بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 5 يناير 2024

..... حالُنا ما لَها؟عبد العزيز كرومي

 حالُنا  ما لَها؟


لقد شَكَتِ الرُّوحُ أثْقالَها                       

 وَزُلْزِلَتِ النَّفْسُ زِلْزالَها 


 وَزَلَّتْ؛بما قدْ كَسَبْنا؛خُطانا

 هو البغي أحكم أغْلالَها 


 إِلى أيْنَ نمضي؟هَرِمْنا ضَياعًا

 سَقَتْنا الضلالةُ أَهْوالَها.


 هيَ الظلماتُ على ظُلُماتٍ 

فلا حَيْثُ نَهْرُبُ إلاَّ لَها 


متى في سَماواتِنا الشمسُ تعلو

فلا أَزْعَجَ الليلُ إِقْبالَها ؟


لِماذا فَجَرْنَا بقالٍ و قِيلٍ؟

 أغَلَّبَتِ اللَّاتُ أَقْوالَها ؟


إِذا أنْتَ لَمْ تَسْتَجِبْ أَوْ أَنَا

لِعِزَّتِنا ؛ مَنْ سِوانَا لَها؟


 هيَ النَّفْسُ قِبْلَتُها العِجْلُ؛لَاذَتْ

 إلى السامريِّ الَّذي اغْتالََها


 ربيعُ البَرايا اسْتَحالَ خَريفًا 

 فَمَنْ ذا يُبَدِّلُ أَحْوالَها؟ 


لَهَوْنَا؛ وفِينا نَبِيُّ الهُدى؛

هوَ المرءُ خابَ إِذا ما لَها*


ضَلَلْنا جِهاراً فَلا عزَِّةٌ

جَرَعْنا المذلَّةَ أَوْحالَها


 هيَ الأرضُ ضاعت ، هي الروح ضاقت

 وَزُلْزِلتِ النَّفْسُ زِلزالَها 


ومازِلْتُ أَجْتَرُّ هَوْلَ سُؤالي : 

 أَلَا ما لَها مالَها مالَها ؟؟؟ 


*لها:في البيت العاشر(فعل لها يلهو من اللهو)


 عبد العزيز كرومي

المغرب

2019

قصة ...(امرأة في قلبي) صالح الكندي

 قصة ...(امرأة في قلبي) 


التقينا في الخيال. يالها من صدفة جميلة ! 

الضباب ملأ المكان. لأ اعرف عن ماذا تبحث. 

جميلة كالوردة حين تتفتح جنابدها في الصباح ! 

نظراتنا متبادلة كأنها تقول لي تقرب مني بيننا عيون تحكي. 

دخلت قلبي دون استئذان. صرخة بداخلي كالبركان. 

يالها من سحر الجمال. 

وضعت يدها بيدي وسرنا نمشي كأننا نطير في الفضاء. وحولنا الطيور تغني بصمت. 

جمال الطبيعة ولمسة يدها تجذبانني إليها أكثر وأكثر. 

قالت لي من انت ؟ 

قلت لها أنا من انتظرتك في أحلامي. 

وأنا من أسرني الهوى إليك! 

ابتسمت بفرح اللقاء وجمال الصدفة 

سبقنا النظر لجمال المكان قبل الكلام وتعجبنا لما رأينا من سحر الطبيعة. 

هناك بالقرب منا بيت خشبي صغير جلسنا بالقرب منه 

قالت لي اتعرف الصدفة؟ 

قلت نعم. 

قالت أنت أجمل صدفة في حياتي 

أخذنا المكان الي الف ليلة وليلة من قصص شهريار وشهرزاد.. 

بدأت اقص عليها من تلك القصص التي قرأتها زمان من حكاية (أنس الوجود وبنت الملك الجميلة) 

استحسنت القصة. كانت مندهشة. حين قصصت عليها الحكاية وأسعدت. 

قبلت خدي! اندهشت وفرحت. 

قالت هل انت مرتبط؟ 

قلت لها روحي ارتبطت بروحك. 

ألست من قلت لك أبحث عنك في الأحلام. 

وجدتك الآن. يالسعادتي بك. 

كان جريان ماء النهر بين الصخور هادئًا والطيور تشرب منه. 

يداها لم تفارق يدي. 

كأنها تعطيني شحنة من قلبها لتوقظني كلما أستغرب الحال واللقاء. 

هناك شيء قوي يجذبنا نحو بعضنا. حين رأينا الطيور بدأت تقص لي قصة العصفور الذي كانت تملكه وتعتني به منذ زمن ليس ببعيد ولأنها لاتحب الأسر والسجن أطلقت سراحه بالفضاء. 

إنها تحب الحرية للجميع بمافيهم الطيور صديقتي كانت رقيقة.. حنونة. جذابة. كأنها لوحة من السماء يحتار الوصف لها. 

قلت لها هيا بنا نرى البيت. 

هل من نزلاء فيه؟ أننا لم نر أحداً يدخل إليه أو يخرج منه 

دخلنا إلى الداخل. كان البيت عاديًا. تأثيثًا بسيطًا وفيه شمعدان كبير وجميل. 

جلسنا قليلاً ونحن ننظر إلى هذا البيت الخشبي الرائع الجمال بتراثه العريق. 

سعدنا بما رأيناه من ألق وجمال وبنفس الوقت يدينا لم تترك بعضها البعض. وهي تشعر بنبض مشاعرنا. 

كانت مشاعرنا لاتوصف بكلمة أو ببيت شعر. 

خرجنا من جديد مغادرين البيت وأخذنا نسير على مسار جريان النهر. 

النوارس حولنا تحمل صفاء لونها . كأنها تستقبلنا بلحن صوتها العذب وهي تغني لنا. 

قطفت  وردة من أجمل الزهور الفائقة العطر وقدمتها لها. 

قالت لي انت زهرتي وعطرها . 

هنا أشجار اللوز حولنا. قطفنا من ثمارها وكل منا أطعم الآخر. 

كتبنا اسماءنا على بعض الشجرات واحطناها بقلوب مرسومة حيث كل منا نقش احساسه وماهمست روحه من حبّ جنوني وختمنا عليها بعهدنا الصادق الذي لاتمحوه السنون 

قالت لي. هل سنراها يوماً ما؟ 

وفكرنا بالعودة لقضاء يومنا في البيت الخشبي لنأخذ قسطاً من الراحة. 

 داهمنا المساء دون أن نعرف كيف مضى الوقت بعد أن أخذتنا الأحاديث وغفونا براحة تامة وبفرح كبير

بسرعة. صحوت على اهتزاز البيت!!! 

إنه زلزال عنيف!! 

خرجت مسرعاً وهبطت على درج العمارة لأصل الشارع بسرعة من أجل الأمان. من أجل الوقاية هكذا كان احساسي يقول لي ولأكون مع الآخرين الذين تركوا بيوتهم. 

فجأة أدركت إنها أحلام جرفها الزلازل وما خلف وراءه من دمار


بقلمي 

صالح الكندي

صمتك خيانة **** شعر د. ربيع السيد بدر العماري

 **** صمتك خيانة ****

شعر د. ربيع السيد بدر العماري

***********************

اصرخ لتبحر في الغرام جميلا

حتى متى يبقى السكوت طويلا


أتحبها والصمت يقتل حبكم؟!

يغدو الخجول من الرجال ضليلا


ويهيم غيرك بالورود مغازلا

حتى ينال من الحياة جزيلا


كل الرياض إليك تهدي  نبضها

وتظل في صمت الحياة قتيلا


البخل يخنق والجمال سعادة

والعشق يقتل بالسكوت بخيلا


لا تخنق الأنفاس صمتا يا فتى

والكون يغدو بالعيون عليلا


فانهض بقول إن أردت غرامها

أخذ العلا نور الكلام خليلا


فالصمت في بحر الغرام خيانة 

فاصمت حبيبي إن أردت رحيلا


شعر د. ربيع السيد بدر العماري

في حضرة البوح بقلم المبدعة ماجدة قرشي

 __ في حضرة البوح __

...يا غزة..جراحا,ومزارعا ,ومرابعا....

..يا غزة ..يُتما أفقيا ,عموديا,ومُتقاطعا ....

...خَبّأتُ جرحي ,إباءً

ً ,وتَرَفُّعا

...وقد آن البوحُ ,عفوا لا تَصَنُّعا..

..كم قُلتُ للنّبضِ,والرّكضِ,اخفِضا وارفعا..

..كم كنتُ للسِّرِّ ,مهادا ,ومرابعا..

..أنا الشوق الباكي,كم عصَرْتُ منابعا...

...عَلّيَ لِمُهجتي ,أكون مُخادعا..

قبل الشُّربِ ,كانت تعرفُ المَراضِعا...

وكم ضَحِكت منّي ,وبكَتني ضائعا...

...ياغزّة :هل أنا ذاك الطّفل,الذي يمُدُّ أذرُعا ؟؟؟؟؟

أم تُراني ذاك الطّفل الذي ,يغفو على صدرك تضوُّعا ؟؟؟؟

...أم تُراني بأشواقي,جنينا بِكِ,بتِسع؟!ٍ,وحبّذا لو كانوا أربعا...

لأحضى بحبلكِ السُّرّي ,خمساً ,تَمَتُّعا....

وأعاود الخداع الجميل :عُدّي الأشهر,فما مرَّ,إلا أربعا....

فجنينكِ ,ما زاد إلا أُصبعا....

بقلمي: قرشي ماجدة

(يمامة 🇵🇸فلسطين)

دمعة بقلم الراقي عبد الصاحب الأميري

 دَمِعة

عبد الصاحب الأميري 

&&&&&&&&&&&

سقطت دمعة من عيني،،، دون علمي،،،، 

غرقت نملة،،، 

،، حشود النمل،،، أقبلت نحوها،، 

مدّت العون إليها،، 

أنقذتها،،،

من الغرق،،،، 

سقطت دمعة من عيني على خد أمي،،، 

حين ودعتها،،،، 

بكت أمي بمرارة،،،، 

أخذتني في حضها،،،

طوقتني بيديها،،، 

تمسح الدمعة من عيني

طبعت قبلة على خدي،،، لازالت حرارتها تسري في جسدي،،،،، 

لم تبك ياولدي ،،، 

لم تبك وانا قربك،،، يا قرة عيني

سقطت ألف دمعة و دمعة من عيني.

حين ابعدوني،،

عن وطني،،،، 

عن أهلي،،،، 

وعن أجمل أيامي

غرقت بدموعي،،، دون شعور،،، 

وطني،،،، أرتدى ثياب أمي،،،

مسح دموعي،،،

طبع قبلة على خدي

عبد الصاحب الأميري

نظرة بقلم الشاعرة بن سعدون مريم

 نظرة 

أصابتني عينك فهلكت مهجتي 

وترنمت فى خطوك يكفيك دلالا 

لك ساق ضبي شارد فى الفيافي 

يسابق الرياح وإزداد جمالا 

لك عين غزال صوبت نحوي 

أصابت قلبي وأدمته كالنبالا 

لست محاربة ولا اعرف ساحة الوغى 

وفى العشق أجهل فن القتالا 

انت المراد وفتنة عمري كله 

وانت غايتي لاتقبل إحتمالا 

وانا من ذبت فى هواك ياعاشقي

كتبت فيك القوافي دون جدالا .

بقلم الشاعرة الجزائرية 

بن سعدون مريم

نأخذ النصيحة بقلم الرائعة وفاء بدر السيد

 نأخذ النصيحة من افواه العلماء

 ونحن طوعا للنقد البناء 

فلنأخذ العلم من العظماء 

لنا في العلم حاجة مادمنا أحياء 

ومن قال أنا عالم وأكتفى بما تعلّم

فهو حقا من الجهلاء 

فالعلم نبع لايجف عطاؤه

مهما نهلنا نبقى في عطش 

نحتاج المزيد للارتواء

فكيف نصف أنفسنا علماء

ونحن في منتصف العمر 

ومانهلناه لايجعلنا حكماء 

فللحكمة أبواب مزينة

ولكل مدخل نرجوه 

يحتاج منا صدقا ودهاء

ودهاء ليس بخبث 

وإنما غلوٌ مع ذكاء

فإن رايت في نفسك عالما

تذكر سير الأنبياء وآل البيت العلماء

فإن ساويت نفسك بهم 

ففكرك معطوب كالأغبياء

نحن ننهل من علمهم

فهم أعظم الحكماء 

فحكمتهم عطاء من خالقهم

ونحن نجلّهم لأننا شرفاء 

فلا يضرنا إن أخطأنا قليلا

فما زلنا ننهج على نهجهم 

والطريق طويل لنستقي 

من علم نابع ممن أرسلهم 

الله إلينا وهم علينا و

على الأرض أوصياء

بقلمي 

وفاء بدر السعيد

إذا ما العبد بقلم الراقي أحمد الحسيني

 إذاما العبدُ إذا ما العبدُ أيقظه الوفاءُ                 وغابَ النحسُ عنه والبلاءُ وأ ضحى الحرُ رمزاً للتفاني                 ومال الحقدُ ع...