بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 4 أبريل 2025

أغمض جفونك بقلم الراقي ابو عبدو الإدلبي

 أشكركم على الإضافة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسمحوا لي أقدم لحضراتكم قصيدتي المتواضعة بعنوان

                  أغمض جفونك

أغمض جفونك في عينيك معتقلي

                       وارحم فؤادا في هواك سل

ياناعس الطرف رفقا بما ملكت

                    عيناك من نبض الفؤاد وتبتلي

مني الجوارح هائمات بحبها

                   غيداء من رحم الأعارب تنسل

فلقد فتنت من الأنام بآية

                      من أجمل الآيات فيمن أنزل

شقراء ممشوق القوائم قدها

                 نعجاء غض الطرف أحور أكحل

وترى المباسم من عقيق فصلت

                 سبحان من صنع الجمال وأكمل

حسن المحيا مع الرجاحة عقلها

                     فهي من سيد القضاة بأعقل

ملكت فؤادي والحشا لها مضجعا

                     ياريم تيهي في الجمال تدلل

فلك الفؤاد وماحواه مطية

                     يركع على أقدام ريم محجل

لم يخلق الرحمن مثلها ظبية

                  بين الظباء بسفح ذات الحرجل

فلئن بدت ظلمات ليل نورت

               قالت إلى حلك الدجى هيا انجلي

رضاب شهد إن تبسم ثغرها

                  كمزن سجاف الواقرات وتهطل

دررا تساقط من رحيق رضابها

               تروي عطاشى الحب أعذب منهل

ولئن خطت بين الرياض أميرة

                  فالورد يرقص من خطاها تمهل

عيناها أضحت في السهام كنانة

                   ترمي فتردي في الغرام وتقتل

وشحت على الأكتاف سندس أخضر

                      رباه من ذاك الوشاح الأجمل

من آس عدن من يشم يراعه

                       يحيا على مر الزمان تفاؤل

بعبير من هام الفؤاد بحبها

                     لم يخلق الرحمن مثلها أكمل

من سابحات الفلك في أبراجها

                حتى المنيرة في السماك الأعزل

آيات حسن في الخدود تجمعت

                        أواه من تلك الخدود يقبل

أدفع بعمري للحبيب بقبلة

                أقطف جنى االأزهار شهد معسل

من بعدها يوم القيامة فليقم

                        تبا إلى كل الخليقة ترحل

غير مأسوف عليها وقد خلت

                  منها المحاسن بعد حبي الأول

خذوني في ذات الوشاح جريرة 

                     فلقد رأيت بأم عيني مقتلي

ولاتقتلوها قصاص منها بل سلوا

                     كيف دمي إلى الحبيبة حلل

بقلمي الشاعر المهجري

أبو عبدو الأدلبي

جموح غير محايد بقلم الراقي سليمان نزال

 جموح غير محايد


سأبحث ُ عن غياب ٍ لا أريده 

لي َ و للنهرِ الصابرِ و لأحداق ِ اللهجة ِ القروية

كأن أقول للحرف ِ الكسول مثلا ً: سأنزع ُ أغصان َ التشبيه ِ عن شجر التماهي و المصير

لم يجد الحياد ُ الجبان طريقا ً إلى كلمات الطرقات ِ المقدسة

إن تحضر مياه ُ التعبير الخاكي يبطل ُ التيمم الحائر

سجادة ُ الوقت ِ الفدائي من لحاء ِ النبرة ِ السنديانية الخضراء

سيكون ُ لها ما تشاء ُ تلك التأملات ِ الجريحة 

لم تحد المواعيد ُ الخالدة عن درب ِ الزفرات ِ والآلام و معارج الفداء الغزي المبارك

للجراح معاركها..للوثبات مسالكها..و للغضب الفلسطيني العربي نار التوقعات و الردود و تجليات القصد ِ المعافى و انفجارات الضلوع

أرأيت َ بي غير الذي شطرَ تفاحة َ القول ِ المضيء كي يستأنس َ ثغرُ الحبيبة ِ الغيداء في النصفين ؟

   أتزن ُ الدلالة ُ الحنطية منتوج َ بيادر الفقدان ِ في حقول ِ و مساحات التشظي و القلق الجمري و انتظارات الأمكنة ِ في نفس الأرض ِ و المكان المرابط ؟

  نسجت ِ العاشقات ُ ثياب َ اليقظة ِ البرتقالية الكنعانية بمحالج الأشواق و ألوان التباريح و الوله الزيتوني فعرف َ النداء ُ القرنفلي المُكابر مواقع َ الجموح و الياسمين واليقين

   هذا بقاء النشيد في الوريد..هذا ذهاب النجوم فوق تخوم التصدي و التحدي و الجنون

هذا هروب الرماد الأعرج إلى متاهات الخطاب الكسيح كي تستريح العواصم من همّ فلسطين ! فيبستمُ الأزرق ُ العدائي الغاصب في العلم ِ الوحشي لأبالسة ِ العدم ِ الثقافي و طبائع التحوير و التطبيع

سأبحثُ عن لقاء ٍ كنتُ به..كي أجمع َ آثارَ الرغبة الصقرية ِ من على أرائك الشغفِ النرجسي و تفاصيل الأشداءِ و يمام منتصف الصعود ِ و جولات التأني و الرحيق !

    سيكون لها ما يريده الصنوبرُ الواثق من رائحة ِ الزعتر و السماق والحبق البلدي وعطر الأكاسيا و الشغف الشامي و مفاتن التوت الأحمر و حرية لأرز و النسرين ومواسم النبضات الحارسة

قمر ُ الأقمار يا وطني..لست ُ المتفرجُ على دماء ِ المآثر و بسالة الأيام المُقاتلة و تواريخ النزيف ِ و خرائط الركام 

أنا المنحازُ للإعجاز ِ الفلسطيني المُبجل..و لم أقل كل الذي تبتغيه مني السامقات و قواميس المواجع و أسماء المشردين و خفقات الشجن


سليمان نزال

لبيك يا قدس بقلم الراقي بسعيد محمد

 لبيك يا قدس !!!


بقلم الأستاذ : بسعيد محمد 


يمثل اليوم العالمي للقدس محطة حياتية جميلة وعظيمة من أجل توحيد صف الأمة العربية الإسلامية، و ورسم معالم استرجاع الأمة الإسلامية لفلسطين الحبيبة والقدس الشريف أولى القبلتين وثاني الحرمين الشريفين ،


لبيك ،يا قدس ،يا مجدا وألحانا 

يا أرض أجدادنا، يا فجر لقيانا 


يا تربة عبقت بالذكر باسمة  

يا أمة شيدت صرحا و بنيانا 


يا مسجدا شهد التوحيد من قدم 

ضمت حناياه أمجادا و قرآنا  


مسرى نبي علا شأنا و منزلة 

و الأرض معراجه للسبع هيمانا 


لباك ،يا قدس ،أبطال و أفئدة 

آلت على الله أن تفديك نشدانا 


معارك الأمس دكت ظلم طاغية 

و بطش من سلبوا عزي و سلطانا 


معارك الأمس داست قصة نسجت 

حوت أكاذيب شذاذ و بلوانا  


يا أمة الحق ، هذا النصر مقترب 

لاحت بشائر ه في الأفق ألوانا 


يا أمة نصرت في كل معركة 

بالذكر ، كان لها حصنا و عنوانا 


من ينصر الله إن سرا وإن علنا 

ينصره رب الورى مدا و إحسانا 


أخذتم الأرض والأفراح في صلف 

أيا ..عتاة بغوا عسفا و طغيانا 


هذا الظلام الذي يغشى مدى وطني 

إلى زوال يجر الخزي حيرانا 


إني لمن لهب الآلام منتفض 

ريحا تدمر مأساة و نيرانا 


نحن الزهور زهور المرج باسمة 

تعانق الأرض في شوق و أكوانا 


نحن الرياحين و الأنسام سابحة 

تثير. سحرا و أفراحا و نيسانا 


ما مات عزمي و شعبي قلعة صمدت 

تبيد عسفا و أشرارا و بهتانا 


ما مات حلمي وخلف السحب منبلج 

من الصباح يثير القلب يهوانا  


ما مات عمقي ومجدي عزف أزمنة 

غنى السماوات والأمصار ألحانا  


رباط شعبي بقدري سيف معترك 

يهد حلم طغاة الأرض ما كانا 


و غزة المجد والإصرار منطلقي 

لكل معنى سما نفحا و أغصانا  


يا ضفة المجد و الآساد انتفضي 

و زلزلي الأرض إيقادا و بركانا 


حان اللقاء لقاء العمر يا وطني 

و حان فجر السنا طيرا و ريحانا 


يا رب ثبت قلوبا ترتجي وطنا 

و روعة الفجر ألوانا و ألحانا !!!


 

الوطن العربي : الجمعة 23 من رمضان الكريم / 14 / نيسان / أفريل / 2023

وا طول ليلي بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 وا طولَ لَيْلٍ


تَرَكوا القَطيعَ مِنَ السّلاحِ مُجَرّدا 

والسّيْفُ عَنْ أمْرِ الرُّعاةِ تَمَرّدا

وبنو الأيامى في الحياةِ كأنّهُمْ

فَقدوا البصيرةَ في العَقيدَةِ والهُدى

كَتَبَ السّباعُ على الضّباعِ شُروطَهُمْ

مِنْ بَعْدِما انْتَشَرَ الأذى وتَمَدّدا

وا طولَ لَيْلٍ مِنْ ظلامِ هَزيمةٍ

فيها التّدَحْرُجُ للْحَضيضِ تَجَدّدا 

ولَسَوْفَ نَحْصُدُ مِثْلَما فَعَلوا بِهِمْ

فالمُسْتَبِّدُ مِنَ السّلامِ تَجَرّدا


يا قَوْمُ ديني يَحْتاجُ أنْ نتكَثَّلا 

والحُبُّ مِنْ سوءِ الظُّنونِ تَعَطّلا 

أمْسَتْ صُدورُ شُعوبِنا مَشْحونَةً

بِهُراءِ لَغْوٍ بالقُشورِ تَجَمَّلا 

وإذا الرُّؤوسُ بما يُسيئُ تَشَبّهَتْ

أضْحى التّحَرُّرُ بالوَعيدِ مُكَبّلا 

مازالَ في مَقْدورِنا أنْ نَحْتَمي

إنْ نَحْنُ أيْقَظَنا الهُدى وتَقَبّلا

أمّا البُكاءُ على الطّلولِ فإنّهُ

عَجْزٌ صَريحٌ بالدُّموعِ تَبَلّلا


محمد الدبلي الفاطمي

خذ حتى عجاف الأحلام بقلم الراقي سامي حسن عامر

 خذ حتى عجاف الأحلام

ودقائق الفرح

وآخر ما تبقى من نبض

ذكرى تستفسر عن سبب حضورك

وبقايا من حب لم يستمر

طويلة تلك الرحلة

لكن حد حصادها بطعم المر

واترك لي هذا الحنين وقصاصات صور

نزف القصيدة على مرأى الطرقات

ومشاعرا تحكي طعم الفقد

أنا الصمت يجوب حدود الرؤى

ومستحيل حتى بالحب لا بعترف

خذ عطور الوردات

واكتب على مشارف مدينتي

هنا حب رحل بلا سبب

تذكر تلك الحروف

وطعم الخوف وقت وحدتي

احادث النجوم وتلك الصور

وستبقى هذا الحديث الكامن بأضلعي

عن رحلة لم يبزغ قمرها

رحلة من وجع.الشاعر سامي حسن عامر

صامدون بقلم الراقية زينة الهمامي

 *** صامدون ***


تحت السماء المثقلة بالدخان

 والأماني المعلقة بين جدران متصدعة

 يسيرون بثبات

 عيونهم تحمل ألف قصة وقصة

 وجباههم رسمت عليها تجاعيد الصبر والانتظار 

خطواتهم تنقش على الأرض حكايات من الألم والعزة 

وبين الأزقة الضيقة تنحني الجدران 

منصتة لهمس قلوبهم

 التي لم تتوقف عن الحلم رغم الرماد

الرياح تعبر الأزقة 

تحمل معها أصواتا تختلط بالذكريات القديمة

 ضحكات أطفال غابت في زحام الأحداث

 ونداءات أمهات تتلاشى خلف الجدران الصامتة

 في زوايا البيوت المتعبة

 تنام الدموع على وسائد مهترئة

 وفي الأفق الملبد بالغيوم يصرخ الأمل

 يرفض أن يموت يرفض أن ينكسر

على الأرصفة التي عرفت وقع الخطى الثقيلة

 يمضي الرجال شامخين 

رغم تعب السنين 

عيونهم لا تبحث عن شفقة 

بل تضيء ببريق التحدي والإصرار 

يد واحدة تمتد لتسند الأخرى

 ووجوه أنهكتها الأيام 

تبتسم رغم الجراح 

فهم يعرفون أن الشمس ستشرق 

ولو تأخرت 

وأن الجراح مهما نزفت

 ستحمل بين طياتها بذور الغد

في كل زاوية حكاية

وفي كل نظرة وعد

 بأن النور مهما خفت سيعود

وأن الجدران التي شهدت الألم

 ستنبت منها يوما زهور الحياة من جديد

 فهنا حيث الأرض تأبى الإنحناء

وحيث القلوب تنبض رغم الركام

يولد الأمل من تحت الرماد

 وتكتب الشمس على جدران المدينة

 أن الصبر شجرة لا تموت 

وأن الإرادة حين تتجذر لا تقتلعها العواصف.....


بقلمي: زينة الهمامي تونس

الإفلاس الأكيد بقلم الراقي الهادي المثلوثي

 *----------- { الإفلاس الأكيد } ---------*

ألا تشهد مثلي أن المآسي في تعاظم وصعودِ

وأحوال البشر في انهيار وأعمالهم في ركودِ

ولا حلول في الآفاق وما يجري ينبئ بالمزيدِ

طالما نتنافس في الاحتيال والخداع والجحودِ

وما يزيد الوضع شدة رغبة التواني والرقودِ

فاليأس قد قـوّض التفاؤل والمفاسد بلا حدودِ

وللعلم فإن الإحباط يعدّ من أشدّ وألعن القيودِ

وليس خافيا الشعور السائد بالتشاؤم الشـديدِ

ولا عجب فنحن نواجه عصر التعاسة المديدِ

والنجاة غير ممكنة من القلق والتوتر العـنـيدِ

وأن ضجيج الحياة قد أتى على الفكر الرشيدِ

والعاقل يتساءل متى نعود إلى المسار المفيدِ

ونستعـيد أسس التوازن في التطور والتجديدِ

ونحقق كل ما نريد بالحكمة والمنطق السديدِ

حتى نضمن استدامة الفوائد والعيش السعـيدِ

في الوقت الآني والمستقبل المنظور والبعـيدِ

فالتقدم قد أسـس لعصر ليس كماضي العهودِ

يستلزم الكـثير من المعاناة والصبر والجهودِ

فالانهيار بدأ يعـصف بالكل وعلى كل صعيدِ

والمؤلم أننا لا نكسب من المناعة أي رصيـدِ

ولقد وصلنا مرحلة نفاذ الصلاحية والصمودِ

وما نعيشه من مذلة يدل على الافلاس الأكيدِ

نحتل ذيل الأمم في العلوم والتصرف الوطيدِ

وفي التخلف والبؤس ننفرد بالترتيب الوحـيدِ

فلا تضاهينا أمة في الخزي والعيش المـنكودِ

ومن يملك غـير هذا الرأي فلا يبخل بالردودِ

*---- { بقلم اله

ادي المثلوثي / تونس } ----*

ليته كالطائر بقلم الراقي صلاح الورتاني

 ليته كالطائر  يسير في الطريق يعانق الأفكار يتأمل سحر الكون عصفور أمامه يطير يسابق الريح يصل السحاب يسائل الأصحاب عن أفكار تخطر بباله يبني ي...