العشق للأوطان و القمر
أفضتْ شجونُ الوردِ للشجر ِ
في جملة ٍ تاقت ْ إلى أثري
أبصرتها و الأرض ُ في بصري
و الجرح ُ في الأطياب ِ كالقدر ِ
و العشق ُ كالأغصان ِ و الثمر ِ
و المدح ُ للفرسان ِ و القمر ِ
و القدس ُ في الوجدان ِ و السير ِ
و القصف ُ للأعداء ِ كالمطر ِ !
واكبتها حتى أرى شررا ً
يا هيبة السفاّح ِ في الحُفر ِ
شاهدتها و النار ُ في الصور ِ
و الوقت ُ في التسديد ِ و السفر ِ
شاهدتها و الرمي ُ يبهرني
أخبرتها للنذل ِ انهمري
قالتْ سطورُ الشوق ِ استعري
اللحن ُ قد أثنى على وتري
الحُب ُّ قد يمضي إلى قصص ٍ
إن شاء َ هذا الصقر اختصري
الفخر ُ للأمداء ِ يأخذنا
يا غزوة الأغراب ِ اندحري
جاءت ْ عيون ُ الوجد ِ ترمقني
عانقتها في الطول ِ و القصر ِ
لمّا حكتْ من نظرة ِ السَمر ِ
سلّمتُ ثغرَ العطر ِ للخطر ِ !
في قبلة ِ التاريخ ِ احتفلي
كوني معي بالنسر ِ انتصري
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .