بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 29 يونيو 2024

الرحيل إلى الوجه الآخر بقلم الراقي توفيق العرقوبي

 الرحيل إلى الوجه الآخر...

الإهداء إلى الوديان ذاك المكان العزيز على قلبي .. 

مسافات تبعدنا ولا تقصينا 

أشواق معطرة تغرقني ولا تغرقها 

أنفاس في الضلوع تؤججنا وتلهمنا... 

وما بين الدرب والطرق.....لم ينته السفر ....

وحاضر بالأعماق يخفي أكثر مما يبدي 

          أيها الوديان يا وحشا بسيف التناقض 

         ماذا إذا صارت المتاهات بكل البقاع _مرتقب_

أيتها البسيطة يا عروس المدن 

كنت على وشك الهروب إليك ولا أقوى على الغرق

كنت أعاكس نفسي في نفسي

وأنبش في حبة الرمل 

فكوني على مدار الانكسارات منعرج شرس

أحن إليك وتذكرة السفر مؤجلة 

أحن إليك وجل الطقوس ثكنات تسحب القلب 

وتلك الدروب فوق الشمس تختزل الصمت 

فكوني على. جزر الوقت اعذب من الشعر 

بقلم توفيق العرقوبي تونس

هروب من الحب بقلم الراقية د.علياء غربال

 *هروب من الحب*

أقنعتُ نفسي أني استقلتُ من العشق

و رحلتُ إلى مدينة 

لا ألتقيكَ فيها 

لا تشرق الشّمس فيها 

 من شفاه الشّوق

فوجدتُ كل الشوارع بتلات زنبق

مبللة بالنّدى 

تتهجّى اسمكَ 

فتعبق ذكراكَ في المدى

و تنبثق أبجديّة الجوى

من دفتر الرّدى الممزّق 


أطفأتُ أضواء الاشتهاء

فصارت كل النّجمات التي قطفناها 

و نثرناها على ثغر الصّمت 

 رماد كلمات تحترق

و ظل الليل كالعجوز العذراء 

تنزف من تجاعيدها ذكرياتنا 

فيشهق الخوف

و يقطر الفجر

 على عباءة غسق قد أزف 

لتولد الأحلام مخضّبة بالأرق 


يا حبيبا كلما ابتعدتُ عنه

صار مني أقرب 

كيف في كأس زماني تنسكب 

كلما قرّرتُ أن نفترق 

فأشرب الحب المستحيل 

بلهفة نورس في بحر العطش 

 قد غرق

و أسبح ضد تيّار الأقدار 

و على كتفي كفن مطرّز بمحار

أبى من صدفاته أن ينعتق


ها أنا أراكَ في غربتي 

تسدل ستار الأماني 

و تلقاني على شرفة الشّوق 

و كأنك لم تبتعد لحظة عن زماني 

فأقفل بالنبض غرفتي 

و أرسم على صدرك خريطة عشق

تمتد من مهد حياتي 

إلى قبر بحجر الغَد بنيناه 

و رسمنا عليه كل عهود الهوى 

و أقسمنا أننا لن نفترق 

د. علياء غربال (تونس)

كفى يا قلب بقلم الرائعة سارة فخري خير بك

 -كفى يا قلب - 


 كفى يا قلب أشواقا كفاكا

وما رأي على عقل نهاكا


وما للنصح آذان وسمعٌ

وعينك للهوى نصبت شراكا


فأنأى عن طريقك قيد صبر

وأدعو الله سراً كي أراكا


واحتمل ابتعاد الناس عني

ولا أهفو الى بشر سواكا


لصيق الروح في شغف تراني

ربيع العمر يا عمري فداكا


انا في الحب قد فاض اشتياقي

عسى وصلا يناديني عساكا


أنا والحلم في سهد الليالي

تراني مغرما أرجو لقاكا


وما أسلوك يوما يا حبيبي

محال ابتغي يوما شفاكا


ملكت حشاشتي وأسرت قلبي

وصار العمر اجمعه رؤاكا


لتمتزج الاماني بالاماني

وتختلط المشاعر في هواكا


فخذني نجمة ويداك ليل

احلق حين تسحرني سماكا


تعال الي يا عشقا ضناني

لأروي من تلاقينا ظماكا


هلم اليوم في عرس جميل 

نجد السير وجهتنا حماكا 


ونرسم لوحة للحب اخرى

بألوان تطرزها يداكا


(ساره فخري خيربك)

فلسطين بقلم الراقي خالد حامد محمد

 فلسطين

...........

