بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 13 يناير 2025

ثم إنني غير ملوم بقلم الراقي محمد محمود البراهمي

 ثم إنني غير ملوم 

صبي "حلقت رؤياه حول النجوم 

يحب تكسير الهموم

يربح من ملكوته الفراغ 

وهو يغسل يديه من غسيل الأرض

في وقت راحة العصافير

و تقشير وجه الشمس 

أمام عيون جدتي في البيت

أحببت أن أرتدي سروال جدي

و قميصا بالأكمام المنقوشة

خصصته ليوم الجمعة 

أهرول به وبنطال واسع الفخذين

إلي آخر مدقات الحارة الطيبة 

أرى وجه حبيبتي 

وأقبل وجه الجميع 

ثم أستلقي وأرتدي نظارة أحلامي

 و أضحك كثيرا حتي يسقط مني

وجه الضحك على الأرض

و أقبل الجميع آخرى وأشرب ماء

ثم أستبدل طريق العودة

وأنا أدس قطعة حلوى 

في جيبي لأمي

و لا أشفق على نفسي 

في كل مرة أكون هذا الصبي

الذي يراهن عقيدته 

لأخرج في كل مرة

المفلس المجنون

حين أكرر وجهي في المرآه

     الشاعر محمد محمود البراهمي

سطور تنزوي بقلم الراقي سامي حسن عامر

 سطور تنزوي على جنبات القصيدة 

تحدق في هذا النزف من الحروف 

تحاول أن لا تواجه تلال الحقيقة 

حين يطل ألف بوح من خوف 

يا وجعي وأنت تسدل ستائر الرواية 

وتعلن خواء العمر من الحبور 

وهذا الذي يطرق أبواب المدينة 

عن قدوم الخريف أوان الفرح 

رحل فينا كل شعور 

ماذا تبقى غير رماد يكتسي عتبات الدور 

رحل فينا الحب لم يزهر 

رحل مع بكاء الشمعات أوان الغروب 

رحل فينا الجمال 

شيعته بدمعات تلك العيون 

لم تبق يا بعد عمري 

لم تعانق فرحتنا النوافذ 

لم تحك حوائط غرفتي ما كان يدور 

طيفك يزورني كل حين 

طيفك يلامس المساء حين يغفو 

يعربد في عمرا وشهور 

دعني أخبرك ستبقى أغنية الصباح 

ستبقى عزوف البال عن تصديق ما حدث 

ستبقى أنا بكل تفاصيل الكلمة 

ذابلة هي حكايا العشاق 

وبعدك ألف شجن يحتل القلوب 

ستبقى. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر

وهزي إليك بشوقي بقلم الراقي سعد الله بن يحيى

 هزي إليك بشوقي 

........................

كيف أنساك 

والشوق إليك انسابا 

ما فقدته 

ولا عن ذهني غابا 

حياتي فيك 

الأنس أضاء عمري 

وظني فيك أبدا ما خابا 

هزي إليك بشوقي 

ففيه مباهج الوصل قد طابا 

ما نسيت الوجد 

وليس مثلي ينساه 

رخاء حالي ثابت 

كأنسام الفؤاد همسا 

نالت مني إعجابا 

تلطفي بي 

فالجهد دفء من عينيك 

تردده الجوارح إسهابا 

لا تقولي نسيتك 

وأمسى العشق خيالا سرابا 

ما زلت حيث وضعتني 

جاد صارم 

أشبع وفائي أبجدية حب 

طلائعه 

وجل و وله ما ذابا 

لا تشتكي بقسوة 

ولكن 

اسلكي سبيل الوداد عتابا 

حق لك

ما أنكره 

يملأ ما أطربت عشقا أوابا 

ارتضي لنفسك صبر 

يعبر الآفاق سحابا 

يأتيك غيثه 

متمما لهوى مهابا 

أتركي الشكوك 

وقدري الأسبابا 

ففي جواري 

توافق قيم 

وصبابة تتولى صرخة 

أرهقت أحبابا 

بنيت لك من الصدق ما اختزلته أحقابا 

وأزلت لك من طريق الأذى

حزمة ريب 

كادت أن تغلق في وجوهنا أبوابا 

لا تبتئسي 

ما نسيت حبك من ضيم 

واكتئابا 

كل ما هنالك 

ما زلت أخوض معترك الحياة غيابا..

.

.بقلمي سعدالله بن يحيى

أين أنا بقلم الراقية وفاء غريب سيد أحمد

 أين أنا

من رياح تأتي بما لا أشتهي

هبوبها في قلبي غير مستقر

أعماقي بحرٌ من الأسرار، 

كسفنةٍ مثقوبة تسرب الأشواق. 

الأيام ظامئة رويدا رويدا تدنو لغروبٍ مغلوب. 

أسدلت جدائل الليل 

ملئت كؤوساً موبوءة بروح سقياك، 

حين زرعت العنت بشوكٍ أصاب الفؤاد. 

مسلوبة بأملٍ كاذبٍ يتراءى لعرافةٍ صدقها صدفة كأنيابٍ سامة تؤول للمجهول. 

قاتل أَخْرس بلابل تصدح في صدري 

موتها بلا شهادة في زمنك المغلول.

كدست النوافل لعل تغفر الذنوب وتمحو خطيئة عشقي الموبوء. 

لن أعاند قدري المكتوب. 

القوافي يستبان منها اشتياقي كخيطٍ ينسلخ من غسقٍ لا يتمهل الشمس. 

اصطفيتُك لنفسي فكنت قبرا يتلقفني بضراوة وعداء. 

أكنت مشكاةً ينقصها النور. 

نبضي يتخبط كضرب حجرٍ بحجرٍ 

شرارة ناره تتأجج 

محاط بسماءٍ غائمة في خيالِ عشقٍ عني ينوب. 


وفاء غريب سيد أحمد


7/5/2024

جلد الذات بقلم الراقي عمر بلقاضي

 جَلْدُ الذّات

عمر بلقاضي / الجزائر

هذه صرخة شاعر عربي سنّي يشعر بالمَعَرّة والخزي من مواقف وسلوك قومه تجاه غ،ز،ة .

***

تمَلْمَلْنَا لإشفاءِ الغَليلِ

فبادَرْنا إلى القلَمِ الكَليلِ

جَلَدنا الذَّاتَ دَهْرًا ثمَّ جِئنا

نُريدُ البوحَ للشَّعبِ الأصيلِ

أيا غزَّاءُ مَعذرةً فإنَّا

غدَوْنا كالغُثاءِ على المَسِيلِ

فلمْ ندْفعْ أذَى العُدوانِ عنكمْ

تَقهْقَرنا كَرِعْديدٍ ذَليلِ

فواقِعُنا النَّذالةُ والتَّدنِّي

بإفْلاسٍ وإيمانٍ ضَئيلِ

وأنتم يا نُجومَ العزِّ فيناَ

عَزاءُ النَّفسِ في اللَّيلِ الطَّويلِ

كَتبتمْ في الوَرَى صفحاتِ بَذْلٍ

فإنَّ الكونَ مِنكمْ في ذُهُولِ

لكمْ شرَفٌ عظيمٌ قد تجلَّى

على أبراجِ صَبرٍ مُستحيلِ

ثَباتُ الصَّامدينَ له جذور ٌ

بِطَبْعِ العِزِّ والخُلُقِ النَّبيلِ

أتيناكمْ نَبُثُّ اليومَ شَكْوَى

مِنَ الإرجافِ والسِّرِّ العَليلِ

فقدْ صِرنا قطيعاً من مَواشِي

نبيعُ الدِّينَ بالحَظِّ القليلِ

نُقادُ إلى الرَّدى من غيرِ وَعْيٍ

فلا يُدْرَى السَّليمُ من القَتيلِ

فكلُّ النَّاسِ غَرْقَى في سُباتٍ

بِرُغْمِ الرُّزْءِ والخَطْبِ الجَليلِ

لقد خضَعوا بِساحِ الذُّلِّ جُبْنًا

وما نَظروا إلى الأمرِ البَديلِ

كأنَّ الرُّوحَ يَملكُها يَهُ،ودٌ

ولا تُنْهَى المَعيشةُ بالرَّحيلِ

تَجافِي المسلمينَ عنِ السَّجايا

نَذيرٌ بالتَّلاشِي والأُفُولِ

فهلْ يُرجَى التَّحرُّرُ والتَّعافِي

وقد جارَ الفَصِيلُ على الفصِيلِ

فيا غزَّاءُ صَبرُك درسُ مَجْدٍ

يدلُّ التَّائِهينَ على السَّبيلِ

وطِفلُك في الحِمَى مَشروعُ لَيْثٍ

يَخوضُ المَعْمَعاتِ بلا جُفُولِ

سَتنحسِرُ المجازرُ والرَّزايَا

وتُشرقُ صفحةُ اليومِ الجميلِ

فإنَّ التَّضحياتِ لها جَزاءٌ

هي الثَّمنُ المُدخَّرُ للوُصولِ

وأرواحُ الفداءِ لها سُمُو ٌّ

يُثمِّنُها المُهيمِنُ بالقَبُولِ

لها الإكرامُ في دُنيا البَرايا

وتُجْزَى بالعُلا يوم المُثُولِ

فيا غزَّاءُ أنت العزُّ فامْضِي

على دربِ الكرامةِ لا تَميلِي

مَصيرُكِ في الوَرَى فتحٌ وفوْزٌ

فلا تأسيْ على غدرِ الذُّيولِ

فلا تُرْكٌ ولا عَرَبٌ أقامُوا

لواءَ الحقِّ نَصْرًا للأصُولِ

ولكنْ أشْبَعوا الصُّ،هْيُ،ونَ حُبًّا

كما يَحْنو الخَليلُ على الخليلِ

فإنْ كان الرِّعاعُ ذُيولَ كُفر ٍ

فأينَ الإعْتِرَاضُ من العُدُولِ

لقد باتَ التَّصَ،هْيُنُ دَرْبَ قَوْمِي

لقد طَعَنوا العقيدةَ بالنُّكولِ

ظلامُ الإرْتِدادِ له صُراخٌ

ولا يَحتاجُ قطعاً للدَّليلِ

مُوالاةُ العِدَا في الدِّينِ كُفرٌ

وخَذْلُ الحقِّ مِن ذاكَ القَبِيلِ

***

بقلمي عر بلقاضي / الجزائر

سيدتي بقلم الراقي مروان هلال

 سيدتي....

تلك وردتي أهديها لكِ....

فهل تقبلين حضورها؟

فإني قد حدثتها عنكِ فقالت....

أرسلني لها.....

وانتشت بأوراقها وكأن الفجر قد بعثر نداه بحضنها....


     سيدتي.....

الروح منكِ قريبة فتنبهي....

 واعطيني كفيكِ أصافحهما بقبلة...

فإني أراكِ بعين قلبي قريبة....

لكِ أشكي منكِ وأرفع رايتي....

فلمن غيرك أستجير بشكوتي ...


فإن طاب همسي ولامس فيكِ الوتر . .

فقولي سلاماً لمرسال القدر...

البحر قد أغرقني وأنا فيكِ متيم....

فلا تردي من أراد هواكِ ....

بقلم مروان هلال

قبلة الأشواق بقلم الراقي د.مهدي داود

 قبلةُ الأشواق


                       **********


يامن أضاء القلب الفجر يوما عندها

وشدا الهلال على عيونٍ كالمها

والبدر أخفق حين داعب وجهها

يبدو فيحبو حين جاء المنتهى

ياقبلة الأشواق صرْتِ بيتها

وغدا المتيم يرتوي من نهرها

والبلبل النشوان غنى بصوتها

قدرٌ على المشتاق حين يضمها

ويصب من كأس الغرام شرابها

فيذوب منتشيَالمشاعر خلفها

ياكل أيام الصِّبا كوني لها

وضعي غرامك كله في كفها

وخذي نديم العمر رشفة خمرها

تبدو حياتك عزةً في عزها

ياكل أيام الصِّبا عيشي لها

فاليوم عيدٌ يوم طاف بعيدها


بقلمي

دكتور/ مهدي داود

٢٥/١/١٢

ينام خليلي بقلم الراقية توكل محمد

 ينام خليلي ونومي جفاني           ويغفو هنيئا ووحدي أعاني   اذاما خيوط الغروب تبدّت            وعمّ السّكون سريعا أتاني   فأمضي إليه وأُُلق...