بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 8 سبتمبر 2024

همسة بريئة بقلم الراقي محمود ادلبي

 همسه بريئة

إذا ابتسمَ إنسان في وجهكَ مرة ماذا تظن أنه يريد منكَ

الإنسان مَعْرَض ترى فيه كلَ شيء

وتفكر في أبعاد كثيرة 

ولكن لا تستطيع أن تحدد العناصر الجيدة فيه فجأة

هو في ذاته دفن كل العواطف

ممكن أنه أحس بسحر الوجود

وأنتَ بدوركَ 

فالرجاء عليكَ أن تَسْكُبْ لحن الفجر في قلبكَ

لتعيش سحر الوجود

فالإنسان في كثير من الأحيان

لا يجسد الحقيقة الذاتية أمامكَ

صحيح أن الإنسان مجبولٌ بالجمال والنبل

ولكن لا ننسى أنه أيضا لعبة بدون صوت العقل

فالشوق هنا يموت

فالذي يثبت إنسانيته يكون قويا ورائعا في اختيار الطريق

الى يقظة الحياة

فلا تكن ضحية الطمع الأعمى

دائما والدتي رحمها الله

كانت تقول لي الطمع في الدين

ولا تَسْخَرْ من الحياة مهما تُذْهِلُكَ

والعمر إن ضاع بسهولة فأنتَ هزيل العقل

نحن نسكن في عيون الآخرين من كل الاتجاهات

هنا عليكَ أن تنتبه الى نفسكِ

أرسم حياتكَ وعش سعيدا

لأن الحزن سوف يجعلكَ شريدا في الوجود

دائما اجعل قلبكَ خاشعا لله

ولا تنتمي الى الأفكار المجهولة في ذاتكَ

تحياتي

محمود إدلبي - لبنان

اعتكاف بقلم الراقي عبد الرحمن القاسم الصطوف

 *//اعتكاف //*


أحجمت عن كل النساء وحسنها

وعكفت طهراً أعبد. الوهابا


حتى استقرت في الخشوع جوارحٌ

والزهد عن كل المحارم نابا


قلبٌ تقاعد من غرام شبابه

قد نال من لذاته ما طابا


شيدت من جيد الحسان معارجاً

حتى اخترقت نجومها وسحابا


ونشقت عطر الحب من وجناتها

كم طفت في بلدانها أقطابا


سأقر أنّي قد أسرت بحبها

حقاً وكنت أظنه ألعابا


أنوار وجهك أشرقت في قبلتي

نبضاً ويسري أتلف الأعصابا


ذكراك ما زالت تجول بخاطري

فتخاصمت أفعالها إعرابا


من آهة التنهيد أو من حسرةٍ

بحرارة الأشواق قلباً ذابا


ورنت عيونٌ من فتون لحاظها

كالسهم للقلب الجريح أصابا


فنسيت ما أخشاه من رجع الهوى

إذ حطمت أهواؤه الأسبابا


وأنا الجسور وكم أحاذر فتكه

لكن رغم تحصني ما خابا


سأتوب عن كل الغرام وأهله

مالي وقلبي ويحه ما تابا


من يدعي هجر الحسان تعففاً

ما كان إلا آبقاً كذابا


33332222333322223333222


عبدالرحمن القاسم الصطوف

الخروج عن سرب العبث بقلم الراقي سليمان نزال

الخروج عن سرب العبث

ذهبت ْ سطورٌ لحالها فمالي
أهتمُّ بالأطياف ِ و الخيال ِ
لا توقف الأزمان ُ في طريقي
أوقفتها الساعات في ظلالي
 خطأ الحروف ِ خروجها لحُب ٍ
لا يشبه المعروف عن خصالي !
عبثا ً أرى بعلاقة ٍ تباهتْ 
  في جارح ٍ و الطير ُ من خلالي
كذب َ الغياب ُ بقصة ٍ توارتْ
خلف الستار ِ برحلة ِ الرمال ِ 
هربتْ شهورٌ لشأنها فمالي
   فالنسر ُ في الأرقام ِ لا يبالي
وقت َ السديم ِ رميتهُ بواد ٍ
فرأيتني و صقورنا ببالي
ربط َ الحُماة ُ زنودنا لنصر ٍ
عشق ُ البلاد ِ قصيدة الجلال ِ
إن الغيوم َ بجرحنا تماهتْ
فنزولها في موعد ِ الغلال ِ
بقيتْ جذورُ مسيرتي بأرض ٍ
فتمسّكتْ بجنوبها شمالي
فرمقتها بدمائي نجوماً
  و حضنتها في غزة ِ الرجال ِ
زيتونتي يا عشقنا تعالي
و غزاتنا للدحر ِ و الزوال ِ
جلس َ السراب ُ بمقعدي قليلاً
فطردته ُ و الغيث ُ في سؤالي
إن النساء َ حكاية ٌ لقلب ٍ
لم يترك الأزهارَ في التلال ِ
إن اللقاء َ نهاية ٌ لبوح ِ
لم يهجر الأسرارَ في الليالي
كينونتي يا قدسنا تباهي
يا ضفتي يا سدرة المِثال ِ
ما قلته ُ قد قلته ُ لورد ٍ
لكنني في الثغرِ كالدوالي !
أشواقها قد أكملتْ هلالي 
تلك التي في مشية الغزال ِ
ما قلته ُ قد قلتهُ لحُسن ٍ
قد أحرج َ الأشعارَ بالجمال ِ
ما زلتُ في الأمداء ِ مع نسور ٍ
دُفعاتنا في الصدِّ والنِزال
ما زلت ُ في الأقداسِ مع نشيد ٍ
راياتنا للمجد ِ و الأعالي
   مزجت ْ حروف َ أريجها ببالي
ملأت ْ قطوف ُ دلالها سلالي
سلَمتها كلماتنا لعهد ٍ
فتسارعت ْ في العشق ِ و الوصال ِ

سليمان نزال

يزورني السعد بقلم الراقي طالب الفريجي

 ............يزورني السَعدُ................

.

