بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 16 يناير 2024

من طبعهم الغدر بقلم الراقي أسامة مصاروة

 مَنْ طَبْعُهُمُ الْغَدْرُ 


ساكِنٌ في الْمُشْتري مع إخْوَتي

بينما تسْكُنُ نِبْتونْ أمّتي

وَلِهذا لا ألومُ الأَجْنبي

أوْ أشقّائي وحتى مِلَّتي


إنَّنا نَحْيا هُنا في الْمُشْتري

دونَ ماءٍ قَلَمٍ أوْ دَفْتَرِ

إنّما بالْعِزِّ نبْني بيْتَنا

في كُهوفٍ أوْ خِيامٍ تهْتَري


كيْفَ للْإِخْوةِ أنْ يسْتقْبِلوا

خبَرًا مُشْتَركًا أوْ يُرسِلوا

يا تُرى ما وضْعُكمْ يا إخْوتي

أتَمَنّى وَضعُ نبْتونْ أفْضَلُ


لسْتُ أدْري هلْ أراني حالِما

وَبِنصْرٍ فوْقَ أرضي واهِما

رُغْمَ جهْلي بالَّذي يجري لَكمْ

لمْ يَزلْ حُلْمُ فُؤادي قائِما


يا أَشِقائي إذا يومًا غزا

أرضَكُمْ إبليسُ ظُلْمًا واعْتدى

فلْتَهُبّوا أبدًا لا تَصْمُتوا

ليْتنا نعرِفُ أيْنَ الْمُلْتقى


إنَّنا كُنّا سَنأتي للْوَغى

كيْ نُذيقَ الْعِدا طَعْمَ الرَّدى

بيْدَ أنّا لا نعي أحوالَكُمْ

رُبّما صِرْتُمْ عبيدًا لِلْعِدا


اسمَعوا إنْ تسْمَعوا في الْمُشْتَري

كُلُّنا نَرْفُضُ وُدَّ الْمُفْتَري

ليْسَ مِنا مَنْ يَوَدُّ المعْتدي

وَمِنَ الْغاصِبِ ذُلًّا يشْتري


إنَّنا يا إِخْوتي في مِحْنةِ

والَّذي يشْتُمُنا مِنْ سُنَّةِ

بعْضُنا يُصَفّي بَعْضَنا

دونَ خوفٍ مِنْ نزولِ اللّعنةِ


وأَنا أَعْذُرُكمْ إذْ أَنَّكمْ

جُبَناءٌ قدْ سلوْتُمْ دينَكُمْ

وَرَكعْتُمْ لِلْأَعادي ذِلَّةً

وَعبدْتُمْ وَيْلَكُمْ شيْطانَكُمْ


واعْلَموا أَنّي بِصِدقٍ أعْلَمُ

وافْهَموا أَنّي بِحقٍّ أفْهَمُ

عِشْقَكُمْ للْحُكْمِ لوْ مِنْ أجْلِهِ

تَقْتُلونَ الْكُلَّ حتى تحْكموا


ثُمَّ إِنَّي دونَ شكٍ أعْرِفُ

أَنَّكُمْ عِندَ الْوغى لنْ ترْجِفوا

وَتُريدونَ بِجِدٍ دعْمَنا

في تَحَدٍّ لِعَدوٍّ يُقْرِفُ 

 

وَلَعلَّ الْبُعدَ عنّا المانِعُ

فهُوَ الْفاصِلُ بلْ والشافِعُ

وَلَعلَّ الْخوْفَ مِنْ أعدائِنا

وعلى المُمْتلكاتِ الرادِعُ


على كُلٍّ لَكُمْ أَعْذارُكُمْ

طَبْعُكُمْ الْغَدْرُ بلْ أقْدارُكُمْ

وَلِهذا نَجَحوا في جَعْلِكُمْ

عُمَلاءً عُمِيَتْ أبْصارُكُمْ

(المشتري ونبتون كوكبان 

في المجموعة الشمسية)

د. أسامه مصاروه

الثورة العربية المشروعة بقلم الراقي الأثوري محمد عبد المجيد

 "الثورة العربية المشروعة"


في شبهِ الجزيرةِ العربية

توقف قلب الأمة المحمدية

تفرق القوم بين المذاهب المتناحرة

على السلطة والثروة المدمرة


لبسوا الحرير المزركش

نصَّبوا أنفسهم ملوكاً،

وأمراء وسلاطين روميّة

سلبوا حقوق الشعوب الضعيفة

وعطلوا تقدم العقل البشري


كتبوا التاريخ بأحداث مزيفة

ونسجوا الخيال والأكاذيب

عبدوا الشهوات والأوهام الخادعة

وشوهوا الماضي والحاضر والمستقبل.


في عمق الليل وسط الظلمات

تطوفك الأفكار المرهقة

تستلقي على فراش الألم

تحمل ثقل الحزن والتعب


ترى الحياة تمر بلا رحمة

تشاهد الأمل يتلاشى ويذهب

تسمع صرخات القلوب المكسورة

تشعر بجرحك العميق يتعاظم.


في قلب الكون، تتجلى قوة الثورة

تندلع الأفكار كألسنة اللهب الجامحة

تتلاطم العواطف بشدة الزوبعة

تنبض القلوب بشغف الحرية المتجددة


تتصاعد أصوات المظلومين والمقهورين

تشتعل شموع الاستيقاظ والاحتجاج

تتحطم قيود الظلم والاستبداد

تنكسر أغلال القهر والتبعية


تنتشر الأفكار الجريئة والثائرة

تتراقص الأقلام برقصة الحقيقة المتألقة

تتعالى الكلمات كنداء الحرية والعدل

تنتشر الرؤى المستقبلية الجميلة والملهمة


تندفع الأرواح بقوة الأمل والتغيير

تتحدى الصعاب وتتسلق جبال الصمود

تتحرر القلوب من أسر الخوف والتردد

تنبض الأفئدة بقوة الثبات والتضحية


تنبعث روح الشجاعة والتضحية العظيمة

تنسجم أبجديات الثورة والتحرر

تتحقق الأفعال الجبارة والتحولات الجذرية

تتوحد الأصوات لتلحين سمفونية الحرية


فلنتوحد، يا أخي، ونقف بقوة وشموخ

لنرفع راية العدل والتغيير الحقيقي

لنكتب بأبهى الحروف والتفاصيل

قصة العرب التي ستصنع الفجر الجديد.


-الأثوري محمد عبدالمجيد... 16/1/2024

لن اتوب بقلم الراقي احمد رسلان الجفال

 *لن أتوب*


أَأَتُـــوبُ عَنــــكِ؟ لَن أَتُـــــوب..

قَسَمـــاً بِــمَنْ خَلَــقَ القُــلُـوب.. 


وأَذُوبُ مِـــن جَمــرِ الهَــــوَى 

وَأَهِيمُ شَــوقاً فِي الدُّرُوب


أَأَتُـــوبُ عَنـــكِ؟ لَن أَتُـــــوب

وَلُو بَلَغَــت شَمــسِي الغُــرُوب


قَــــد شَـــابَ مفرَقُ هَامَتِي

 فِـي عِشقِ غانيةٍ لَـعُـــوب


كَـمْ مُهرَةٍ رَوَّضتُها !أَسْرَجـتُهَا

 وَشَهَـــرتُ سَيفــــاً لِلحُـــرُوب


أَأَتُـــــوبُ عَنـــكِ؟ لَنْ أَتُــــــوب 

حِكَمُ القَضَا والنَّائِبَاتِ بِنَا تَنُوب


الــدَّهرُ يَسـرقُ عُمــرَنَا لمْ أدرِ 

أَنَّ الدَّهـــرَ دَيدَنَهُ الهُــرُوب


أَأَتُـــــوبُ عَنــــكِ لَن أَتُــــــــوب

وَإِنْ عَظُمَــــت عِندي الخُطُــوب


*بقلم أحمد رسلان الجفال*

رسائل مهرة بقلم الراقية هاجر سليمان العزاوي

 هاجر سليمان العزاوي 


     رسائل مهرة


مكثت رسائلي حائرةٔ

لأي عنوانٍ أرسلهٔا 


رفقاََ بذات حالمةٔ

زرع الأشواك يقتلهًا


تركضْ الخيلٰ نازفةٔ

وللبيداءٍمرتعهٰا


ضجت الآمالْ باكيةٔ

ألماً بالقلب يعصرهْا


تبدو الوجوه باسمةٔ

وزيف النفوس يكشفهْا


تكتب الاحلام عاهدةٔ

وغدر العهود ينقضْها


تغدو الأجفان نائمةٔ

حسرة بالنفس تحرقهٔا


دع الجراح ماكثةٔ

ودع الشغاف مسكنهٔا


بقلمي: هاجر سليمان العزاوي

ماذا هناك لأحترق بقلم المبدع كريم خيري العجيمي

 ماذا هناك لأحترق؟!..!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

-أما_بعد..

وعلى قيد العتاب..

كنت أسوق إليك رسائلي المفعمة بالوجع..

حبرها الدموع..

وحروفها من دمي، من أول السطر..

إلى أن ينتهي النص..

وها أنا كبرت يا صديقي..

إلى ذلك الحد الذي لم أعد أهتم فيه لشيء..

حتى رسالتي الأخيرة هذه إليك، لم أخطها شوقا، ولا وجعا..

ولا اعتراضا، ولا امتعاضا..

أنا حتى ما سقتها على سبيل الشكوى..

ولم يدفعني الحنين..

إنما وددت أن أخبرك، أنني تطورت كثيرا بعدك..

ونضجت، حد ميل سنابل اللامبالاة امتلاءً..

أي نعم..

فها هو ذلك الاحتراق الذي خلّفتَه بداخلي ورحلت..

بلغ تمام الرماد..

هدأت العواصف كلها يا صديقي..

وعادت الأشياء إلى مسارها القديم..

وإلى صفاتها القديمة..

الغرفة..

والأرائك والسقف المظلم..

النوافذ والمنافذ والمطر..

العواصم..

والقواصم..

والمآتم..

والمرافئ والسفر..

وتلك الوحدة التي لا تنتهي..

والسكون..

و..

ووجهي..

ذلك الذي تلبسته يوما ملامحك..

أتعرف يا صديقي، عاد الآن لي..

أتعرف يا صديقي..

هدأت انفعالاتي..

وحماقاتي..

ورعونة مشاعري..

حتى ذلك الضجيج الذي كنت أمقته كثيرا، هدأ هو الآخر بداخلي.. 

أو ربما لم أعد آبه له، لذلك ما عدت أنزعج منه كما في السابق..

أو ربما لأني لم أعد أشعر به، فآثر الصمت قهرا..

لا يهم..

المهم أني كبرت يا صديقي..

واختفت الأحاديث المليئة بالشد والجذب، والخوف والحب..

فقدت بريقها الأول.. 

وباتت فارغة بلا معنى..

كأطلال قديمة هجرها أهلها ورحلوا..

لم تعد تلك اللفهة التي كانت تأخذني إليك في كل ليلة، آية..

وأمست أكذوبة فقدت الإعجاز..

أمست الأشياء بلا معنى..

وبات العتاب بلا معنى.. 

وأصبح الاحتراق بلا معنى..

وأضحت الدموع باردة بلا معنى..

وفرغت مضامين الكلمات.. 

بعد أن هجرها دفء البلاغة، وتنمَّرَ المجاز.. 

حتى الأغنيات يا صديقي..

لم تعد سحرا كما كانت..

ونفخة في الناي..

لم تعد إنجاز(ا)..

كبرت، فلم أعد أنبهر..

وتعلمت ألا أموت مرة أخرى، من أجل أن تبقى سالما..

وألا أرافق الذبول لتزدهر..

فمن أقصى هزائم البكاء، في كل ليلة..

حتى تمام انتصار الصمت..

انكسرت كثيرا وقمت..

خضت كثيرا من المعارك وحدي.. 

تعلمت كيف أنهزم بهدوء، وأنسحب بهدوء..

وأنحني بهدوء..

وأنزوي بهدوء..

وأذوي بهدوء..

وأبكي بهدوء..

ثم أعود..

ألم أخبرك بأني تطورت؟!..

أي نعم..

صرت أقبل بكل الأشياء التي لطالما رفضتها، وكرهتها..

وأنا أعلم تمام العلم أن الحياة خسارات كثيرة وبضع انتصارات تكاد خجلا ترتدي ثوب الهزيمة..

فلم تعد تغرني انتصاراتي المحدودة على أن أطمع ثانية..

لأخوض حربا أنا المهزوم فيها على الحالين، حتى وإن خرجت منتصرا..

فما فائدة الانتصار الذي يترك لنا الشقاء، ابنا شرعيا..

لا نستطيع إلى إسقاط نسبه الثابت سبيلا..

لنبوء بالخسران مآلا، ونتهم بالجحود والنكران..

ماذا سنجني أكثر، سوى المتاعب والمساغب والمحن؟!..

وتلك اللعنة في عيون العالمين تطاردنا كما شيطان..

تطورت كثيرا جدا..

أتعرف..

من قسوة الضرام حتى وداعة الــــــــ(ماشي).. 

تعلمت جيدا كيف أجاهد صبوة الأحلام..

ونكسة الأيام..

وتنكر الوجوه..

وتغير القلوب..

ونقض العهد..

وإخلاف الوعد..

وفرية التلاقي..

تعلمت جيدا، ألا أتألم من رحيل الحزن في أغصاني..

أربعون دهرا من الرزايا، ولم أزل أتلاشى..

فهل آمل يوما في اخضرار ثان؟!..

كبرت يا صديقي..

فلم أعد أنزعج من قدوم الخريف، وتساقط الورق..

ماذا هنا لأخاف عليه؟!..

وقد سقط الجذع بكل ما يحمل..

وماذا هناك لأحترق؟!..

انتهى..


(نص موثق)..

النص تحت مقصلة النقد..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي

يوميات بقلم المبدع توفيق العرقوبي

 يوميات ...

1_أيها القلق الممنوع من النبض

أيها السفر الأبدي،....

لا صوت لي سوى صورا خافتة

وبعض الملامح المظلمة

لا مقهى لي اليوم 

ولا حانة هناك ،...

سوى بعض. الخطى المتعبة 

وسورة لها كفاية الرحلة 

2_وحدك تحمل ثقل الغياب

وصوم الدهر

وجسد بنفس القلق 

3_يقين هناك ذكرى لا تنتهي 

ويقين أنك على نسق من غير حساب

سأرمم أطلالي على أشلاء مضت 

وأقتلع من الوجع كلاما أكثر حياء 

فلا تكن على عدد الحروف رمادا 

فربما يسيل من الحدس ضيقا لم نستأنس به 

4_أيها الرجوع الأخير ....

كم ترددت الروح على دكة البياض

وكم صاغ وجهك من العتمة وضوحا تماما

لا تكن صعودا سافرا 

ولا بداية تقيم على الشغور_شعورا_

كن على سقف الفكرة ملح الخرافة

واقترب على نذر التضاد شامخا 

فأنا على خيط الماء أهيىء للقصيد مقام دفنها 

وأعيد للفؤاد طهر اللقاء............

توفيق العرقوبي تونس في 16_01_2024

مر الكثير من الحكايات بقلم المبدعة سميرة فاضل غانم

 مرَّ الكثيرُ من الحكايات القاحلةِ فوقَ صمتي

كثيراتٌ منها حَنثتْ وعدَها بالمطرِ

خجلى أنا من جوعِ اليمامِ 

أرضي ممحلةٌ ونملُ الفصولِ ابتلع قمحَها

لم يعشش اليمامُ على نوافذنا 

رافقَ السنونو حاملاً إلفتَهُ وغاب

أين منا يوسف يرتجي الغيبَ

ليزورَ سماءَنا الغمامُ؟

أين منا يعقوب يكرِمُ اللهُ صبرَهُ بقوسِ قزحِ الغيثِ ؟


سميرة فاضل غانم/ سورية

لا أظن بقلم الراقي زين العابدين فتح الله

 إليكم قصيدتي                         لا أظن  تراودني فيك ظنون حين أمسي  و يسكن في ثنايا القلب وجدي  و إذا ما أسدل الليل أستاره آوي ...