القلب يلازمه البكاء

والحزن عانق الجبين


فقدنا الأمانة والوفاء 

والرأس تدنست بالطين 


بأرضك عاش الانبياء

وصلى بأقصاك الأمين


يا أرضاً    تباركها السماء

وحمت أسودك العرين 


وقف الرجال الأقوياء 

ودكوا حصون المجرمين


ما ملكت سوى الدعاء

وأموت بالعجز المهين


أنتظر يأتي الضياء 

ويأتي صلاح ليعز دين


وتعيش يا أرض الفداء

ويشعل أجنادك حطين


يا عرب بئس إنحناء

فالذئب يهوى الشاردين


غثاء سيل يجرفه ماء

تحت الاقدام راكعين


نادى المنادي بالرجاء

القدس ينزف كل حين


      بقلمي/ خالد حامد محمد

يا الشاعر المشهور بقلم الراقي مرعي حيادري

 "يَا الشَّاعِرُ الْمَشْهُورِ"

_______________


أَيَّاكَ أَنْ تُعَكِّرَ مَزَاجِي يَا سَعِيدُ

                  عَنِيدٌ أَنَا وَأَنْتَ الْأَمِيرُ يَا مُفِيدُ


سَيِّدُ الْحَرْفِ أَنَا وَالْقَوْلُ الْعَمِيدُ

                يُتَابِعُنِي النَّاسُ بِحْسِّهِمِ الْمَجِيدِ


دَعُونِي لَا أَمْشِي بِأَتْجَاهِ الشَّرِيدِ

                        أَنِيقٌ وَمُلَافِظِيٌّ بِلَا وَعِيدٍ


لَا تَبَعْثُرُ الْمَعَانِي مَرَارَةً وَتَعْقِيدٌ

                       أَنَا اللَّفْظُ وَالرَّدُّ مِنِّي بَعِيدٌ


فِي الْكِتَابَةِ النَّثْرِيَّةِ رَافِعًا التَّشْيِيدَ

                         وَمَعَ الْغِنَاءِ وَاللَّحْنِ أُعِيدَ


نَسِيتُ النَّحْوَ وَالسَّجْعَ الْبَلِيدَ

                 وَمِنْ الْوَصْفِ فِي فَنْيِ التَّرْدِيدِ


مُعَرِّفًا لِهُوِيَّتِي وَبِالْقَوْلِ لَا أُحِيدُ

              تَارِيخِيٌّ فِلَسْطِينِيٌّ بِرُوحِ الشَّهِيدِ


مُسْتَرْخِي الْفِكْرِ وَأَسْتَعِيدُ

                       مَعَ اللَّهِ لَا أَتُوهُ بَيْنَ الْعَبِيدِ


عَلَى الْبَسِيطَةِ أَحْيَا بِوَقْتِ الْعِيدِ

              مَهْلًا يَا شَاعِرِيُّ ،شَذَّاكَ وَالتَّوْكِيدُ


أَنَا الْمُتَوَاضِعُ بِشِعْرِي يَا سَدِيدُ

                    وَأَنْتَ الشَّاعِرُ الْعَرَبِيُّ الْمُرِيدُ


سَأَرُدُّ عَلَيْكَ بِقَصَائِدِ التَّنْهِيدِ

                   حَتَّى لَوْ كَانَ فَهْمَكٌ كَالصَّعِيدِ


فَنَّانٌ أَنَا بِنَثْرِ التَّعَابِيرِ وَالتَّوْرِيدِ

                     وَالسَّعَادَةُ عُنْوَانِيٌّ يَا مَجِيدُ


الحَضَارَةِ وَالثَّقَافَةُ أَمْلِكُهَا بِالْقَصِيدِ

                    مِنْكَ الْأَصَالَةُ حَتْمًا كَالْوَرِيدِ


ضَارَّةً وَالثَّقَافَةُ أَمْلَكُهَا بِالْقَصِيدِ

                    مِنْكَ الْأَصَالَةُ حَتْمًا كَالْوَرِيدِ


فَوْقَ رَوَابِي أَدْرَاجِي كَالْعَقِيدِ

                     أَرْتَادُهَا مَعَ الْغَيْرِ بِنَثْرٍ زَهِيدٍ


فِكْرِيٌّ كَحُبِّي قِرَاءَةً لِلْحَفِيدِ

                  وَأَنْتَ الشَّاعِرُ الْمُرْهِفُ الْعَتِيدُ


أَيَّاكَ وَنَعْتِي بِلَفْظِ الْعَرَبِيدِ

              كَفَانِي تَحَمُّلَا الصِّعَابَ وَالتَّسْدِيدَ


وُلَدَتْ وَالْكِتَابَةُ عُنْوَانِي الْأَكِيدِ

                 لَا تُقَيِّدُنِي فِي الْعَطَاءِ وَالتَّقْلِيدِ


دَعْنِي أُسَبِّحُ فِي فَضَائِي وَالْجَلِيدِ

                 لَنْ أَتَوَقَّفَ عَنِ الطَّيْرِ وَالتَّغْرِيدِ


يَا طَالِبًا مِنِّي الْعَيْشَ الْفَرِيدِ

                   مُحَاوَلَتَي بَاقِيَةٍ رَهْنَ الْوَعِيدِ


لَسْتُ بِشَاعِرٍ بَحْرٍ أَوْ وَرِيدٍ

              بِالنَّغَمَاتِ وَالْحَدْسِ أَرْدَدُ وَأُجِيدُ


                 "مِرْعِي حَيَادْرِيٌّ

ما ضر قلبك بقلم الراقي مشعل حسين السيد

 ما ضر قلبك لو أتاني مسلما

فأنا أتيتك عاشقاً مستسلما


بيدي اليراع وأدمعي وقصائدي

نطق الرضيعَ جمالها والأبكما


أما الصدود فكنت أعبر محنةً

كم كنت أرغب أن تكوني البلسما


أنا ماهربت وتعلمين حقيقتي

أسدٌ هصورٌ أستييغ العلقما


جدي الفرات وقد رويت رجولةً

لو وزعت كانت كبرقٍ في السما


أنا ما كذبت وأدمعي من عنترٍ

صَدقَ المحبة فانزوى وتيتما


لا تظلمي بالظن قلب متيمٍ

فأنا جرعت المر بعدك والدما


وإذا الرحيل توافدت أكفانه

 مرَي جنازة عاشقٍ فلربما


أحيا وأرجع للحياة منعماً

وأنا البريءُ وكان ربك أرحما


…….. 

       

          مشعل حسين السيد

غريق في بحار الصب بقلم الراقي خيرات حمزة ابراهيم

 ،،،،،، غريقٌ في بحارِ الصَّبِ ،،،،،،


ومـا للعشـقِ مـنْ صـــولٍ ونــدِّ

كفـــاكَ غـــرورَ تختارُ التَّحــدِّي


غـــريقٌ في بحـارِ الصَّـبِّ تهوي

تجاريكَ الخســارةُ لا التَّصــدِّي


بِحَارُ العشـــقِ كمْ تقفو مــداها

وكـمْ تلقيـكَ في جــــزرٍ ومــــدِّ


علـى مــــوجٍ تقلِّبـــكَ الليــــالي

ضعيفُ الحـــالِ من حـدٍّ لحـــدِّ

 

خليـــلُ الأمسياتِ تــــراكَ نجمًا

أفـــــولُ الليلِ ينـــذركَ التَّعـدِّي


فتمضي والهـــوى أمسى بعيدًا

تصيــــحُ الآهَ في صـــوتٍ وردِّ


فأينَ مـــرادُ مــنْ شـغلَ الحنايا

وأينَ صروحُ من بالعشقِ يفـدي 


وأيـنَ لقيـسِ ما أوصـى هـــواهُ

وما أضنــــاهُ فـــي نكْـــفٍ وودِّ  


أميــــرٌ تاجُ ســــلواكَ الأمـــاني

ترقُّ العـزمَ فــي رخـيٍ وشــــدِّ


لكَ الأحـــلامُ فـي غيـــبٍ تأنَّى

وما تحظـــاهُ مــنْ خطـــرٍ مُعَدِّ

 

دعِ الأشـــواقَ قدْ تبكي صباها

فبعضُ النَّـارِ بالأحشــاءِ يــردي


ولملمْ مـنْ رمــادِ القلبِ جــرحًا

طواهُ العمرُ فـي شـــوقٍ ووجـدِ  


كحلــمٍ عابـــــرٍ والليـــلُ يجثــوْ

ينادي الفجــــرَ من أبواقِ صـــدِّ


وهمــــسٍ ضـائعٍ نَزَفَ الحــكايا

تخضَّـــبَ بالخميلــــةِ دونَ وردِ 


خيرات حمزة إبراهيم

ســوريـــــــــــــــــــة

( البحـــر الوافـــــــر )

افتقد صوتك أماه بقلم الراقية ندى الروح

 #أفتقدُ_صوتك_أماه... اليوم وقد كشر الحزن اللعين عن أنيابه ها أنا ذي أعصر بقايا تمتماتك يا #أمي... بالأمس كُنتِ كالطير تصدحين على أوتار شراي...