أردتُ أكتبُ عَن عينيكَ يا وطناً

ما زال يذرِفُ دمعَ الحزنِ والألمِ

فاستمسكتْ لُغتي في حبلِ قافيتي

وجاذبتني حروفي فضلةَ القلَمِ

أعيشُ فيكَ عليلاً لا دواءَ لهُ

كأنّني عدمٌ قد جاءَ مِن عدمِ

في شاطئيكَ أرى الأحلامَ عائمةً

وفي ضفافِكَ ما يبري منَ السقمِ

هذا مُحيّاكَ بدرٌ والدجى سحرٌ

ومن ضيائِكَ يُفنى داجي الظُلَمِ

نَمْ في فؤادي إذا بردُ الشتاءِ أتى

غطاؤكَ الروحُ لنْ تخشى منَ الديَمِ

ما زلتُ أهواكَ ما زالتْ تراودنُي

أحلامُ عُشقكَ عندَ الحِلِّ والحرمِ

فأنتَ ساريتي للآنِ ما انكسرتْ

يوماً ليبقى عليها في الذُرى علمي

وأنتَ لي نغمٌ ما مرَّ في وترٍ

بلْ أنتَ قافيةٌ ميميةُ النغمِ

سعادتي أنْ أرى أهليكَ في فرحٍ

يزورني السعْدُ رغمَ الهمِّ والهرمِ

والحادثاتُ ستمضي مثلما قدِمتْ

فيرقصُ الحرفُ في روحي وفوقَ فمي

أعودُ فيكَ فتىً ما ابْيَضَ عارضُهُ

وينكفي الشيبُ من رأسي إلى قدمي

              طالب الفريجي

حرائق الحقائق بقلم الراقي عماد فهمي النعيمي

 حرائق الحقائق


ضاقتْ عليَّ الأرضُ حينَ أتاكَ  

                          والموتُ خلفَ الهاربينَ رماكَ  

لا تيأسنَّ إذا رحلتَ مودّعًا  

                          فالحزنُ ريحٌ في الفؤادِ سواكَ  


يا صاحبي، إني بَعِيدُكَ مرّةً  

                          والعيشُ يُسْرى لو أتى مسراكَ  

إذ ينثني السيفُ الحسامُ لفارسٍ  

                          يبقى الرجاءُ إذا مضيتَ نداكَ  


فالدهرُ ماضٍ لا يُردُّ لقاعدٍ  

                          والعمرُ سهمٌ في القلوبِ شباكَ  

فاركبْ خيولَ المجدِ رغمَ شقاءهِ  

                          إنَّ الطموحَ لجذوةٍ أحياكَ  


يا من تركتَ الصبرَ بين جوانحي  

                          أبني به من ضَعفِنا معناكَ  

لو كانَ في التوديعِ موتٌ صامتٌ  

                          لارتفعتْ في نعيهِ ذكراك

عماد فهمي النعيمي/ العراق

من يعين عالما بقلم د.عبد الحليم محمد الهنداوي

 من يعين عالما

يا صباحا باسما

بالنهار حالما

في حنايا مهجتي

يتوارى هائما

من يعاني مثلنا

فليعينُ عالماً

لو يداوي جهلنا

بالأمور فاهماً

لا يماري من طغى

أو يباري جاهلاً

فى المرايا من يرى

لو رأينا عاقلاً

فى البرايا هل نرى

فى دنيانا سافلاً

لو تسامى للعلا

إستهام مائلاً

مرحباً أهل الوفا

والوفا منه الدفا

لا تداني خائناً

كن قريباً للوفا

أو تجاري جاهلا 

ستعاني لو صفا

لو تباري عالماً

للقلوب مصطفى

صلي وسلم دائما 

عالمصطفى رمز الوفا

بقلمي د.عبدالحليم محمد هنداوى من ديواني حلو الكلام.

ارانا نعود بقلم الراقية رفا الاشعل

 أرانا نعود ..


أرانا نعود لدهرٍ غبرْ

كما شاء أعداؤنا والقدرْ


نتوه على الدّرب .. درب الأسى

على جانبيه الحصى والحفرْ


ومجد الجدود يضيع سدى

ودهرٌ سقانَا الكؤوس الأمرْ


نعيش الحروبَ وكلّ الخطوبِ

وغابتْ نجومٌ وغابَ القمرْ


جلستُ وحيدًا بليلِ الدُّجى

وفي خاطري ذكريات تمرْ


أمن سرمدٍ ليلنا لا يفوتُ

حزينٌ .. طويلٌ وداجٍ عكرْ


وقلبي جراحٌ به نازفاتٌ

وما التأمتْ .. من رياء البشَرْ


فلذتُ بتلك الدَنا داخلي

بمرج ضياءٍ بديعُ الصّورْ


تركتُ ورائي زمانًا دجَا

ونور تمشّى بأفقي انتشَرْ


وفجْرٌ أطلّ .. رقيقُ الحواشي

وأنفاسه من رفيف الزّهَرْ


نسيمٌ يقبّلُ ثغْرَ الأقاحي

ويرشفُ كأسَ النّدى بحذَرْ


حفيفُ الغُصُونِ وهمس السـكون

كعذبٍِ اللّحون .. كخفقِ الوتَرْ


بأعماق نفسي ربيعٌ وَليدٌ 

توشّح بالنّورِ .. نور القمَرْ


أنَا من هنا قَدْ رويتُ يراعي 

وفتّشْتُ في بحرها إِذْ زَخَرْ


وأستكشفُ السّحرَ في كلّ شبرٍ

وأجلو جمالا بها قَدْ بهرْ


ليَ الشّعْرُ مَا كانَ إلاّ هوى

لروحي .. وقلبي به قَدْ سُحِرْ


ويغْمرُ أفقي .. يزيحُ غيومًا 

يزيحُ أسى بفؤادي استقرْ


يمدّ إلى غبشي من سناهُ

ويسقي جذوري رذاذُ مطرْ


بتلك الدُّنَا إقتنصتُ حروفي 

وأستلهم الوحيَ لمّا خَطَرْ


وغُصْتُ لأسْبُرَ أعماقَ نفسي

فأدركت من سرّها ما سحَرْ


ككنزِ سليمانَ كانتْ كنوزي 

إلهي الكريم بها قَدْ أمرْ


بقلمي / رفا الأشعل

(على المتقارب )

فلسفة الليل بقلم الراقي فراس ريسان سلمان العلي

 فلسفةُ الليلِ **********         موحشٌ الليلُ ولكن تسكنهُ النفوسُ                         وعلى الخلآئقِ ينصتُ الجاسوسُ         والليلُ أ...