدٍ جُرِحَ خَاطِرُهُ المِسكِينْ 


مَا عَادَ يُقلِقُهُ عَدُوٌّ وَ لَا يُوَاسِيهِ حَبِيبٌ 

ولَدَيهِ نَزِيفُهُ الدَّفِينْ 


غَزَّةُ ...!!! 

يَا أَرضًا تَقَدَّسَت بِدَمِ الشَّهِيدِ الذِّي رَحَلَ 

مُبتَسِمَ الوَجهِ مُنفَتِحَ 

العَينَينْ 


فَرِحًا بِلِقَاءِ خَيرِ البَرِيَّةِ 

وَ الأَنبِيَّاءِ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينْ 


وَ قَد جَاهَدَ بِنَفسِهِ وَ مَالِهِ وَ استَشهَدَ 

فِي سَاحِ الوَغَى بِرَصَاصِ 

العَدُوِّ اللَّعِينْ 


آهٍ .... عَلَيكِ يَا جَرِيحَةَ الزَّمَنِ 

بَاعُوكِ بِصَمتِهِم وَ كَذَّبُوا 

طُوفَانَ السَّابِعِ مِن تِشرِينْ 


لَكِ كُلُّ مَشَاعِرِ الصِّدقِ مِن 

قُلُوبٍ لِأَجلِكِ نَزَفَت دَمًا، 

وَ تَحَجَّرَت بِهَا صَرَخَاتُ 

الآهِ وَ الحَنِينْ 


لَا تَحزَنِي يَا غَزَّةُ ... سَيَعُودُ أَهلُكِ 

يَومًا وَ كُلُّ العَابِرِينْ 


وَ سَتُفتَحُ مَعَابِرُ النَّجَاةِ وَ يَلتَقِي 

البَّحرُ مَعَ الشَّاطِئِ 

لِيَستَقبِلَ أَفوَاجَ اللَّاجِئِينْ 


فَأَنتِ غَزَّةُ مَعشُوقَةُ  

المَلَايِينْ 


فِي كُلِّ حِينٍ 

وَ حِينْ 


أَنتِ مَنبَتُ الرِّسَالَاتِ 

لِخَاتَمِ النَّبِيِّينْ 


آهٍ يَا غَزَّةُ... ابتَسِمِي فَثَرَاكِ رَوَتهُ 

دِمَاءُ الشُّهدَاءِ لِيُزهِرَ 

جِيلُ الثَّائِرِينْ 

 

فِي يَدِهِ مِقلَاعٌ 

يُطلِقُ شَرَارَاتٍ يَقُولُونَ 

عَنهَا شَبَحُ 

صَلَاحِ الدِّينْ 


آهٍ... يَا غَزَّةَ العِزَّةِ 

يَا حَرفًا أَنشَدَتهُ القَصَائِدُ 

قَافِيَةً بِالشِّعرِ 

الرَّزِينْ 


يَا سَمفُونِيَّةَ حُزنٍ أَعيَاهُ 

اليَأسُ وَ دَمعُ المَآقِي مُتَحَجِّرٌ عَلَى 

الخَدَّينْ 

 

مُهَروِلًا لِلهَارِبِينَ حُزنًا وَ قَد طَالَ عُمرُهُ  

وَ طَالَت بِهِ لَحَظَاتُ 

الأَنِينْ 


آهٍ... يَا غَزَّةُ جَفِّفِي دَمعَكِ

الجَارِي، فَالكُلُّ عَائِدُونَ

عَائِدُونَ إِلَى

القُدسِ لِمُنَاجَاةِ

رَبِّ الكَونِ وَ الدِّينْ


بِنَصرٍ آتٍ يَومًا

رَغمَ مَرَارَةِ الحَربِ

وَ خُذلَانِ

العَربِ الصَّامِتِينْ 

ـــــــــــــــــــــــــــ  

بقلمي_✍️_بن مبارك نعيمة

تناورني الشجون بقلم الراقية وفاء فواز

 تُناورني الشجون 

أَعصرُ الرياحَ في كفيّ 

أغوصُ في صمتي وأبتسمُ للعصافيرِ 

 الغافيةِ في ضفائري

أكتبُ قصائدَ حُبلى بالضجيجِ 

أصرخُ في أُذنِِ الكونِ عَلّ الأيام 

 تنظرني والشمس تواسيني

ربّما أكتشفَ قمراَ جديداَ فوقَ شُرفتي

وأسافرُ خارجَ الزمن لألمسَ النجومَ 

مازلتَ أنت الذي كنتَ منذُ ألف خِصام

تلكَ النخلة التي أستظلُّ بها حدّ التعب

ومازلتُ أنظرُ إليكَ أنكَ النور الذي 

 يُضيءُ في آخر النفق

أبحثُ دوماََ عن الكلمات لأجدُلَ منها 

قصيدةََ تعكسُ صورتي وتُحاكي عينيك 

ياسيّد البوح ياغائباََ في غاباتِ حُزني 

 وربُّ الضوء ماكذبتُ بحقِّ ذاكرتي 

ها أنا أقفُ على ناصية الحنين  

تلوحُ في عينيّ قصةٌ وعدِِ ولقاء

تتمايلُ مع كلِّ دمعةِِ بسوادِ ليلي !

ياصوتَ الغمام ..

 ادخلْ حدقاتي واتلُ على مسامعي 

 أُنشودةَ بسمةِِ وأملِِ لتُضيءَ طمأنينتي

ورتّبْ طريقي برموشِ الروحِ وأغاني الصمت

وأعدني حمامةَ حالمةَ بقصصِ الياسمينِ

وقوسِ قُزح .......................!!


وفاء فواز \\ دمشق

كثر العبيد بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 كَثُرَ العبيدُ ُتحيطُ بنا الوَساوِسُ والكآبهْ فنشْعُرُ بالحنينِ إلى الكِتابهْ ونسْألُ هلْ هُناكَ بُزوغُ فجْرٍ يرُدُّ على التّرقّبِ بالإِجاب...