بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2024

هل أخبرك بقلم الراقية منار سلام

 هل أخبرُك؟!:

أنّك كنتَ نبض الروح؟!

و مدادَ البوح؛

مُرهمَ الجروح..

كنتَ أنت!!

حبيبَ العمر..

توأمَ الرّوح حسبتُك!!

بشدّةٍ آمنتُ بك؛

وحدك كنت تملأ عالمي

وغضضتُ طرْفي عن الباقي

هل أخبرُك؟!:

كم تأمّلتُ فيك

الحبَّ والأمان!!

وصدّقت أنّني محظوظةٌ

أخيراً حين تعثّرتُ بك،

أني قد عرفت السعادة،

ومزّقتُ دفاترَ همّي و أحزاني

وجفّفتُ مناديل دموعي

وودّعتُ عزلتي وشتاتي؛ 

وحدتي واكتئابي

رسمنا معًا قصورَ

حبٍّ و قلاعاً

ممرَّدةً من عشقٍ

وإن عزّ اللّقاء..

سطّرنا أروع حكايةٍ 

في الحبّ

على جسورِ النّبض

وأملِ البقاء

ووعدٌ بالوفاء 

لآخر العمر...ههه!!

هل أخبرك؟!:

أنّ صرحَ عشقِنا 

ذاك الممتدّ..

قد تهاوى من عليائه

و تناثر رماداً

 تذروه رياحُ

الوهم والخذلان 

يوم أن فضحك

دجلُك وخداعُك

يومَ أن سقط زيفُ قِناعِك

عن شيطانٍ ماكر

في ثوب ملاك

كان يتراءى لعينيّ

ولا أدري كيف غشي 

على قلبي!!

وقد كنت مرهفة الحسّ

لا يكذبُ حدسي.

لكن هو الحبّ أعمى

نظريةٌ صدقت معي.

هل أخبرُك؟!:

كيف قهرتَ قلبي؟!

حين وعدتني أنا

ثم اخترت أخرى!!

هل أخبرُك أنّني أبدًا

لم أستحق غدرَك؛

هل أخبرُك أنّك أبدا

لن تستحقّ حتى آخر ظفري!!

تألّمت جدّا وقتها

ونزف قلبي

روحي كانت تعتصر 

أزهقتَ كلّ شغفي

وزرعتَ فيّ اللاّثقة

و اللاّحب، واللاّجدوى

والعدم!!

حتى كرهتُ سيرةَ

الحب وكلّ من يذكره

لعنتُك. ولو كنتَ أمامي 

لرجمتُك.كلّ غضب الكون

لحظتَها فاض بي

و هيّج عواصف قلبي

هل أخبرُك الآن؟!:

أنّني تعافيتُ منك 

كالورم أنت!!

 استأصلتُك 

من قلبي. 

ومن روحي.

تصالحتُ مع نفسي

وأعدتُ الصّفاء لقلبي.

نسيتُ حتّى اسمك 

أيّها الخائن.أحتاج لوقتٍ 

حتى أتذكّرك..

هل أخبرُك؟!

أنّني تعلّمتُ الدّرس جيّدًا

لكنّني أبداً ما

نسيتُ خذلانَك

لا ولن أنسى أبداً.

منار سلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

اشتياق بقلم الراقية زينة الهمامي

 ***أشتياق*** أشتاق لنفسي القديمة لبيتنا القديم إلى يد أمي تمسح على ضعفنا فتحوله إلى قوة إلى أنفاسها العطرة و حضنها الدافئ لأبتسامات الورود ...