* نهرُ الأمنياتِ ...*
شعر : مصطفى الحاج حسين .
أحتمي بوجعي
كلَّما هاجمَني بُعدُكِ
وأستنِدُ على تعثُّري
كي لا يخطفَني السُّقوطُ
عكَّازتي لهفتي اللاهثةُ
وأشواقي تجلُدُ الدُّروبَ
تحثُّ خطايَ صوبَ احتراقي
لولا أيادِي القهرِ تكمشُني
لَطُرتُ إليكِ
لولا أجنحتي المكتوفةُ بنبضِها
لولا قامتي المحشورةُ بالسَّدى
ولولا المدى المكبَّلُ بغُصَّتي
كنتُ أهرُبُ من جنازتي
أختبِئُ في ظِلِّ السَّرابِ الرَّاعفِ
وأعودُ مكلَّلاً بدمعتي الخائرةِ
أحمِلُ إليكِ أُفُقاً
ترقصُ في ساحاتِهِ الغيومُ
وشمساً تضيءُ الليلَ
ونهراً مِنَ الابتسامِ المثمرِ
سأعَلِّمُ جدرَانَكِ البوحَ
وأدَرِّبُ آلامَكِ على الطَّيرانِ
وأمنحُ شبابيكَكِ محارمَ الضَّوءِ
وأرشُّ على جدرانِكِ أسرابَ العصافيرِ
وأُخصِّصُ للفرحةِ مكاناً للإقامةِ
جوارَ الفراشاتِ الرَّاقصةِ
سيعودُ إليكِ وميضُ الانعتاقِ
ويهلِّلُ على جوانبِكِ
نهرُ الأمنياتِ العابقةِ بالسَّلامِ
مدينتي الطَّافحةَ بالدَّمِ
المرتاعةُ أحجارٌها من شهقَةِ النَّزيفِ
آنَ للموتِ أنْ يَلزَمَ حًدَّهُ
آنَ للفجرِ أنْ يلوِّحَ
وتعودَ الحياةُ
لتتفتَّحَ أوراقُها على أبوابِكِ
وتنصُبُ النُّجومُ دبكتَها
الهادرَةَ بالحبِّ
فوقَ قلعتِكِ العاشقةِ
يا حلبُ *.
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 29 يوليو 2022
نهرُ الأمنياتِ .. بقلم الشاعر مصطفى الحاج حسين .
كمال الشوق بقلم الشاعر كمال الشوق
..... كمال الشوق .....
يا فائقاً حسن الجمالِ ماذا أرى
نَهبَ الغرامُ مني الفؤادَ واستعمرا
فلــعمرك رفقـــاً تلطف يا هوى
فأنا المتيمُ باعه العُمرُ واشترى
إطفي لهيبَ الشوق مهجتي بالندى
فدمي تـحرَّقَ بالظَّنــى وتَسعَّرا
وأدر لحاظِكَ في فؤادي بُرهةً
تلقى كمالَ الشوق مني مُصوَّرا
ولقد رجوتكَ أنْ تروقَ صبابتي
صبَّاً أرقُ من النَّسيمِ إذا سرى
هلْ لي بهذا الودُ منكَ قُرَابةً؟
حاشاكَ قَسراً أنْ تضيقَ وتضجرا
فلكم تمجَّد في الحنايا غرامكَ
ولكم تنمَّىٰ بذره حتى أزهرا
مالي وللدنيا وَغَثّ غرامها
دُنياكَ قلبي والليالي سُمَّرا
تأبى البراعمُ في الغصونِ نمائها
كي ترتوي منكَ الجمالَ وتُثمِرا
وانشقَّ ليلٌ من فوالقِ صبحه
لــمَّا رآكَ نوراً أتـاكَ فتحرَّرا
وتسابقَ العشاقُ في أكبادهم
بين الضلوعِ فأنت كأسٌ مُقمِرا
أنت الرَّوي في بحرِ شعري ناظمٌ
والحسنُ نطقكَ في البديعِ لمن قرا
رَقِّي مقامي في سمو عروشكَ
أنت أميري ياسيدي المُتَأَمِّرا
الأديب محمدعمرو أبوشاكر
الى رجال الإسلام بقلم الشاعر عبد الله ضراب الجزائري
الى رجال الاسلام
بقلم الشاعرعبد الله ضراب الجزائري
***
الى حملة رسالة الاسلام في عصر الفتن والشبهات والانتكاسات
***
دَعِ التّظاهرَ فالتّظاهرُ يفضحُ ... وانفِ التّباهي فالزّهادة أريحُ
لا يخدعنّك أنّ شأنكَ ذائعٌ ... أسقيم رأي بالتّفاهة يفرحُ
اذكرْ مصيرَك فالحياة قصيرة ٌ ... والناَّر حقٌّ للمنافق تلفحُ
من للحقيقة ان نزعت الى الهوى ؟ ... من يَستفزُّ بني الفساد ويكبحُ ؟
من للمكارم والخنا يكسو الدنّا ؟ ... والكفر يزهو في المحافل يمرح ُ
قد جئتُ أسعى في الصّلاح مُكاتفا ... ما جئتُ ألهو للخلائق أمدحُ
قد جئتُ أزجي من مَواجِد خافقي ... علَّ المَواجدَ بالأخوَّة تنضحُ
إنّ الأخوَّة لليقين علامة ٌ ... والخُلفُ شرٌّ في يقينكَ يقدحُ
يا أيها العبدُ الذي عاف الخنا ... إنَّ التَّفرق في الدِّيانة أقبحُ
انَّ التفرق كالسّموم ضراوة ً ... إنْ حلَّ بالشمِّ الشّوامخ تُبطحُ
انظر فنورك قد تعتَّم في الورى ... وأخو العقيدة في جوارك يُذبحُ
الدِّينُ حصنٌ والأخوة قوَّة ٌ ... والفُسْقُ ذلٌّ والتَّفرّق يَفضحُ
قلْ ما الذي طردَ الغزاة من الحمى ... أوَ ليس سعياً بالأخوّة يطفحُ ؟
بعثتْ أوَّارَه ُنهضة ٌدينيةٌ ... فغدا كشمسٍ للظّلام تُزحزحُ
حملتْ لواءه ثلَّة ٌفعَّالة ٌ ... لله تسعى في الشّدائد تكدحُ
ما صدَّها أنَّ المناوئ غاشمٌ ... ما ضرَّها أنّ الجراويَ تنبحُ
جمعية العلماء بالأمس انتضتْ ... نورَ العقيدة للجوانح تفتحُ
جَمعتْ رجالا عاملين ووحّدتْ ... صفًّا تداعى في الهوان يُرنَّحُ
نَفثتْ بصدقٍ في النّفوس فأينعتْ ... وغدتْ رياضا للتّعاون تمنحُ
وسعتْ بحبٍّ في الصّلاح فأصلحتْ ... فالله يُعلي الصّالحات ويُصلحُ
عربيّةٌ ، وسطيَّةٌ، حركية ٌ ... نفتِ الجهالةَ والطَّرائقُ تشطحُ
بعثتْ شعوباً قد تبلَّد حِسُّها ... فغدتْ جحافلَ للشَّهادة تطمحُ
فتناثرتْ أغلالُ كفرٍ جاثمٍ ... وكذلك الخبَثُ المُسوَّدُ يُطرحُ
فهل الكريمةُ أنجبت.. قُلْ ورَّثتْ ... بنتا تلمُّ التائهين وتنصحُ
فلقد تشرذمَ جمعُنا وتَهلْهلتْ ... عُقَدُ العقيدة والسَّخائم تفضحُ
أرضُ الشّهادة لهْفَ كلِّ موحِّدٍ ... للكفر تهوي للغواية تجنحُ
أرضُ الطَّهارة لهف كلِّ مجاهد ٍ... في العار تجثو في المفاسد تسبحُ
سادَ الظّلام وقد تحكَّم في الذُّرا ... فالفسقُ يُرجى والفضيلة تقبُحُ
هذا الصّليبُ وقد تجرَّأ عائدا ... يغزو الفيافيَ في المَداشِرِ يمرحُ
مَنْ للجزائر والعروبة والهدى ؟ ... الله اكبرُ والمُصابر يُفلحُ
***
جمعية َ العلماء إنّ بلادنا ... للمصلحين ذوي التَّجرُّدِ مَسرحُ
رَبضتْ بها أشبالُ جيلٍ راشدٍ ... يقفو بصدقٍ كلَّ ساعٍ يُصلحُ
يُلقي الزِّمام لمن يقوده بالهدى ... في السّوء يبطئُ للمكارم يَجمَحُ
جمعية َ العلماء قومي فازرعي ... بذْرَ المحبَّة فالجوانح تَسمحُ
هفَتِ القلوبُ إليك حُبًّا في الإخا ... فلَكَمْ ذُعرنا من مثالبَ تجرحُ
فاهدي ورُدِّي للصَّواب ووحِّدي ... والله يكفي الصّادقين ويفتحُ
ودَعي مظاهرَ للرِّياء ذميمة ً ... البِرُّ سَعيٌ لا مدائح تفرحُ
الخميس، 28 يوليو 2022
أغنية الجنون بقلم الشاعرة د/ نوال حمود
أغنية الجنون
************
د/ نوال حمود
هو الزمن الصعب
زمن الإعلام، وحريم
السلطان..
أي زرقاء، وأي نافذة
تجردك من محتواك
وأنت نجمة المساء...
احتلوا من الأعراف
كل مكان..
توجوا ابن آدم، وصيروه
لاهيا...
رسموا التاريخ هداما
و تجاوزوا كل الأصالة
وأدوا الحريم
أحياء ..
غنوا أغنية الجنون؛
فهل من مدافع عن
حمى الثقافة، وبناء
العقول؟!!
أين عنترة؟!!
و أين الأخلاق
والآداب؟!..
من لي بفارس يمحو
ما خطه الظلام..
ينشر للآداب معتركا
جميل الثقافة
فياض العلوم..
ويمحو صورة المهرج
باشا كان أو
سلطان ...
يفيض على الدنيا
من نافذة تنير
العقول
وتحيي القلب، فتجعل
همها في إعمار...
وينطق في الحياة آدم
ومعه زينة الدنيا..
سراجا منيرا للسماء
والنجوم مصابيح..
حواء يا حلم الحياة
و آم الدنيا
أنت أخت الهمام
وابنة الأيام
تاج الحياة أنت
وأخوك زينة
الأفنان.
عشتااار سوريااا
بقلمي د/ نوال علي حمود
الأربعاء، 27 يوليو 2022
قد جاز في عرف الغرام وشرعه بقلم شاعرة أماني الزبيدي
لحبيبتي ما لم يَجُزْ لسواها
قولوا لها إنَّ الفؤادَ مُتيَّمٌ
ما عادَ يُبصِرُ في الأنامِ سواها
قولوا بأنّي ماسَعِدتُ بدونها
وبأنها داءُ الحشا ودواها
وإذا جفا عيني لذيذ منامها
أَحيَتْ فؤادي في الهوى نجواها
ذرفت عيوني أدمعاً بوداعها
نيرانُ قلبي ما ذكت لولاها
هي ملحُ أحلامي ولون سعادتي
هي عطر أيامي وطيب شذاها
فلتبلغوها إن وصلتم حيها
إني سقيمٌ والدواءُ رضاها
أماني الزبيدي ☆
هل الليل بقلم الشاعر خالد صابر
هَل اللَيْلُ…
نَيْرُُ أَمْ نُور
هَلِ النَّهآرُ…
جَمْرُُ أَمْ زُهُور
مَنْ يآ تُرَى…
نَثَرَ رَذآذَ أجْوِبَةَ العُصُورِ
عَلَى شَفَتَيْ وَرْدِ القُبُور
وَ أخْفَى…
عَبِيرَ السُّؤآل
فِي عُيُونِ العآبِرِين
وَ رَغْيِ العُبُور
لآ خُبْزَ لَدَيَّ…
يآ صَدِيقِي الغَرِيب
هَذآ المَسآء
ألُوكُ بِهِ…
جُوعَ اللآشَيْء
سِوَى كِسْرَةِ انْتِظآر
وَ رَشْفَةِ مَوآتٍ
مِنْ كَأسٍ دَوّآر
فَلْيَكُنْ عُمْرِي…
يآ صَدِيقِي الغَرِيب
نُزْهَةً…
فِي لَيْلِ أُرْجُوآنَةٍ
أيْنَعَتْ مِنْ لُغْزِ قَمَر
وَ لْيَكُنْ قَبْرِي…
يا ٓ صَدِيقِي الغَرِيب
بُرْهَةً…
فِي ظِلِّ أُقْحُوآنَةٍ
أزْهَرَتْ مِنْ غُصْنِ حَجَر
كلمات خالد صابر
دبلنا، ٢٦ يوليوز ٢٠٢٢
في يوم العيد بقلم الراقي أنس كريم
في يوم العيد للأحباب والإخوان للحالمين والعاشقين نرفع السلام عن الحب والسكينة والمحبة والعشرة والخبز والجنائن الخضراء وحكاية سعيدة، سعيدة ت...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...