خوف
عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&
لا أدري،، أهذا هو من ضعف بصري،
من قلة إيماني؛!!
أم من شيبتي و وقاري!!
أم من خوفي،،!!
من قلقي،،!!
من أحلامي،، التي أحلامها كلّ ليلة، أحاسب عليها في يقظتي،،، بعد أذان الفجر!!
أخبروني بالله عليكم،،،؟
أ يحدث هذا عندكم، أم يحدث فقط في عالمي؟
الألوان، تتغير أسماؤها حين غفلة، حسب الوقت والزمن،،
حالها ، حال الحروف، تتغير معانيها حين تهب الرياح
حين تهطل الأمطار
حين يسقط الأعمى في النهر
لا أدري ، ماذا أقول،،؟ كيف أنطق؟. قد أخطأ،،؟
قد أصدر حكم موتي
قلق يساورني، حين أمسك قلمي لأرسم حرفاََ،، أهو لا زال الحرف يحمل معناه
لخطّ كلمة، تكن شعراََ، على اللوح
على القرطاسي
لرفع شأن وطني، بين حشود الأعداء
لزرع إبتسامة على وجوه الكادحين
من أبناء وطني
قد أخطأ،،
يهرب القلم من بين أناملي خائفاََ، سرعان ما يختفي من ناظري،، الخوف كاد يصرعنا
سأبقى صامتاََ كالتمثال
عبد الصاحب الأميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .