بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 3 أغسطس 2023

دعيني.... بقلم الشاعر الأديب..د.علي المنصوري

 دعيني 

أعد القلب لكِ منزلا 

وأسجل الليل لكِ قصيدةً

وأمضغ ما تبقى لي من خبزة بين أضراسي

دعيني ..

أكتبكِ أغنية 

فيها الآهة موالا 

والحروف تتساقط على السطور كالأمطار 

لا تترددي ..

ودعي الشفاه تنطق 

لتقول أحبك 

دعيني ..

أعدكِ جزءا جزءا

تفاصيلكِ ..

حواسكِ ..

تسريبات ضحكاتكِ 

أعد الأنامل 

وتلك الخواتم التي تتزاحم فوقهن 

وأعد قباب مساجد عشقكِ

والشوارع بين مفارق عينيكِ

دعيني ..

أعد كم تطريزة تُجمل غطاء سريركِ

وكم قطة تتربى فوق ذراعيكِ

أعد كريات دمكِ التي تبحر في أبهري 

وأعد أنفاسكِ قبل العناق 

وما تلاشى منهم بعد العناق 

دعيني ..

أسجل تفاصيل النور فوق خديكِ 

وما علق من قلوب كقلادة تطوق جيدكِ

لازلت أعد وأعد ..

لأتأكد أني لا أخطأ بالعد 

تناهيد ..

آهات ..

دموع ..

وكل نبضة بكت شوقا 

فها أني أعدكِ شيئا شيئا 

ليلا فليلا ..

نهرا فنهرا ..

بحرا فبحرا ..

حارة فحارة ..

فراتا فبردى ..

دعيني ..

أعد الياسمين في أنفاسكِ

وزقزقة العصافير تجاهر بعشقكِ

تسرق من على كفيكِ طعامها حبة حبة 

يا قصيدةً ..

أبياتها ألف ألف 

وكلماتها لا تزال تختصم عشقكِ

سأتبعكِ فيها بيتا بيتا 

من الصدر للعجز 

لا يهم اللغات 

بل المهم أسمكِ تحتضنه الأبيات 

قبل سقوط الأحرف 

كتبتكِ بأجمل العبارات 

فأنتِ أنثى ليس ككل النساء

استثنائية ..

متكاملة ..

فريدة لا تشباهكِ ما تبقى من إناث

دعيني ..

أقيسكِ مسافات ..

طولكِ ..

خصركِ ..

تفاصيل وجهكِ ..

والفناء بين سحركِ ونحركِ 

فاتنة وقد أحتار فيكِ شريط القياس

وتلك الهضاب التي تطوق شفتيكِ

وما علق في الرموش في أقصى حاجبيكِ

دعيني ..

أقيس مساحة عشقي 

وما ترامى من قوافل أبحرت في مراكب عند شطآن عينيكِ 

فماذا أقيس ..

وكل شيءٍ فيكِ خارج القياس 

فأنتِ امرأة ..

لا تتواجدين سوى في دير النبوءات 

يا نبية عشقي ..

ناموسكِ آيات حب كتبها نزار 

وتلك الزجاجات فوق الرفوف 

فيها أعطار من أعماق فؤادكِ 

فيجتاحني دوارا كدوار البحر 

وتلك الغابات سألبسها فساتين حنانكِ

سنابل صفراء زاهية تستلطف غنائكِ

فاتنتي ..

لازلت في دوامة الأعداد 

وصلوات حبكِ ركعات لا تنتهي 

بين شروق وجهكِ 

وغروب خصركِ ألف صلاة 

أيا ليتني ..

ألتقيكِ في الدقيقة الف مرة 

وأصادفكِ تحت السكون الف إنبهار 

وأي كلام يليق فيكِ تحت وقع الإنهيار 

أخاف عليكِ من 

جنوني ..

حسدي ..

من تنهيدات حب لا تعرف الأنكسار 

يا طفلة جنوني ..

يا بنت قلبي ..

دعيني ..

أعد القلب لكِ منزلا 

وأسجل لكِ الليل قصيدة 

أحبكِ ..

أحبكِ ..


د.علي المنصوري

بعين قلبي أراك..... بقلم الشاعر الأديب.... عبدالفتاح غريب

 بعين قلبي أراك. 


مالي أراك بعين قلبي مليكتي طيف يراود بالنداء لخافقي يلقي بحلم التمني فوق ظلمة وحدتي وعلى نبض الوتبن يشدو لحن أيام


ألم ترى كيف يمر علي زماني ارضاك قدرٱ بعد أن سهم هواك بالغرام رماني ومحوت بالحب صمت السر من كتماني فبات اللقاء درب من الأحلام 


تهتز كل خلايا نبضي ويحترق الوتين من وقع عيناك على متيم افناه الحنين يعلوه بالصمت المهيب صبرٱ على الانين لأنك للروح محيا وإلهام


أنت المليكة على نبض الفؤاد صغيرتي رفقٱ باوصال الحنايا لخافقي فالبعد والحرمان منك أضحى مهلكي فجود علي بوصل يبدد اركان اوهام


يا من أبي القلب طيب النبض إلا لعيناك إني نسيت الحياة واعتزلت ملاذها ونسيت نفسي حتى لا انساك وشدوت لك بالنبض كلمات وانغام


لما لم تراني إن مررت بخاطرك وانا الذى في كل شيئ اراك

كيف السبيل إليك وانا سجين هواك غريق في بحر عيناك فمد يداك وأزيح اسقام 


أفلا تحن على ضعيف في هواك هائم أضنيتة بالصمت دهرا دون وصالك صائم وما زال في ظلمة بحارك عائم فكن له قنديل بين إظلام


عبدالفتاح غريب

غيابُ الضميرِ.... بقلم الشاعر الأديب...عبدالعزيز أبو خليل

 غيابُ الضميرِ

بحر الكامل


غابَ الضميرُ وزادتِ الأوزارُ

والناسُ من هوْلِ البلا تَحتارُ


تركَ العبادَ ولا سبيلَ لردهِ

هذا  الضميرُ  بِعُمْقِنا  ينْهارُ


زادَ العناءُ  وذاك منْذ غيابهِ

هل في ديارِ الفاسدينَ عمارُ؟


أمَلي بدا مُتجاوباً لكننيِ

مازلتُ في بعضِ الخصالِ أحارُ


هذا الوباءُ لقد تملّكَ قوْمَنا

وازدادَ في أعماقِنا الإصرارُ


هذا الغيابُ سبيلُ كل بليّةٍ

ياقوْمنا   لم  تعْفنا  أعْذارُ


تاهَ الطريقُ ولا سبيلَ يردُنا

ماذا أقولُ  وحوْلنا  أضرارُ


هل بيتُ شعرٍ يسْتعيدُ ضميرَنا

يا ليتها في شعْرِنا  الأقدارُ


ولقد فَشا هذا الغيابُ بعصرنا

وتمكنت من شعبنا الأخطارُ


لا تحسبوا أن الضميرَ بضاعةٌ

فيها يباعُ  ويشْترى الدينارُ


عبدالعزيز أبو خليل

غابَ اليقين..... بقلم الشاعر الأديب...عمر بلقاضي / الجزائر

 غابَ اليقين

بحر البسيط

عمر بلقاضي / الجزائر

***

غابَ اليَقِينُ فغابَ الصِّدقُ والأدَبُ

واسْتفحَلَ الزُّورُ والآفاتُ والنِّكَبُ

مَغْزَى الحياةِ غَدَا لهْوًا يُتفِّهُهَا

فالنَّاسُ في عَيْشِهمْ مِنْ غَيِّهمْ عَجَبُ

مِنْ غيرِ دينٍ فعَيشُ المَرْءِ مَهزلةٌ

ينتابُه الزَّيْغُ والإفلاسُ والعطَبُ

لا يَحفظُ الأرضَ من طيشٍ ومن سفَهٍ

غيرُ اليقينِ، فأينَ الفرسُ والعربُ؟

أين الذينَ بنى الإسلامُ عِزَّتهمْ؟

أم أنَّهم تَبِعوا الرُّومانَ وانْقلَبُوا؟

أينَ العقيدةُ والأخلاقُ؟ يا أسفِي

لم يبقَ فيهمْ سوى الإفلاسُ والطَّرَبُ

لقدْ غَدَوْا بَقَراً ذُلاًّ ومَسكنةً

بالحاقدينَ على الإسلام تُحْتَلَبُ

ويحَ العقيدةِ من شعبٍ يُمثِّلُهاَ

قد ماتَ فيهِ سَناءُ الرُّوحِ والغَضَبُ

لقد تنَاسَى يَقيناً كان يَرفَعُهُ

مَعْبُودُهُ اليومَ في إسرارِهِ الذَّهَبُ

انظرْ فَتلكَ عُروشُ الذُّلِّ هائِمةٌ

في الغيِّ والبَغي في ليلِ العَمَى تَثِبُ

صارتْ أداةً لأعداءِ الهُدَى عَلَناً

تلكمْ خِيانةُ دينِ اللهِ تُرْتَكَبُ

يا لَلْمهانَةِ أرْضُ الوَحْيِ صَاغِرَةٌ

الظُّلمُ يَسكُنُها والإثمُ والشَّغَبُ

فالأمَّةُ ابتعدَتْ عن دينِ خَالِقِهَا

صارَتْ تَمِيلُ إلى كُفْرِ الأُلَى غَلَبُوا

اللَّهوُ واللَّغوُ والأهْواءُ دَيْدَنُهَا

ذَرْهُمْ يَخوضُوا فما يُنجِي الفَتَى لَعِبُ

عمر بلقاضي/ الجزائر

خَوافي العنوسة.... بقلم الشاعر الأديب...عمر بلقاضي / الجزائر

 خَوافي العنوسة

عمر بلقاضي / الجزائر

***

تُغازِلُ البحرَ تَسْتوْحِي الهوَى فيهِ

تُفضِي إليهِ بِهَمٍّ أو تُناجِيهِ

غابَ الذي ألِفَتْ أنفاسَهُ فغدَتْ

تَرْوي لَطَافتَهُ للموجِ ، تَبْكيهِ

طالَ الغيابُ فباتَ الشَّكُ ينهَشُهَا

لعلَّه غاصَ في الغيِّ الذي فِيهِ

لعلَّه ذابَ في أحضانِ غانيةٍ

بالقُربِ والودِّ والإيناسِ تُغرِيهِ

بعدُ القلوبِ عن الحِبِّ الذي ألِفَتْ

قد يوقعُ النَّفسَ في الإخلافِ والتِّيهِ

كم من حبيبٍ سَهَا عن حِبِّهِ وغَدَا

في البُعدِ نَهْبًا، عُيونُ الرِّيمِ تَغوِيهِ

العمْرُ يمضي وما للحِبِّ من أثَرٍ

فاسْتوْحَشَتْ وغدَتْ دومًا تُناديهِ

خابَ النِّداءُ وخابَ الإنتظارُ وَمَا

عادَ الصَّدى بِمُنَى قلبٍ تُدارِيهِ

ضاعَ الحبيبُ فما للأنْسِ من أمَلٍ

ليلُ العُنوسَةِ قد لاحتْ خَوافِيهِ

عمر بلقاضي / الجزائر

ملحمة امراة متمردة.... بقلم الشاعرة الأديبة...سلينا يوسف يعقوب

 ملحمة امراة متمردة


بقلم/__________________________سلينا يوسف يعقوب


في عقر داري 

نور الشمس

انعكاس لكبريائي المتمرد

بصفاء 

قلب قديسة

انى من أقتل الحقيقة تمردا

من عزة ملكة جئت

كبذور النيران

 أحاور الزمن 

قدمت الى زمن غير زمني 


تدهشني اللحظة

انى تاريخ من الود الأنيق

أجنحتي صفحات

من نساء 

كتبن حروف التاريخ

انى الخنساء

استشهد قلبي في ساحة الحب

مثني وثلاث ورباع

و غدا قلمي  جريح 

يعتصر الحسرة والألم 

ولم يبقي لي

 الا أشلاء روحي

احاول

 كل ليلة أن استرجاعها 


أنى عاشقة 

كعيون زليخة

 في الهوى والغرام

ها هنا وقد

 غزاني يوسف

 في عقر قلبي

صهيلا

فكنت انى الخصم والحكم


انى كليوباترا

أرسم حكمة السيوف

اسطورة في المعابد الفرعونية

 واقترنت

 روحي منذ الأزل 

 بمصر 

وبملكا عريقا بدم ونسب

اسالوا 

عني  قباب ابا الهول

لعله ينطق ويتكلم

انى قديسة الحروف  

بكل ابجديات  نبضي


انى بلقيس اليمن

ومن خلفي

 رجال وجيش قمم

قد نبأ عني طائر اصفر

مذكور في الأيات والحكم


ياحامل لواء الحب المقدس

متمردة قاسية أنى

  حتى على نفسي 

لا اعترف بالحب  المكرر

 أشتهي

أن اتذوق شهده واحيا

 في صومعتي

 

 في ملحمتي المتمرده

لي قلب أوحد

وبقايا من رماد الذكريات 

لي امل

في كل ليلة

 احيه ثم  أوئده 

بيدي 

كالتي نقضت غزلها 

مع بزوغ الشمس 

حياتي

 التي لم اعيشها بعد

كالزهر في ربيع العمر

لعلي أحياها في قبري 

بيني وبين الزمن  حكايات

ووقت وميعاد

تنهد الزمن من هول ماسمع 

وأخبرني

اغتنمي ما تبقي من العمر

 فمجنون  من يحارب الزمن

وقد خلق من طين وماء

 ومدارات الوقت

تقتل

من يمسك

بيده سيف من خشب


________________________بوح قلمي

الغصن يثمر.... بقلم الشاعر الأديب... والملحن عبد المنعم أبوغالون،

 الغصن يثمر

في البال أمر هائج ويؤرق

عينيَّ بل ولبانَ قلبي يحرق


لابدَّ لي الإفصاحَ عنه صراحةً

فلربما صلبَ التأرق يمحق


إن لم أثق بالناس يبدو أنني

أحتاج خلقاً ثانياً به يوثق


ولعلني أحتاج دنيا لم تكن

موجودةً ولربما قد تخلق


إني أعارض قائلاً في شعره

لا لم أجد في الناس من به يوثق


ما كل من في ذي البرية سيءٌ

فالغصنُ يثمرُ ثم حيناً يورق


لاخيرَ فيَّ إذا جزمتُ بأنه

في الناس لا أحدٌ يقول فيصدق 


فالخيرُ موجودٌ وباقٍ صادقٌ

مادام في الدنيا صباح يشرق


وأقول من في الناس ظنه سيءٌ

هو هكذا كظنونه بل أحمق، 


بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون، سوريا حلب، مدقق اللغة استاذ، أحمد سعيد،

اهواك بات من ألد اعدائي بقلم الراقي سامي رأفت شراب

 أهواك بات من ألد أعدائي بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب  ما بال أبجديتي تعاندني  أأكتب عن ألامي وهمومي وأحزاني ؟ أم عن أشواقي  ووجدي وأشجاني ؟ ...