ذهبت ْ سطورٌ لحالها فمالي
أهتمُّ بالأطياف ِ و الخيال ِ
لا توقف الأزمان ُ في طريقي
أوقفتها الساعات في ظلالي
خطأ الحروف ِ خروجها لحُب ٍ
لا يشبه المعروف عن خصالي !
عبثا ً أرى بعلاقة ٍ تباهتْ
في جارح ٍ و الطير ُ من خلالي
كذب َ الغياب ُ بقصة ٍ توارتْ
خلف الستار ِ برحلة ِ الرمال ِ
هربتْ شهورٌ لشأنها فمالي
فالنسر ُ في الأرقام ِ لا يبالي
وقت َ السديم ِ رميتهُ بواد ٍ
فرأيتني و صقورنا ببالي
ربط َ الحُماة ُ زنودنا لنصر ٍ
عشق ُ البلاد ِ قصيدة الجلال ِ
إن الغيوم َ بجرحنا تماهتْ
فنزولها في موعد ِ الغلال ِ
بقيتْ جذورُ مسيرتي بأرض ٍ
فتمسّكتْ بجنوبها شمالي
فرمقتها بدمائي نجوماً
و حضنتها في غزة ِ الرجال ِ
زيتونتي يا عشقنا تعالي
و غزاتنا للدحر ِ و الزوال ِ
جلس َ السراب ُ بمقعدي قليلاً
فطردته ُ و الغيث ُ في سؤالي
إن النساء َ حكاية ٌ لقلب ٍ
لم يترك الأزهارَ في التلال ِ
إن اللقاء َ نهاية ٌ لبوح ِ
لم يهجر الأسرارَ في الليالي
كينونتي يا قدسنا تباهي
يا ضفتي يا سدرة المِثال ِ
ما قلته ُ قد قلته ُ لورد ٍ
لكنني في الثغرِ كالدوالي !
أشواقها قد أكملتْ هلالي
تلك التي في مشية الغزال ِ
ما قلته ُ قد قلتهُ لحُسن ٍ
قد أحرج َ الأشعارَ بالجمال ِ
ما زلتُ في الأمداء ِ مع نسور ٍ
دُفعاتنا في الصدِّ والنِزال
ما زلت ُ في الأقداسِ مع نشيد ٍ
راياتنا للمجد ِ و الأعالي
مزجت ْ حروف َ أريجها ببالي
ملأت ْ قطوف ُ دلالها سلالي
سلَمتها كلماتنا لعهد ٍ
فتسارعت ْ في العشق ِ و الوصال ِ
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .