بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 1 أبريل 2024

دبروا علي ...أرشدوني بقلم الراقي عبد الرحمن قراري

 دبّروا علَي ... أرشدوني 


كيف أكتب 

بلا وجعٍ و ألم 

كيف أكتب 

و القلب يعتصر غيظا 

و شرايينه تنزف 

كأنّها سيلٌ من حِمَم 

كيف أكتب 

و قد أُصبتُ بأورام النّدم 

واشتعل الرّأس شيبا 

قبل الأوان من الغضب 

على أمّة كانت 

فى قِمّة القِمَم 

بفضل الدّين و الأخلاق 

و الشّيم و الكرم 

كيف أكتب 

و غَزّتنا عِزّتنا و شرفنا 

و عِرضنا و أرضنا 

و قدسنا و أقصانا 

حتّى ماءنا و هواءنا 

إغتصبهم إبن الصّهيونيٌة القزم 

نعم و مليارَي نعم 

بعدد المسلمين نعم و نعم 

نحن أمّة غُثاءٍ 

و رُغاءٍ 

وَانحناءٍ 

و جَفاءٍ يا قلم 

فاكتب بكلّ جراحات الألم 

و مرارات المآسي 

و المجازر و النّقم 

أنّ ما أُخِذ بالقوّة 

لن و لا يُستردّ إلّا بقوّة 

هكذا علّمنا الزّمان 

و نطق الحقّ 

و كَتبَ التّاريخ 

فصدّقته الشّعوب 

و تحرّرتِ الأُمَم 


بقلم : عبد الرحمن قراري/ الدّيس 

الجزائر 🇩🇿

الروضة الشريفة بقلم الراقي محمد عوض

 الروضة الشريفة

××××××××××

حين دخلت روضتك..... وشممت عطرك الذي فاح 

وبكت عيني شوقا...... فالقرب منك مكسب ورباح

وسكينة بالقلب قد ....عم خيرها علينا بحب ولاح 

فنبينا نعمة مهداة من رب رحيم حليم عزيز فتاح

فمحمد نور وروحه ..تسكن طيبة وعنوان للسماح 

يعلونا شًرفا كلما نُصَلِّ عليه .....ويزداد لنا النجاح

ويشرق حٌبنا له في ....كل فجر بشوق وبالأصباح

فصلوا عليه يا من تعشقونه وترجون لكم الصلاح

فهو هادي الخلق .......ودليلا للحق بعزم واُرتياح 

 شفيعنا بالحوض لمن ..عن الصراط مال أو طاح

معلم البشرية قرآنا وسنة........ وحي على الفلاح

قمر أضاء أركان المدينة.. ورحمة زٍيّنتها كالوشاح

خّرُس كل لسان أساء له..... وخّرُست كلاب النباح

فرسولنا قيمة وقامة ..في تخلف عصور الإنفتاح

فصلوا عليه وسلموا ليزول الهم ويطيب الإنبطاح

أديب وشاعر مهندس /محمد عوض

1/4/2024

بيت رب وقلب بقلم الراقي عبد الحليم الشنودى

 (بيتُ ربٍّ وقلب)

------------

ياكعبةً فتنَ البياضَ سوادُها

فأتى إليها ساجدا يتَبَتَّلُ 

           ----------

عيني لديكِ قطعتُ عنها طرفَها

إلّا إليكِ - عسى لدمعٍ تُقبَلُ

           ----------

تسعى لتصلُبَ للجفونِ رموشَها

حتى تظلّ بصيرةً - لا تجفَلُ

           ----------

أوَليسَ في نظري إليكِ تعبُّدٌ

أوليس ذنبي إن نظرتُك يُغسَلُ

            ---------

فلمَ العيونُ إذا رأتكِ تقطَّرت

ولم القلوب إذا أتتك تُبدَّلُ

            

             ******

 هذا مقامُ العائذينَ بربّهم

من كل ذنب قد أتوْه وأجَّلوا

             ---------

حتى رأوا في حماكِ مَتابَهم

عذرا - إذا ما أقدموا فتعجّلوا

             ---------

كلٌّ يغلِّفُ بالستائر وجهَهُ

والوجهُ من طهرالستائر يخجلُ

            ---------

بشرٌ أتوكَ مُكَفِّنينَ نفوسَهم

والنفس في كفن كفاها المقتَلُ

           ----------

والظَنُّ بالرحمان يجبر كَسرَنا

وبأنَّنا في حشرنا لا نُخذَلُ 

           

          *********

يا عالما بالسرِّ - كلُّ بكائنا

ألمٌ - ومن عند البكا لا يَجهَلُ

           ---------

 أفَنرفعُ النَّعرات عند ذنوبنا

وإذا دُعينا للضّراعة نعقَلّ

        

         ----------

سمعي قَصيٌّ عن مدى ما تلقه

والكفّ عن مسِّ الستائر أحولُ

        ----------

ليلايَ تبكي والعيون كسيرةٌ

والكحلُ ودّع ليلها - والمكحلُ

        -----------

والطّوفُ في سبع السماء بكعبةٍ

والكلّ للبيت العتيق مُقَبَّلُ

        ---------

سوداء يُشبه خدرُها جوفَ السّما

وكأنّ قلبا في السماء تمثّل

       -----------

من ذا يكابرُ شأنها فليأتنا

بخصيصة في غيرها تتمثَّلُ

        ----------

( عبد الحليم الشنودي)

رحيلك مزقني بقلم الراقية زينة الهمامي

 *** رحيلك مزقني ***


كيف أواسي النفس

وأطفئ هذا اللهيب

وحبيبتي تحت الثرى

يفوح ثراها بالطيب

نفسي عليلة

وأمي هي الطبيب

وسقام الروح

زاد للروح نحيب

خيم الموت حولنا

ولم يعد للحياة دبيب

الحزن زادنا وما لنا

في الفرح نصيب 

كانت لنا سكنا

والمحب والحبيب

كانت هي الحياة 

والحياة بها تطيب

بعدها ليس لنا

غير دمع سكيب

ودعاؤنا لها

وإبتهالاتنا لله المجيب

لروحك السلام 

يا أغلى حبيب

وفي جنة الخلد

بك المقام يطيب


بقلمي ...زينة الهمامي تونس 🇹🇳

شكرا للمرأة بقلم الرائعة غزلان البوادي حمدي

 شكرا للمرأة 


بشهر العبادة والصوم، 

نرفع الأقلام 

لنكتب قصيدة

 تحية للمرأة القوية،

 التي تحمل في قلبها

 الحب والأمل، 

وتكافح بكل قوتها 

لتكون العائلة الأساسية.


في صمتها،

 تبني الأحلام 

والمستقبل،

 تحاكي وتنقش بالألوان 

وترسم السعادة 

على وجوه أطفالها.


تحمل الأمان 

والحنان

 في كفوفها، 

تقدم أجمل 

مائدة لعائلتها، 

سواء كانت محتاجة 

أم لا.


فلنرفع الكأس

 للأمهات والزوجات، 

للأخوات والبنات، 

لكل امرأة 

تجتهد وتعطي 

بلا حدود.


شكرًا لكل

 امرأة قوية، 

تبني الحياة

 بحب وإخلاص، 

وتضيء الدنيا بأملها. 


بقلمي الشاعرة 

الأديبة غزلان 

البوادي تونس

سأظل مرفوع الراس بقلم الراقي عماد فاضل

 & سأظلّ مرْفوع الرًإٍس &


طاوعْت نفْسي وامتطيْت عزائمي

وإلى الفدا سقْت الخطى وعشائري

في قبْضتي حجرٌ جعلْته صاحبًا

ورنينُ مقْلاعٍ يطيّبُ خاطري

كالطّائر المكْسور أرْشف طعْنة

وإلوم نفْسي في الزمان الغادرِ

قهْرا تجالدني النّصال بحدّةٍ

وتلامس الهيْجاء صفْو مشاعري

تحْت الأنين أجرّ خيْبات الأسى

وأقبّلُ التّاريخ بيْن دفاتري

لكنّني رغٍم القساوة صامد 

لنْ تكْسر الأيّامُ عزّ منابري

سأظلُّ مرْفوع الجبين بعزّةٍ

ولغزّتي أدْعو بقلْبٍ صابرِ

أكابدُ الويْلات دون تردّدٍ

وأطارد اللّيلات بيْن مصائري

حتّى ولوْ طال الزّمان وخانني

ما ضاع بيْن الأمْس والغد حاضري


بقلمي عماد فاضل (س . ح)

البلد : الجزائر

شيخوخة القلب بقلم الرائعة نور الهدى صبان

 شيخوخة القلب 

حين تتكلدُ نفاياتُ الأمل على قلبٍ استوطنته ملامحٌ رسمها الوقت بعقاربه!!

يقلّده الصبر عنوان امتداد

والشيخوخة تكتظُ بلا تفلّتٌ، تشّدُ على يده

تنهر العقل تفرشُ مسألته على نهاوند لايُطربْ

كل صهيل الشعر لايكفي فامتلاءُ اللوحة على منصة الوجع يسحب منها امتيازاتها، يكسّر وراء الأكمة ظلالاً كمهزلة!!!

يتوطنُ القلبُ شلالَ اعتكافٍ من فجوات آيلة للتحطم

شاخت أبجدية القلب فبات ينهرُ العقل محذراً من الركوع أمام محراب الحياة!!

والألسنة معقوفة مكتنزة بالشتائم، تتفوه بالسخافات ترسمها مسرى حياة، 

أيربحُ اليأسُ دائماً كل جولاته!

ترتدي الساعات عباءة خرقاء مرقعة الزغاريد 

إياك أن تنسى حين يرتدُ الطرف ُ أن تبتلع حبوباً من النسيان

كي تهدأ أفكارنا عن الولوج إلى الإدراك الموجع

استبقانا الزمن على خديج فرح، متى ينصفنا عشق لايحزُ الرقاب، لايجتث الهوية، لايمحو الكرامة، 

آمنتُ أنني فتاة فرزدقية القافيات قاءت حبرها من قلم خفاقٍ أمام جسور وأسوار منيعة عن الإستسلام 

كفانا هرجاً سقيماً بعالم مليء بالنوافذ المتكسرة

فالأنين لايخلف موعده

كلما قمّنا من الموت عدنا إليه!!

فما زال منتصراً أمام رغباتنا متكالباً على أنفاسنا !!!

عجباً أنموت كل يوم آلاف المرات سقانا من مكتمه براعم التوحدِ والعزلة جُرحَ ساق العليق فانفلق !!

يتمطى على خد الوجود لايعبأ بالرغبات ولا بما تنتهجه الحياة

نور الهدى صبان سورية

كثر العبيد بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 كَثُرَ العبيدُ ُتحيطُ بنا الوَساوِسُ والكآبهْ فنشْعُرُ بالحنينِ إلى الكِتابهْ ونسْألُ هلْ هُناكَ بُزوغُ فجْرٍ يرُدُّ على التّرقّبِ بالإِجاب...