زهرة الربيع
أرى عينيكِ بحراً
أخشى على نفسي الغرقا
خدودكِ كنسائمِ الإصباحِ
كالأزهارِ فاحتْ عبقا
جدائلكِ حمائِمُ سلامٍ
في سماءِ قلبي طارت أَلقا
حبكِ عصافيرُ الربيعِ
غدتْ في التغريدِ متسابقا
قامتكِ تباشير الربيعِ
تحملُ الأزهارَ والألقا
كأنكِ اللؤلؤُ الدرّيُّ
في نهر روحي الذي غَرِقا
أنا التائهُ ...
كوني لي العينَ والحدقا
كوني لي ربيعاً
وشمساً وفجراً منبثقا
جمعتني بها صدفةٌ
فتمايلت أرجائي
وتصاعدت أفُقا
بوحي ولا تخجلي
قلبي في غرامكِ احترقا
محبوبةَ الرُّوحِ سلاماً
حبِّيَ الولهانُ تائهاً قَلِقا
لم يكن يوماً غريباً
ولم يكن حبراً ولا ورقا
يوسف أحمد حمو _ سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .