"إنصت أيها المغوار "
إنصت أيها المغوار فأنت اليوم اسمع
بلغ ياسنوار شكوانا فى العرب أجمع
يا شهيدا قتل العدو ف خذلهم وأوجع
قالوا عنك جبانا و للقضية باع و ودع
لكن كنت كالأبطال ومن العالم أشجع
تمنيت الشهادة كالأبطال فلا تتوجع
أبواب السماء فتحت و للأماني تصدع
في الميدان ك الأسود الموت لا تجزع
آمنت ب القضية و حياتك ثمن يدفع
نعم فشرف الرجولة أقوي من المدفع
والمجد بالقوة والشجاعة يبني ويصنع
النصر في الميدان لا في القصور يصنع
قصوركم قبور يا أقوام ياهود ولها تبع
بنيتموها للملذات وغدا عند الله نجمع
ومن خذلنا بالمعازف على رأسه يقمع
فاتقوا يوما جميعا لله نعود ونرجع
بقلمي
محمود عبد الوهاب حسن
١٩/ ١٠/ ٢٠٢٤م
مساء القاهره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .