حرائق الحقائق
ضاقتْ عليَّ الأرضُ حينَ أتاكَ
والموتُ خلفَ الهاربينَ رماكَ
لا تيأسنَّ إذا رحلتَ مودّعًا
فالحزنُ ريحٌ في الفؤادِ سواكَ
يا صاحبي، إني بَعِيدُكَ مرّةً
والعيشُ يُسْرى لو أتى مسراكَ
إذ ينثني السيفُ الحسامُ لفارسٍ
يبقى الرجاءُ إذا مضيتَ نداكَ
فالدهرُ ماضٍ لا يُردُّ لقاعدٍ
والعمرُ سهمٌ في القلوبِ شباكَ
فاركبْ خيولَ المجدِ رغمَ شقاءهِ
إنَّ الطموحَ لجذوةٍ أحياكَ
يا من تركتَ الصبرَ بين جوانحي
أبني به من ضَعفِنا معناكَ
لو كانَ في التوديعِ موتٌ صامتٌ
لارتفعتْ في نعيهِ ذكراك
عماد فهمي النعيمي/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .