هو المجد
هو المجد
يمتطي صهوة الكرامة
ماضيا في دروب الشهامة
هو المجد
يزيننا بالجواهر
يندينا بالخواطر
هو المجد
معتز بالعطاء
محب للوفاء
عبر نهضته
ينسج أنشودة الضياء
هو المجد
هذا الكمال..وهذا الجمال
تسري روح الوصال
في أحشائه
وتخشع في محرابه
وترقب_ شوقا_ فتح قلاعه
هو المجد
في أمة ضيعت مجدها
وتحاول أن ترفع اللواء
بعد الليالي الطوال
وبعد الأسى والعويل
هو المجد
يملأنا بالحبور
يغسلنا بالطهور
فيزهر ورد الفتوح
ويتعالى شدو الصباح
هو المجد
يحملني
إلى خفقات قلبي
لأعانق بإصرار
آهات قلبي
وأنثر الود إخاء
في رياض البلابل
وأكسر قيد السلاسل
هو المجد
عنوان حريتي
وفجر كرامتي
ولحن قصيدتي
فاسعدي دار الكرام
وغردي
شدو العظام
نورالدين متوكل
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الثلاثاء، 7 ديسمبر 2021
هو المجد... بقلم الشاعر نور الدين متوكل
ذكرى ولقاء بقلم الشاعر الأديب د/رضوان الحزواني
. ذكرى ولقاء
- ألقيت في مهرجان حلب
2/3/1990
تـنـهّدُ القـلـــبُ إذْ ذكّـرتُــــــهُ حلَبــــا
وَطــارَ يســبقُني لهفـــانَ مـلتهبــــــا
ودفترُ الذّكرياتِ الخضــــرِ هَدْهَدَني
ورفرفَـــــتْ بيـدي أوراقُـهُ قشـبـــــا
طــــرّزتُ فيهـا مواعيدَ الهوى كــرزاً
مـا بـالُ أحرفِهـــــا قـد أثـمرَتْ عنبـا
وطـالعـتْنـي منِ الـحُبِّ القديمِ رؤىً
يـا ليتَ ســاعاتهـا تمـتـدُّ بـي حِقَبـــا
ذيّاكَ مجلسُنا في" الروض"رفَّ شذاً
وفي "السبيل" خطانا أمرعَتْ عشـبا
وههنا لـم تزلْ في الكرمِ " فسـتقـةٌ"
دلَّـتْ عنـاقيـدَهــا معقــودةً ، ذهبـــا
تفتّـقَتْ لهفـــــةً حبـّاتُهـا وارتـمَـــــتْ
في حِجْرنـا تـنـثـُرُ الأقمارَ والشـهبـــا
هـذي على جذعِهــا نقـوشُ أحرفِنــا
كـأنمّــا حفظَـتْ عــــن وجدِنــا كتُبـا
أصغَتْ إلينـا كأنّ الحــــبَّ خامرَهــا
فـلانَ منـهـا مـع الأنســامِ مـا صَلُبـــا
و في الحفيــــف وشـايـاتٌ مطيّــبة
تـعـيدُ منْ همسِنا المعسولِ مـا عَذُبـا
ولم تزلْ تحتها الأحـــلامُ تنسجُهــــا
كفُّ الظّلال فتُصبي بالرؤى الهدبــــا
ذكراهــــمُ عذبــــةٌ تنــدى بها شفتي
ودفتـرُ الشِّـعــــرِ غنّـاهـا ومـا تَعِبــــا
على شــهيّ المـنـى وافيتُ أجنحتي
تودُّ لو عصرَتْ من شـوقِهـا السُّحبــا
وافـيتُ من بـابـلٍ من أرضِ أنـدلـسٍ
مـنْ مُنحنى يُنبتُ الخطّيَّ والقُضُبــا
وبين جنبيّ من عاصي حمــاةَ ندىً
أمـا ترَوْنَ على أكوابكــــمْ حَبَبــا ؟ ؟
أتيتُ ناعــــورةً تشـــدو مواجدَهــــا
يمضي الزّمانُ وتمضي رِقّــةً وصِبــا
أتيتُ أسمعُ من حبيّ القديــمِ صدىً
وأسـتـــردُّ مـنَ الأيـّــامِ مــا ذهبــــــا
يـا حُبّـيَ الأوّلَ الغـافــي كـزنبقــــــةٍ
بينَ الجوانحِ هـذا مـوعـدي اقـتربــا
آذارُ أقبـــلَ والشّــهبـــــاءُ تجمعُنـــــا
طابَـــــتْ زمانـاً وطابَــتْ منزلاً رَحُبا
رضوان الحزواني
حبيبــــــــي بقلم الشاعرة دليلة الجزائرية (مرافئ الحنين)
حبيبــــــــي
مالي وليلـي حالمـا يرجو الهنـــــا
يهوى ونبض القلب يسري في الدّمـا
روحي تهيــم ونبض قلبــي مغــــرمٌ
وبنظرة أضحـى الحبيــــب مُتيّمـا
وبنــاظري يرتــاحُ توأمُ خافقـــي
ولــهُ الجـوارحُ آمرًا مُتحكّمـــــا
إن زارنــي طيـفُ الحبيــــــبِ لليلــةٍ
يشتــــاقُ قلبـي دانيــًا ومُسلّمـــــا
يا لائمــي إنّي، عرفتُ، خصالَــــــــهُ
سبحـــان مَن خلقَ الحبيبَ وأحكمـا
فَـ على الشفاهِ الحالمـــــاتِ سلاسـةٌ
وتخافُ في شرعِ الغـرامِ تكتّمــــا
والأصلُ فيهــا نبضُ وجدٍ حالــــــمٍ
والقصدُ داعٍ رافعــًا صوبَ السّمـــــا
يا كاشفَ الأهـــوال جئتك داعيــــا
طال النّوى أدركْ بجاهــكَ هائمـــــا
مرافئ الحنين (دليلة الجزائرية)
الاثنين، 6 ديسمبر 2021
وهمٌ وفراغ بقلم الشاعر سرور ياور رمضان
وهمٌ وفراغ
////
حين تلوذ الذاكرة
بصمت ثقيل ....
يأتيني ....يأخذني
نحو حنين
ينبض بلا كلمات
يسافر حيث الصمت
مستسلما لفراغ
وسكون
وبيدر الذكريات
وأحلام تغيب خلف الضباب
أود لو أنشر أشرعتي
أركب صهوة الريح
لكنه الوهم ... والفراغ
وصدى كلمات منكسرة
ضمخها الحزن
مثل هباب
وهو يرتقي الضياء
المنحدر نحو الأفول !!!!
سرور ياور رمضان
العراق
٢٠٢١/٤/٣٠
الأحد، 5 ديسمبر 2021
طلّــتْ بوجــــــــهٍ للشاعر القدير أ/سلطان أحمدمحمد الوجيه اليمن ٢٠٢١/١٢/٤
طلّــتْ بوجــــــــهٍ
طلّـتْ بـوجْـــهٍ كـــأنّ البــدرَ غُـــرّتُـهُ
وَجهٌ تـجــلّى أضـاءَ غَيـهــبَ الغَسَــقِ
جَـاءتْ ومِن عَجَبٍ فِي طَرْفِها مَرَضٌ
أعـلّ قلـبي وصَـار الجُـسمُ فِـي رَمَـقِ
مالـتْ عليّ بقوسِ الطّرْفِ قـدرشَقَتْ
أودتْ بقَـــلبِي بِسَـــهْمٍ نَافِــذِ الــدّرَقِ
قُمـتُ إليْـها وقَــدْ دَبّ الثّـــمُولُ بِــيَ
وصِـرْتُ فِــيْها مَتْـبُولَ الفُـــؤادِ وَمِـقِ
فقُلْـتُ أهْــلاً بِـمَنٍ شَـغَفَ الـفؤادَ سَقَا
نِــيَا كــأسَ الهَــوَى كَــهاطل الـــوَدَقِ
بيْضَـاءُ نَجْـلَاءُ مَصْقُـولٌ عَــوَارِضُــها
كَالــبَانِ مَمْشُــوقَـةٌ مُكْــمَلّةُ النّــــسَقِ
مِنْ حُمْـرةِ الخَـدِّ يشكو الوردُ مَظلَمَةً
حَـقٌّ لـهُ فِـيْهِ مِنْ فَالِـقِ الفَلَـــــــــــقِ
يا لِلْـــنِقابِِ ومَــا يُــخْفِي لِــوَجْنَتِــها
مِـنْ جَذْوَةِ النّارِ أو مِـنْ حُمْرةِ الشّفَقِ
والفَــمُّ يَحْـكِي مِــنْ أُســــطُوْرَةٍ دُرَراً
سُــحْبِ البَــلاغةِ فِـي لِسَـانِـها الذّلِـقِ
غَـــارَ الأقَـاحِــي مِـنْ ثَغِـــرِها خَجِلاً
ولِلْبنَفْسـجِ رَجْــفُ الوَاجـبِ الخَــفِـقِ
وَالّلــيٍلُ مِــنْ شَعْـــرِِها أزْوَرَّ مُـكْتئِــباً
فَصَـارَ مِــنْهُ أعْـمَى العَــيْنِ لَــمْ يَـطِقِ
تَحـتَ الجَـبِينِ تــرَى لِلٍصُـبحِ مَطلِـعَهُ
يَغْـــشَاهُ ليْــــلٌ مِــنْ عَـــنْبَرٍ عَبِــــــقِ
بَعَـــيْدةُ الـنّـــحْرِ مُشْــرَئِــــبَّةٌ عُــــنَقاً
رَبّــاهُ يَــــــالِـي مِــنٍ إمَــالةِ العُـــــنُقِ
وَالنّـجمُ قَـدْ خِـيْطَ فِـي نَصِيْـفِهَا ألَـقاً
والْمِسْكُ يَنْـضَاعُ مِـنْ أرْدَانِـها العَبِــقِ
والصَّـدْرُ عَـقْربُ إنْ كَـوَانِـي بِلَسْعَـتِهِ
حَـنّ عَلـيّا وَمِـنْ لَـمَى التّــرْيـاقِ سَـقِ
قَـادَ المَســاءُ يـَـداً وازْدَانِــتِ الأُفُـــقُ
واللّـيلُ قَــدْ شــلَّهُ صُــبحٌ مِـنَ الأَلَــقِ
والأَرْضُ يَـفْغُرُ فِيْــها الــزّهْرُ مُبْتَـسِماً
والأَنْـجمُ الـزُّهْرِ فِي العَـليَاءِ فِـي ألـقِ
دَبَّ السّـكُونُ فِيْـنا والسُّــعْدُ عـانَــقَنا
وأطفأ الـوصلُ فِيْنا مَا كَانَ مٍنْ حَـرَقِ
قَـــالـتْ مُـكَـــدَّرةً والـــدّمـعُ يـغْـلِـبُها
ولاعَـجَ القَلــبِ فِــيّا أذَاقَــنِي الشّـرَقِ
أيـا حَبِــيْباً قَــدْ شَــطَّ الـــوُشُــاةُ بِـنا
صَالُـوا وجَـالُـوا فَـأَذْكُـوا بُؤبؤَ الحَدَقِ
لَــمّا رأيْــتُكَ مِــنّي الــيومَ مُـرْ تَــجِياً
وصْـلَ الّلـــقاءِ إلَيْكَ جئْتُ فـي قَــلَقِ
قلـتُ الـوِصَـالُ لِـحرِّ القَـلبِ مُلْتَــمَسٌ
يَطْفِي لَضَاهُ ويَشْفِي الرّوْحَ مِنْ مَحَقِ
بِتْــنا عَـــلى نَــارٍ مِــنَ الهَــوَى نَشْـكُو
بـرْحَ الغَـرامِ ومَـا فِي النّفسِ مِنْ أَرَقِ
قَامَــتْ مُــوَدِّعةً جَـــدَّ الرّحِـــيْلُ بِــها
والقَـلبُ فِـــي لَـعَجٍ والـرُّوحُ لَـمْ تَطِقِ
دارَ الـــزّمانُ بِـــنا والــوَصَلُ جَـانَــبَنا
والنَّـفْسُ فِــي ألَـمٍ تَـشْكُو مِـنَ الفَـرَقِ
لَــمْ يبَـقِ مِنْــها غَـيرَ الطّـيفِ أصْـحَبُهُ
والمِـــسْكُ إنْ غَـابَ مَا زَالَ فِي عَــبَقِ
يـا مُنـيةِالنَّــفْسِ ألا جُودُوا بِوصــلِكمُ
لعـاشـقٍ مٍـنٍ خُـمارِ الـوَجـدِ لـمْ يَــفِقِ
كُلُّ القَــوَافِي فِــيْكِ إليٍـــكِ أُسْـــرِجُها
حَـرْفاً ومَعْـنَى حِـبرُها الــدّمْعُ والأرَقُ
يـا عَــاذِلَــــيَّ كَفَــانِـي إنّـــنِي دَنِــــفٌ
أضْحَى الهَـوَى فِيّا فِي سَطْـوَةِالمَـحَقِ
رِفْــقاً بِــصَبٍّ لَـقدْ أضْـنَى الغَــرَامُ بِـهِ
أمَـسَى عَمِــيْدَالقَـلبِ لِلـنَومِ لَـمْ يَــذُقِ
أ/سلطان أحمدمحمد الوجيه
اليمن ٢٠٢١/١٢/٤
إذا ما كنتَ كُنْ مثل النّسيــــمِ بقلم الشاعر الأديب الدكتور أدهم النمريني
إذا ما كنتَ كُنْ مثل النّسيــــمِ
وكالأزهــارِ في ثوبِ الأديـــمِ
وجالِسْ مَنْ يودّكَ من فؤادٍ
ولا تقرَبْ مُجالَسَــةِ اللئيـــــــمِ
فذاكَ يَعِظْكَ بالأقـوال دومًا
ويزرعُ فيـكَ من فعلٍ قَويـــــمِ
وذا كالنّــار يحرقُ مَنْ أَتــاهُ
إذا ما قالَ يلهب كالهَشيــــــمِ
تَعَلّقْ بالّـــــذي يُبديهِ عَقْـــلٌ
وليسَ بمَنْ تَشَبَّثَ بالعَقيـــــــــمِ
صحيحُ الجسمِ مَنْ صَحّتْ قُواهُ
وَلُـبُّ المــرءِ بالعقــلِ السّليــــمِ
على كَفّيكَ تزدهرُ الأمـــــــانـي
متى مااللبُّ ينهـل بالعلــــــــومِ
ستقطفُ من غصونِ الفكرِ عِلْما
وتعلو عاليًا مثل النّجـــــــــــومِ
أدهم النمرينــــــي.
يُســـــران بقلم الشاعر الأديب الدكتور الحسن عباس مسعود
💙 يُســـــران 💙
ا💙ا💙ا💙ا💙ا
شعر الحسن عباس مسعود
ا🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
إذا مـا ضاع في الروض النماءُ
وأرجـفَ دفْـؤها وطغى الشتاءُ
وغـاب بـريقُها فـي جـوف ليلٍ
ولـــم تـــأتِ الـمـباهج والـهـناءُ
وخَـنَّـق زهـرَهـا هــولٌ وشـوكٌ
ولــم تـجـرِ الـجداولُ والـرواءُ
فـهلْ في ذاك موت ؟ قال: كلا
وظـلَّ يصيحُ في الكونِ النداءُ
سـتنفرجُ الـكروبُ إذا استبدتْ
وتـفـنى بـعـدما احـتدمَ الـعناءُ
ويُشْرِق بعد هولِ الـعُسرِ يـسرٌ
ويــسـرٌ في جزالته الـعـطــــاءُ
فـصـبرا لا تُـنِـخْ لـلـيأسِ عـزما
فــإن نـكـوصَ مــا تـرجوه داءُ
فـأبْصَرتُ الـمُنى نـثرتْ شَذاها
عــلـى الآفـــاقِ زيَّـنَـها الـرجـاءُ
وقــد قـطفتْ مـن الآمـالِ فُـلّا
نـضـيـرا شــفَّ بـهـجَتهُ الـبـهاءُ
وقيلَ شتــاؤك القاسي سيفنى
وبـعـد صـقـيعهِ يـحـلو الـثـواءُ
ويــروي جـدبَك الـعاتي غـديرٌ
كـــأنَّ كــؤوسَـه عــسـلٌ شفــاءُ
ويـنعمُ وجـهُ من هلعوا وهانوا
بـــدفءٍ يـنـتهي فـيـه الـجـفاءُ
ويـنهضُ من ظلامِ الليلِ صبحٌ
جـمـيلٌ تـحـتفي فـيـه الـضياءُ
ويـنبض بعد شِبه الموت قلب
وتـجرى فـي العروق بِه الدماءُ
وأطــلال هـوت تـغدو قـصورا
يـعـانق طـيب روضـتها الـهواء
فـكـثـبـانُ الــظــلام لــهـا زوالٌ
وإن بُـلِـغَـتْ بـذروتـهـا الـسـماءُ
ويغرب عن ربوعك وجه بؤس
وتـحـديقُ الـخطوبِ لـه جـلاءُ
لأنّ اللهَ قـــــهـــــارٌ قــــــــــويٌ
لــطـيـفٌ إن أراد لــمــا يــشــاءُ
شروق بقلم الراقي معز ماني
** شروق ** الحياة همسة روح في سكون القدر ونبضة ضوء تعانق فجرا بلا كدر فإذا أتتك الليالي تهمس بالرجا فاسكب بها أمنياتك واكتب الأثر .. قل...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...