أغدا ألقاك؟
أغدا ألقاك ؟سؤال دوما أطرحه
وأنتظر الرد وأبيت به الليال الطوال
أبيت أحلم في حضن أحن له
وأغمض عينيا وأسبح معه بالخيال
وتمضي الأيام سراعا وأنا أنتظره
وأمني النفس باللقاء وتحقيق الآمال
أغدا ألقى حبيبي وسري له أنشره؟
لأرتاح من كتم الأقوال ووخز الفعال؟
أغدا أطير بحلمي قد كنت أحبسه؟
وأطلق قيودي وأصرخ بالصوت العال؟
اشتقت إليك.!.وبالصراخ ولا أكتمه
فغيابك جمد دمعي و أحكمني بعقال
أغدا ألقاك ؟ سؤال لآخر مرة ألفظه
لأرتاح من ألم التغافل وتكرار السؤال
سألقاك في حلمي ولك لن أقصه
ليبقى ملكا لي ولن أكون سهل المنال
أتخيلك بحضني على جواد أركبه
وأهمس بأذنيك:أحبك يا فائق الجمال
أشكوك لخالقي ودعائي له أرفعه
ليجمعني بك ربي ونكون بأحسن حال
بقلمي
الأستاذ : أحمد محمد حشالفية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .