موطني ..
يداعبُ الوردُ نسيمَ الهواءِ والقلوب
تذرفُ العيونُ الحزينةُ دموعَ البكاء .... تناجي البعاد ..
في بحورِ الدّنيا قطراتُ ماءٍ ،
امتزجتْ بهمساتِ غَمامِ السّماءِ ،
و أزالت الهموم والعناء ...
وليسَ في الدّنيا لهذا الحُبِّ احتواء ...
فإنْ كنتَ دائي فلا أريدُ مِنه الشّفاء ...
كيفما تريدُ ، ومثلما تشاءُ ...
أحبكَ جداً بلا حدودٍ ، وبغيرِ شروطٍ ...
بلا إنتهاءٍ حتّى الفناء ...
ولنْ أترككَ ... لنْ أُغَادِرُك ...
فالدفء في حُضْنِكِ ولا في آخر ....
لنْ أتركك .... حياتي فداك
يا موطني ...
بقلمي ✍️ فريال عمر كوشوغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .