وثيقة استقلالي
عذرا.... صاحب المعالي،
أنا هنا... لأعلن اعتزالي،
ف قُم.. واستمع لمقالي:
كيف لقلب كان يغفو،
ما بين شعري ونثري..
أن يستبيح هجري.
كيف سار للصلاة،
في محراب غيري؟
وصكوك غفرانه،
دفعتها من مهري..
كيف؟ لم يعد يهمه أمري!
وقد كان...كل همه أمري!!
لا تحاول، لا تختبر صبري.
قد كنت يوما،،،
ولم تعد... قدري.
عفوا..........صاحب المعالي ..
فقلبي، أضحى من صلصال....
ما عاد يبكي، على الأطلال ...
فلتنس، أيامنا الخوالي...
وتفضل، يا أغلى الغوالي،
مع حبي، وإخلاصي،
وثيقة استقلالي...
✍️بشرى طالبي/المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .