تشتاقك مواقيتي في كل وقت و الصباح
يشهد ...
كأنما بعثت من فرحة الآفاق ...
ليتمم عمري بك مكارم العناق ...
فيك من طفولة الزمن ما يكفي لإيقاظ
ألف قصيدة ...
و من لذة الأنوثة ما يلهم ألف رواية ...
على صدرك تزدهر بساتين الحكايا ...
كلها من أدب الشهد و صدق المرايا ...
غجرية الشقاوة عربية البسمة ملمة
بمخارج الغموض و الوضوح ...
خبيرة أنيقة بسكينة البال و استرخاء
الروح ...
أيتها القادمة من أزمنة الورد و عصور
الأمومة و الود ...
إن ارتطام قلبي بجدران عينيك ذات
صدفة شريفة ...
و الدنيا من حولك تعترف أنك ريحانة
من بنات العبير ..
يذكرني دوما بأن هناك ألف طريقة
و طريقة للصمت و الكلام ...
أفصحها أمامك هي العجز عن التعبير ...
الطيب عامر / الجزائر ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .