بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 29 سبتمبر 2021

يَا عَيْنُ جُودِي فَقَلْبِي لَمْ يَزَلْ وَلِعاََ... للشاعرة المبدعة أمل عياد

 يَا عَيْنُ جُودِي فَقَلْبِي لَمْ يَزَلْ وَلِعاََ 

وَشَوْقُ الْحَبِيب وَطُول الْبُعْد أضناني 

مَاذَا أَقُولُ ومافي الْقَلْبِ مِنْ المٍ 

مَا كَانَ بَعْدَك عَن قَلْبي وأشجاني 

هَلْ كُنْت تَعْلَمُ يَا مَنْ كُنْتُ أَنْشَدَه 

إنِّي بِذِكْرِك ثَار الْيَوْم أحْزَانِي 

يَا وَيْحَ قَلْبِيَ كَان الْعِشْقُ منبعه 

كَيْف الْحَيَاة بِقَلْب فِيك ولهاني؟ 

مَا زَالَ حُبُّك يَأْمَن كُنْت أعشقه 

رَغِم الْفِرَاق وَرَغَم  الْبُعْد أدماني 

لَا لَن أَلْوَم دُمُوعُ الْعَيْنِ آنَّ هَطَلَت 

طُول الْفِرَاق وَنَار الشَّوْق أَرْدَانِي 

يَامَن ببعدك بَات الْقَلْب مُضْطَرِبًا 

إنِّي بوصلك بِتَّ اللَّيْلَ هيماني 

أَمَل عِياد

 Amal Ayyad

نسيم خاطرة الشابة المغربية الواعد ندى التازي

 * نسيم * خاطرة.

الشابة المغربية الواعدة ندى التازي.

هب نسيم عليل 

تلته تغريدة 

ذاك الحسون الحزين 

وأخيراً خرج من دوامته 

ليسعدني في صباحي 

بتغريدات شجية 

سألت جوارحي 

كيف لعصفور 

طليق السراح 

أن يعتكف مخبأه 

أحزناً على فراق الغالين؟ 

أولئك الشهداء 

كيف؟

كيف له أن ينام؟! 

أن يحلق فوق الحقول

قصفوا البلد 

ولم يعذروا أحدا 

لم يعذروا من في البر 

ومن في السماء 

أقول وألفاظي كلها لساني 

ووجنتي ملؤها الدموع

يا من قلبهم حصى

لن تصلوا المراد 

سنواصل العراك 

وكلنا على يقين 

أن نجاسة الطغاة 

لن تمس تراب بلاد أبية 

يا خير أمة 

إياكم والتصهين 

ألا إنه خيانة عظمى 

متحدون دوماً على الصعاب 

ولفكرة الاستقلال 

دعمنا ما يزال.


ندى التازي.

المغرب.

جمال الحياة للشاعر المبدع د. عبد الحميد ديوان

 جمال الحياة

يأتي الربيع ويزهر القمر

            وتذوب في أحلامي الصور

وتجول أنفاس الطبيعة في المسا

            تختال في برد المحبة تزهر

هذي أزاهيرٌ الطبيعة ترتمي

           في حضن أحلامٍ لها تتبخر

وتدور أجنحة الفؤاد كأنها

           قارورة العطر التي تتصوّر

هذي طيور الدوح في أعشاشها

           تزهو بأهداب الطبيعة تفخر

تجتاز أغصان الربيع نشيطةً

           وتروح بين خمائلٍ تتجاور

ياطيب مَنظرها وحسنَ أدائها

          كالروح تشدو في الطبيعة تُشكَرُ

إني وجدت الحبّ في آفاقها

           يسعى إلى ضمّ الحبيب ويفخر

رسمت على شط الغرام تحيةً

          فكأنها صوت الحياة يُقرقر

جادت لي الايام في هبواتها

          بعبير وجدٍ لونه متحيّرُ

وتسير أحلامي على طيف الرجا

          تبغى الجمال بحسنه يتعطّر

إن الأماني في سبيل وجودها

           ترنو إلى حُسن اللقاء فيُزهر

د عبد الحميد ديوان

أحزان كتابي... الشاعرة المبدعة تهاني بركات

 أحزان كتابي.... 

كم من الأوجاع ستجمع

حتى تقنع.... 

أنك أنت من وجهت المدفع 

و ظللت تحدق و تدقق 

ثم أصبت القلب في مقتل

و فرشت القبر بورد مُذبل......

لم تأبه حتى بأكفاني

و لم تأت بعطر لتواري 

رائحة الغدر و تخجل

أخذت تصفق و تهلل 

وثرى قبري من دمعك يَثمَل.... 

كم من ألم سأواجه وحدي 

و أنت بحانة أعذارك تهذي

لم يعد لشموسي موطن 

و تاهت بين اليوم و أمسي.... 

زادت حرقتي و تبلد وجدي 

و طافت حول المقابر روحي

تستجدي أن تلقى نفسي.... 

و جوادي يعربد في صدري

يجلجل و يمزق سمعي 

و يكابد أوجاعي الثكلى

و يسألني أبت من الأسرى ؟؟..... 

يحمحم جوادي و ينهرني 

تتلعثم كلماتي على ورقي

تغلي حروفي و تُشعل ظُلَمي

و تقيم في القبور شعائري.... 

رغم احتراقي تُزهر أحباري 

و على السطور تَفرد شراعي

تبحر في القوافي و لا تبالي

و تأتي شموسي لأوطاني

و تمحو من الكتاب أحزاني..... 


تهاني بركات          ٢٨ / ٩ / ٢١ ٢٠

أبكي على وطن ماتت صبابته بقلم الشاعر الدكتور محمد يوسف الصلوي

 أبكي على وطنٍ ماتت صبابته

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

للشاعر الدكتورـ 

أمير الشعراء محمد يوسف الصلوي

أبكي على وطنٍ ماتت صبابتهُ 

وورده في جبين البؤس يحتضرُ

تمزقت أدمع الأنسام وأنشطرت 

منهُ الاماني وجاء الحزنُ يعتمرُ 

أندبكَ ياوطني الغالي وتندبني

ومن سحابكَ سيل المجد يندثرُ 

تقاسمتني دموعك ياابن ذي يزنٍ 

في ثوبِ بلقيس روحي فيكَ تنشطرُ 

وفي دمي أودعت أروى صبابتها 

لم يبق فيهِ سوى الاحقاد تنتشرُ 

ياطائر الحزن فيك القلب يعتصرُ 

وفي بحارك أخسف نوره القمرُ 

في درب سيل الأماني لا أرى وطناً 

الا وموكب حزني فيهِ ينتصرُ 

فحرفي أصلبه فيكَ ويصلبني 

وفي قلوب اليتامى هدهُ السفرُ 

العمرُ يمضي والاهات تجلدهُ 

تنهش براءة عمرٍ فيها يقتبرُ  

حلمي يتيمٌ وتسقيني منابعه

نهر المأسي وتهدم مقلتي العبرُ 

أشلائي دأخت في أعماق قافيتي 

كأنها قد تغذت من دمي سقرُ 

بحار كل الظماء تسري باوردتي 

وفي براكينها الامال تنتحرُ 

في قلبي كل مروج النور انقرضت

حتى تعجب منها السمعُ والبصرُ 

كم يجلدوا الحلمَ والامالَ في وطني

وفي بحارهما الاكوان تنصهرُ 

تموسقت لغة الاضداد في خلدي

الموتُ فارسها والبؤس والضجرُ 

تاهت معي نغمة الاطفال في شفتي

كانها لم تكن كالمزنِ تنهمرُ

وأستوحشت بسمةٌ كنتُ لها وطناً 

وكنتُ مبسمها إن مسها الخطرُ

نام السرابُ على أحضان فرحتها

ياتي الليالي بحزنٍ دربهُ قذرُ 

لكن من مقلة الاهات يتبعنا

نبعٌ من  النور والانوار ينتشرُ                               ُ

وَعَلَى شطآن الرَّحِيل اِقْتَفَيْت آثَار شُخُوص..... بقلم الكاتبة سيلينا الجزائري

 وَعَلَى شطآن الرَّحِيل اِقْتَفَيْت آثَار شُخُوص 

وَوَقَع خُطَاهُم وَصَدًى أَصْوَاتَهُم 

لَا أَعْلَمُ كَيْفَ اخْتَرْت جَرِيدَة تَكَحَّلَت بِالسَّوَاد لاتحوي أَيْ خَبَرَ 

وغيمة حَمْرَاءَ مِنْ جَدَائِل منسابة عَلَى كَتِفَيْ طِفْلِه غَضَّة تَبْدُو الطرافة والترف فِي مَعَالِمِ بَرَاءَتُهَا 

حَيْث اِرْتَدَيْت حِلْمِي الْعَتِيق وَسِرْت بَيْن أَزِقَّة مدينتي الْقَدِيمَة 

كُنْت كطفلة لَهَا أحلامها يافعة تَتَدَلَّى مِنْ أَغْصَانِ الزَّيْزَفُون وُرَيْقَاتٌ تمتشق كَجَرْح غَايَر عَمِيق 

ثُمّ يَنْتَحِب بِصَمْت كقلبي الْجَرِيح 

عالقة بَيْن الْأَمَانِيّ و التَّمَنِّي وَبَيْن عَالَمَي الَّذِي قَضَى نَحْبَهُ وعالمي الْحَاضِر الْغَرِيب الَّذِي لَا أَمِت لَهُ بِأَيِّ صِلَةٍ 

مُتَدَلِّيَةٌ أجثو عَلَى ركبتيُ وَكَأَنِّي بِحَالِه رُكُوعٍ وَسُجُودٍ 

بَيْن الثَّرَى وجثث لأحلام مَسْلُوبَة 

لَا زِلْت أَتَذْكُر كَلِمَات جَدَّتِي 

فِي زَمَنِ تَمُوت الْأَحْلَام قَبْلَ أَنْ تَوَلَّد 

وتوأد طِفْلِه قَبْلَ أَنْ تَوَلَّد وَدُون أَنْ تَرَى أَشِعَّةِ الشَّمْسِ حَتَّى 

فتغادر النوارس دُون رَجْعَة 

عِنْدَئِذ يُصْبِح الْمَوْت وُقُوفًا مُسْتَحِيلًا 

وَأَنَّى لازلت أَتَنَفَّس سَرِيرًا مَيْتَةٍ عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ 

وَعَلَى قَيَّد حَيَاة الْقَلِيل الْقَلِيلِ مَا تَبَقَّى مِنْهَا 

2021/9/28 

سلينا الْجَزَائِرِيّ

دعيني... للشاعر المبدع سرور ياور رمضان

 دَعيني 

/////

دعيني 

أعزف على أوتار روحي

وأرقص على ناصية قلبي

عذوبة الشِعر

أَمْ جمال عينيكِ وضفائر الشَعر

قلمُ سحر يستبيح الخيال الخصب

بنقاء صوتكِ العذب

مقطع جميل وقصيدة

تحكي قصة الجمال

شجية القسمات

بهية الوجنات

والنغم الرائع حين تتحدثين

واليدان حين تلامس الخدين

تزهر الوجنات بالورد والرياحين

لوحة مزخرفة بالإبداع

تملأ تلافيف القلب والروح والعينين

يَلّفَني الشوقُ إليكِ والحنين

صوب قلبي وتخوم الوجد

هات يديكِ

وأسْتَشعري دقاته

كيف يُهَلِلُ شوقاً

يرسل شلال من الأنّات

نثيث وجعٍ خافت

ألا تسمعين؟

لظى حنيني وأشواقي إليكِ

متى تحطِينَ رحالكِ

لتسكني عند شغاف القلب

تسربلين بنورهِ

و تُجَددينَ به عتيقَ الذكرى

على شرفة الحنينْ

تطردين جيوش الهموم عني

في كل خفقة نبض

البكاء على فقدكِ طويل

يا غُربةَ الروح باكراً جئتيـنـي

و أنـــــــــــــــــــــــتِ 

تصوغين الألم على شرفة الروح

لقلبي تداعبين

بعينيكِ وسحر الشفتين

اغفاءة وَسْنىٰ

و صباحات غافية

عند الشروق البعيد

دعيني

أعزف على أوتار روحي

و ارقص على ناصية قلبيَ

   سرور ياور رمضان

العراق

٢٠٢١/٩/٢٥

x

الملعب الأخير بقلم الراقي رضا بوقفة

 الملعب الأخير ملعبٌ بلا جمهور مباراةٌ لوجهٍ واحد مشجّعون خلف التلفزات راياتٌ حمراءُ ورمادية ودخانٌ أسودُ للأهداف المرمى بابٌ بلا قفل والضمي...