الغصن يثمر
في البال أمر هائج ويؤرق
عينيَّ بل ولبانَ قلبي يحرق
لابدَّ لي الإفصاحَ عنه صراحةً
فلربما صلبَ التأرق يمحق
إن لم أثق بالناس يبدو أنني
أحتاج خلقاً ثانياً به يوثق
ولعلني أحتاج دنيا لم تكن
موجودةً ولربما قد تخلق
إني أعارض قائلاً في شعره
لا لم أجد في الناس من به يوثق
ما كل من في ذي البرية سيءٌ
فالغصنُ يثمرُ ثم حيناً يورق
لاخيرَ فيَّ إذا جزمتُ بأنه
في الناس لا أحدٌ يقول فيصدق
فالخيرُ موجودٌ وباقٍ صادقٌ
مادام في الدنيا صباح يشرق
وأقول من في الناس ظنه سيءٌ
هو هكذا كظنونه بل أحمق،
بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون، سوريا حلب، مدقق اللغة استاذ، أحمد سعيد،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .